حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ :
"لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ أُمَّتِي خَلِيلًا ، لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ ، وَلَكِنْ أَخِي وَصَاحِبِي"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1612)
حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّبُوذَكِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، وَقَالَ :
"لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لاَتَّخَذْتُهُ خَلِيلًا ، وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الإِسْلاَمِ أَفْضَلُ" ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ ، عَنْ أَيُّوبَ مِثْلَهُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1612)
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ :
كَتَبَ أَهْلُ الكُوفَةِ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ فِي فِي الجَدِّ الجَدِّ فِي الجَدِّ ، فَقَالَ : أَمَّا أَمَّا الَّذِي الَّذِي أَمَّا الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مُتَّخِذًا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ خَلِيلًا لاَتَّخَذْتُهُ أَنْزَلَهُ أَنْزَلَهُ أَبًا أَبًا أَنْزَلَهُ أَبًا يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1612)
حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
أَتَتِ امْرَأَةٌ النَّبِيَّ (ﷺ) ، فَأَمَرَهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهِ ، قَالَتْ : أَرَأَيْتَ إِنْ جِئْتُ وَلَمْ أَجِدْكَ ؟ كَأَنَّهَا تَقُولُ تَقُولُ : المَوْتَ : تَقُولُ : المَوْتَ المَوْتَ تَقُولُ : المَوْتَ ، قَالَ (ﷺ) : "إِنْ لَمْ تَجِدِينِي فَأْتِي أَبَا بَكْرٍ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1612)
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الطَّيِّبِ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ ، حَدَّثَنَا بَيَانُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ وَبَرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ هَمَّامٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمَّارًا ، يَقُولُ :
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَمَا وَمَا مَعَهُ مَعَهُ وَمَا مَعَهُ ، إِلَّا خَمْسَةُ أَعْبُدٍ أَعْبُدٍ ، وَامْرَأَتَانِ وَأَبُو بَكْرٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1613)
حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَائِذِ اللَّهِ أَبِي إِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، إِذْ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ آخِذًا بِطَرَفِ ثَوْبِهِ حَتَّى أَبْدَى أَبْدَى عَنْ رُكْبَتِهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "أَمَّا صَاحِبُكُمْ صَاحِبُكُمْ فَقَدْ غَامَرَ غَامَرَ " ، فَسَلَّمَ وَقَالَ : إِنِّي كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ الخَطَّابِ شَيْءٌ ، فَأَسْرَعْتُ فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ إِلَيْهِ فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ ثُمَّ نَدِمْتُ ، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَغْفِرَ لِي فَأَبَى فَأَبَى عَلَيَّ ، فَأَقْبَلْتُ إِلَيْكَ ، فَقَالَ : "يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ" ثَلاَثًا ، ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ نَدِمَ ، فَأَتَى مَنْزِلَ أَبِي بَكْرٍ ، فَسَأَلَ : أَثَّمَ أَثَّمَ أَبُو بَكْرٍ ؟ فَقَالُوا : لاَ ، فَأَتَى إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) فَسَلَّمَ ، فَجَعَلَ وَجْهُ النَّبِيِّ (ﷺ) يَتَمَعَّرُ يَتَمَعَّرُ ، حَتَّى أَشْفَقَ أَبُو بَكْرٍ ، فَجَثَا فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاللَّهِ أَنَا كُنْتُ أَظْلَمَ ، مَرَّتَيْنِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي إِلَيْكُمْ فَقُلْتُمْ كَذَبْتَ ، وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ صَدَقَ ، وَ وَاسَانِي وَاسَانِي بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ، فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكُوا لِي صَاحِبِي" ، مَرَّتَيْنِ ، فَمَا أُوذِيَ بَعْدَهَاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1613)
حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ المُخْتَارِ ، قَالَ : خَالِدٌ الحَذَّاءُ ، حَدَّثَنَا عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ :
حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ العَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) ، بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ ذَاتِ السُّلاَسِلِ السُّلاَسِلِ ذَاتِ السُّلاَسِلِ ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ : أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : "عَائِشَةُ" ، فَقُلْتُ : مِنَ الرِّجَالِ ؟ فَقَالَ : "أَبُوهَا" ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : "ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ" ، فَعَدَّ فَعَدَّ رِجَالًا رِجَالًا فَعَدَّ رِجَالًا المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1614)
