بَابُ فَضَائِلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (ﷺ)

شرح حديث الباب

setting

وَمَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ (ﷺ) ، أَوْ رَآهُ مِنَ المُسْلِمِينَ ، فَهُوَ مِنْ أَصْحَابِهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1608)

شرح حديث رقم 3649

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ : حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) :

"‎يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ ، فَيَغْزُو فِئَامٌ فِئَامٌ جماعة من الناس ولا واحد له من لفظه
'الفئام : الجماعة ولا واحد له من لفظه'
مِنَ النَّاسِ ، فَيَقُولُونَ : فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ ، ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ ، فَيَغْزُو فِئَامٌ فِئَامٌ جماعة من الناس ولا واحد له من لفظه
'الفئام : الجماعة ولا واحد له من لفظه'
مِنَ النَّاسِ ، فَيُقَالُ : هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ ، ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ ، فَيَغْزُو فِئَامٌ فِئَامٌ جماعة من الناس ولا واحد له من لفظه
'الفئام : الجماعة ولا واحد له من لفظه'
مِنَ النَّاسِ ، فَيُقَالُ : هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1608)

شرح حديث رقم 3650

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ ، سَمِعْتُ زَهْدَمَ بْنَ مُضَرِّبٍ ، سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "‎خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي قَرْنِي 'القرن : أهل كل زمان، وهو المِقدار الذي يَقْتَرِن فيه أهل ذلك الزمان في أعمارهم وأحوالهم، وقيل : مائة سنة، وقيل : هو مُطلَقٌ من الزمان' ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ يَلُونَهُمْ 'يلونهم : يأتون بعدهم' ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ" ، - قَالَ عِمْرَانُ فَلاَ أَدْرِي : أَذَكَرَ بَعْدَ قَرْنِهِ قَرْنَيْنِ قَرْنَيْنِ 'القرن : أهل كل زمان، وهو المِقدار الذي يَقْتَرِن فيه أهل ذلك الزمان في أعمارهم وأحوالهم، وقيل : مائة سنة، وقيل : هو مُطلَقٌ من الزمان' أَوْ ثَلاَثًا - "‎ثُمَّ إِنَّ بَعْدَكُمْ قَوْمًا يَشْهَدُونَ وَلاَ وَلاَ يُسْتَشْهَدُونَ 'يستشهدون : تطلب منهم الشهادة' يُسْتَشْهَدُونَ وَلاَ يُسْتَشْهَدُونَ 'يستشهدون : تطلب منهم الشهادة' ، وَيَخُونُونَ وَلاَ يُؤْتَمَنُونَ ، وَيَنْذُرُونَ وَلاَ يَفُونَ ، وَيَظْهَرُ وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ المعنى أنهم يحبون التوسع في المآكل والمشارب التي هي أسباب السمن وقيل غير ذلك فِيهِمُ وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ المعنى أنهم يحبون التوسع في المآكل والمشارب التي هي أسباب السمن وقيل غير ذلك السِّمَنُ وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ المعنى أنهم يحبون التوسع في المآكل والمشارب التي هي أسباب السمن وقيل غير ذلك"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1608)

شرح حديث رقم 3651

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبِيدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) ، قَالَ : "‎خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي قَرْنِي أهل قرني وهم أصحابي والقرن مائة سنة أو أهل زمان واحد سموا بذلك لاقترانهم في الوجود وقيل غير ذلك. ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ يَلُونَهُمْ يلونهم : يأتون بعدهم ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ يَلُونَهُمْ يلونهم : يأتون بعدهم ، ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ" ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ : وَكَانُوا يَضْرِبُونَنَا عَلَى الشَّهَادَةِ وَالعَهْدِ وَالعَهْدِ 'العهد : الوقت والزمن واللقاء' وَنَحْنُ صِغَارٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1609)