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ :
"بَيْنَمَا رَاعٍ فِي غَنَمِهِ عَدَا عَدَا عَلَيْهِ الذِّئْبُ ، فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً فَطَلَبَهُ الرَّاعِي ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الذِّئْبُ فَقَالَ : مَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ ، يَوْمَ لَيْسَ لَهَا رَاعٍ غَيْرِي ؟ وَبَيْنَمَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً قَدْ حَمَلَ عَلَيْهَا ، فَالْتَفَتَتْ إِلَيْهِ فَكَلَّمَتْهُ ، فَقَالَتْ : إِنِّي لَمْ أُخْلَقْ لِهَذَا وَلَكِنِّي خُلِقْتُ لِلْحَرْثِ" ، قَالَ النَّاسُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "فَإِنِّي أُومِنُ بِذَلِكَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1614)
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ المُسَيِّبِ ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) ، يَقُولُ :
"بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي عَلَى قَلِيبٍ قَلِيبٍ عَلَيْهَا دَلْوٌ دَلْوٌ ، فَنَزَعْتُ مِنْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ أَبِي ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ قُحَافَةَ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ فَنَزَعَ بِهَا ذَنُوبًا ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ ، وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ ضَعْفَهُ ، ثُمَّ اسْتَحَالَتْ اسْتَحَالَتْ غَرْبًا غَرْبًا ، فَأَخَذَهَا ابْنُ الخَطَّابِ فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ يَنْزِعُ نَزْعَ عُمَرَ ، حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ بِعَطَنٍ "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1614)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) :
"مَنْ جَرَّ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ ثَوْبَهُ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ خُيَلَاءَ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ ، لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنَّ أَحَدَ شِقَّيْ ثَوْبِي يَسْتَرْخِي يَسْتَرْخِي ، إِلَّا أَنْ أَتَعَاهَدَ أَتَعَاهَدَ ذَلِكَ مِنْهُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "إِنَّكَ لَسْتَ تَصْنَعُ ذَلِكَ خُيَلَاءَ" ، قَالَ مُوسَى : فَقُلْتُ لِسَالِمٍ أَذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ ، مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ ؟ قَالَ : لَمْ أَسْمَعْهُ ذَكَرَ إِلَّا ثَوْبَهُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1615)
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، يَقُولُ :
"مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ مِنْ شَيْءٍ مِنْ الْأَشْيَاءِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، دُعِيَ مِنْ أَبْوَابِ ، - يَعْنِي الْجَنَّةَ ، - يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصِّيَامِ ، وَبَابِ الرَّيَّانِ" ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : مَا عَلَى هَذَا الَّذِي يُدْعَى مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ ، وَقَالَ : هَلْ يُدْعَى مِنْهَا كُلِّهَا أَحَدٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : "نَعَمْ ، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ يَا أَبَا بَكْرٍ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1615)
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، زَوْجِ النَّبِيِّ (ﷺ) ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، مَاتَ وَأَبُو بَكْرٍ بِالسُّنْحِ ، - قَالَ : إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي بِالْعَالِيَةِ - فَقَامَ عُمَرُ يَقُولُ : وَاللَّهِ مَا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَتْ : وَقَالَ عُمَرُ : وَاللَّهِ مَا كَانَ يَقَعُ فِي نَفْسِي إِلَّا ذَاكَ ، وَلَيَبْعَثَنَّهُ اللَّهُ ، فَلَيَقْطَعَنَّ أَيْدِيَ رِجَالٍ وَأَرْجُلَهُمْ ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَكَشَفَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَقَبَّلَهُ ، قَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، طِبْتَ حَيًّا وَمَيِّتًا ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُذِيقُكَ اللَّهُ الْمَوْتَتَيْنِ أَبَدًا ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ : أَيُّهَا الْحَالِفُ الْحَالِفُ عَلَى عَلَى رِسْلِكَ رِسْلِكَ عَلَى رِسْلِكَ ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ جَلَسَ عُمَرُ ، فَحَمِدَ اللَّهَ أَبُو بَكْرٍ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ وَقَالَ : أَلَا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا (ﷺ) فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ ، وَقَالَ وَقَالَ : { إِنَّكَ إِنَّكَ مَيِّتٌ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ }[الزمر : 30] ، وَقَالَ وَقَالَ : { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ عَلَى انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ أَعْقَابِكُمْ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ }[آل عمران : 144] ، قَالَ : فَنَشَجَ فَنَشَجَ النَّاسُ يَبْكُونَ ، قَالَ : وَاجْتَمَعَتْ الْأَنْصَارُ إِلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ ، فَقَالُوا : مِنَّا مِنَّا أَمِيرٌ وَ مِنْكُمْ مِنْكُمْ أَمِيرٌ ، فَذَهَبَ إِلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ، فَذَهَبَ عُمَرُ يَتَكَلَّمُ فَأَسْكَتَهُ أَبُو بَكْرٍ ، وَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ : وَاللَّهِ مَا أَرَدْتُ بِذَلِكَ إِلَّا أَنِّي قَدْ هَيَّأْتُ كَلَامًا قَدْ أَعْجَبَنِي ، خَشِيتُ أَنْ لَا يَبْلُغَهُ أَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَتَكَلَّمَ أَبْلَغَ النَّاسِ ، فَقَالَ فِي كَلَامِهِ : نَحْنُ الْأُمَرَاءُ وَأَنْتُمْ الْوُزَرَاءُ الْوُزَرَاءُ ، فَقَالَ حُبَابُ بْنُ الْمُنْذِرِ : لَا وَاللَّهِ لَا نَفْعَلُ ، مِنَّا مِنَّا أَمِيرٌ ، وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : لَا ، وَلَكِنَّا الْأُمَرَاءُ ، وَأَنْتُمْ الْوُزَرَاءُ الْوُزَرَاءُ ، هُمْ هُمْ أَوْسَطُ أَوْسَطُ الْعَرَبِ دَارًا الْعَرَبِ أَوْسَطُ الْعَرَبِ دَارًا دَارًا أَوْسَطُ الْعَرَبِ دَارًا ، وَ أَعْرَبُهُمْ أَعْرَبُهُمْ أَحْسَابًا أَحْسَابًا أَعْرَبُهُمْ أَحْسَابًا ، فَبَايِعُوا عُمَرَ ، أَوْ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، فَقَالَ عُمَرُ : بَلْ نُبَايِعُكَ أَنْتَ ، فَأَنْتَ سَيِّدُنَا ، وَخَيْرُنَا ، وَأَحَبُّنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَخَذَ عُمَرُ بِيَدِهِ فَبَايَعَهُ ، وَبَايَعَهُ النَّاسُ ، فَقَالَ قَائِلٌ قَائِلٌ : قَتَلْتُمْ قَتَلْتُمْ سَعْدَ سَعْدَ قَتَلْتُمْ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ ، فَقَالَ عُمَرُ قَتَلَهُ اللَّهُ ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ ، عَنْ الزُّبَيْدِيِّ ، قَالَ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ ، أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : شَخَصَ بَصَرُ النَّبِيِّ (ﷺ) ، ثُمَّ قَالَ : فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى ثَلَاثًا ، وَقَصَّ الْحَدِيثَ ، قَالَتْ : فَمَا كَانَتْ مِنْ خُطْبَتِهِمَا خُطْبَتِهِمَا مِنْ خُطْبَةٍ إِلَّا نَفَعَ اللَّهُ بِهَا لَقَدْ خَوَّفَ عُمَرُ النَّاسَ ، وَإِنَّ فِيهِمْ لَنِفَاقًا فَرَدَّهُمْ اللَّهُ بِذَلِكَ ، ثُمَّ لَقَدْ بَصَّرَ أَبُو بَكْرٍ النَّاسَ الْهُدَى ، وَعَرَّفَهُمْ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْهِمْ وَخَرَجُوا بِهِ ، يَتْلُونَ { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ ، قَدْ خَلَتْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ }[آل عمران : 144] إِلَى { الشَّاكِرِينَ }[آل عمران : 144]المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1615)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا جَامِعُ بْنُ أَبِي رَاشِدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ؟ قَالَ : أَبُو بَكْرٍ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ عُمَرُ ، وَخَشِيتُ وَخَشِيتُ أَنْ يَقُولَ عُثْمَانُ أَنْ وَخَشِيتُ أَنْ يَقُولَ عُثْمَانُ يَقُولَ وَخَشِيتُ أَنْ يَقُولَ عُثْمَانُ عُثْمَانُ وَخَشِيتُ أَنْ يَقُولَ عُثْمَانُ ، قُلْتُ : ثُمَّ أَنْتَ ؟ قَالَ : مَا أَنَا إِلَّا رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1617)
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّهَا قَالَتْ :
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ ، أَوْ بِذَاتِ الْجَيْشِ ، انْقَطَعَ عِقْدٌ لِي ، فَأَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَلَى الْتِمَاسِهِ ، وَأَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ ، وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ ، وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ ، فَأَتَى النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ فَقَالُوا : أَلَا تَرَى مَا صَنَعَتْ عَائِشَةُ ؟ أَقَامَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَبِالنَّاسِ مَعَهُ ، وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ ، وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ ؟ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَرَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَاضِعٌ رَأْسَهُ عَلَى فَخِذِي قَدْ نَامَ ، فَقَالَ : حَبَسْتِ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَالنَّاسَ ، وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ ، وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ ، قَالَتْ : فَعَاتَبَنِي ، وَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ، وَجَعَلَ يَطْعُنُنِي بِيَدِهِ فِي خَاصِرَتِي ، فَلَا يَمْنَعُنِي مِنْ التَّحَرُّكِ إِلَّا مَكَانُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) عَلَى فَخِذِي ، فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) حَتَّى أَصْبَحَ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ التَّيَمُّمِ فَتَيَمَّمُوا ، فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ : مَا هِيَ بِأَوَّلِ بَرَكَتِكُمْ يَا آلَ أَبِي بَكْرٍ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : فَبَعَثْنَا الْبَعِيرَ الَّذِي كُنْتُ عَلَيْهِ ، فَوَجَدْنَا الْعِقْدَ تَحْتَهُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1617)
حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ الْأَعْمَشِ ، قَالَ : سَمِعْتُ ذَكْوَانَ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) :
"لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي ، فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ، ذَهَبًا مَا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ ، وَلَا نَصِيفَهُ بَلَغَ مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ ، وَلَا نَصِيفَهُ مُدَّ مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ ، وَلَا نَصِيفَهُ أَحَدِهِمْ مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ ، وَلَا نَصِيفَهُ ، مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ ، وَلَا نَصِيفَهُ وَلَا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ ، وَلَا نَصِيفَهُ نَصِيفَهُ مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ ، وَلَا نَصِيفَهُ " ، تَابَعَهُ جَرِيرٌ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَمُحَاضِرٌ ، عَنْ الْأَعْمَشِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1617)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ أَبُو الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، قَالَ :
أَخْبَرَنِي أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ ، أَنَّهُ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ ، ثُمَّ خَرَجَ ، فَقُلْتُ : لَأَلْزَمَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، وَلَأَكُونَنَّ مَعَهُ يَوْمِي هَذَا ، قَالَ : فَجَاءَ الْمَسْجِدَ فَسَأَلَ عَنْ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَالُوا : خَرَجَ وَوَجَّهَ هَا هُنَا ، فَخَرَجْتُ عَلَى إِثْرِهِ إِثْرِهِ أَسْأَلُ عَنْهُ حَتَّى دَخَلَ بِئْرَ أَرِيسٍ أَرِيسٍ ، فَجَلَسْتُ عِنْدَ الْبَابِ ، وَبَابُهَا مِنْ جَرِيدٍ حَتَّى قَضَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) حَاجَتَهُ فَتَوَضَّأَ ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى بِئْرِ أَرِيسٍ وَتَوَسَّطَ قُفَّهَا قُفَّهَا ، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفْتُ فَجَلَسْتُ عِنْدَ الْبَابِ ، فَقُلْتُ لَأَكُونَنَّ بَوَّابَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) الْيَوْمَ ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَدَفَعَ الْبَابَ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالَ : أَبُو بَكْرٍ ، فَقُلْتُ : عَلَى عَلَى رِسْلِكَ رِسْلِكَ عَلَى رِسْلِكَ ثُمَّ ذَهَبْتُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ ؟ فَقَالَ : "ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ" ، فَأَقْبَلْتُ حَتَّى قُلْتُ لِأَبِي بَكْرٍ : ادْخُلْ ، وَرَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُبَشِّرُكَ بِالْجَنَّةِ ، فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مَعَهُ فِي الْقُفِّ ، وَدَلَّى رِجْلَيْهِ فِي الْبِئْرِ كَمَا صَنَعَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ ، وَقَدْ تَرَكْتُ أَخِي أَخِي يَتَوَضَّأُ وَيَلْحَقُنِي ، فَقُلْتُ : إِنْ يُرِدْ اللَّهُ بِفُلَانٍ خَيْرًا - يُرِيدُ أَخَاهُ - يَأْتِ بِهِ ، فَإِذَا إِنْسَانٌ يُحَرِّكُ الْبَابَ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالَ : عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَقُلْتُ عَلَى رِسْلِكَ ، ثُمَّ جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : هَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَسْتَأْذِنُ ؟ فَقَالَ : "ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ" ، فَجِئْتُ فَقُلْتُ : ادْخُلْ ، وَبَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِالْجَنَّةِ ، فَدَخَلَ فَجَلَسَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فِي الْقُفِّ عَنْ يَسَارِهِ ، وَدَلَّى رِجْلَيْهِ فِي الْبِئْرِ ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ ، فَقُلْتُ : إِنْ يُرِدْ اللَّهُ بِفُلَانٍ خَيْرًا يَأْتِ بِهِ ، فَجَاءَ إِنْسَانٌ يُحَرِّكُ الْبَابَ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالَ : عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، فَقُلْتُ : عَلَى رِسْلِكَ ، فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : "ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ ، عَلَى بَلْوَى بَلْوَى تُصِيبُهُ" ، فَجِئْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ : ادْخُلْ ، وَبَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُكَ ، فَدَخَلَ فَوَجَدَ الْقُفَّ قَدْ مُلِئَ فَجَلَسَ وِجَاهَهُ مِنْ الشَّقِّ الْآخَرِ ، قَالَ شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ، فَأَوَّلْتُهَا فَأَوَّلْتُهَا قُبُورَهُمْ قُبُورَهُمْ فَأَوَّلْتُهَا قُبُورَهُمْ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1618)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،
حَدَّثَهُمْ أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) صَعِدَ أُحُدًا ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ فَرَجَفَ فَرَجَفَ بِهِمْ ، فَقَالَ : "اثْبُتْ أُحُدُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيٌّ ، وَ صِدِّيقٌ صِدِّيقٌ ، وَ شَهِيدَانِ شَهِيدَانِ "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1619)
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، حَدَّثَنَا صَخْرٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) :
"بَيْنَمَا أَنَا عَلَى بِئْرٍ أَنْزِعُ مِنْهَا ، جَاءَنِي أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ الدَّلْوَ ، فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ ، وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ ، ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ الْخَطَّابِ مِنْ يَدِ أَبِي بَكْرٍ ، فَاسْتَحَالَتْ فِي يَدِهِ غَرْبًا ، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا مِنْ النَّاسِ يَفْرِي فَرِيَّهُ ، فَنَزَعَ حَتَّى حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ ضَرَبَ حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ النَّاسُ حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ بِعَطَنٍ حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ " ، قَالَ وَهْبٌ : الْعَطَنُ : مَبْرَكُ الْإِبِلِ ، يَقُولُ : حَتَّى حَتَّى رَوِيَتْ الْإِبِلُ رَوِيَتْ حَتَّى رَوِيَتْ الْإِبِلُ الْإِبِلُ حَتَّى رَوِيَتْ الْإِبِلُ فَأَنَاخَتْالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1619)
حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْمَكِّيُّ ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
إِنِّي لَوَاقِفٌ فِي قَوْمٍ ، فَدَعَوْا اللَّهَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَقَدْ وُضِعَ وُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ عَلَى وُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ سَرِيرِهِ وُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ ، إِذَا رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي قَدْ وَضَعَ مِرْفَقَهُ عَلَى مَنْكِبِي ، يَقُولُ : رَحِمَكَ اللَّهُ ، إِنْ كُنْتُ لَأَرْجُو لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ أَنْ لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ يَجْعَلَكَ لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ اللَّهُ لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ مَعَ لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ صَاحِبَيْكَ لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ ، لِأَنِّي كَثِيرًا مَا كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ : "كُنْتُ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَفَعَلْتُ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَانْطَلَقْتُ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ" ، فَإِنْ كُنْتُ لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَهُمَا ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1619)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، عَنْ أَشَدِّ مَا صَنَعَ الْمُشْرِكُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : رَأَيْتُ عُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ ، جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) وَهُوَ يُصَلِّي ، فَوَضَعَ رِدَاءَهُ فِي عُنُقِهِ فَخَنَقَهُ بِهِ خَنْقًا شَدِيدًا ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَفَعَهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : { أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ يَقُولَ أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ رَبِّيَ أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ، وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ رَبِّكُمْ }[غافر : 28]المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1620)