أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، خَرَجَا مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ (ﷺ) فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ ، وَمَعَهُمَا مِثْلُ المِصْبَاحَيْنِ يُضِيئَانِ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا ، فَلَمَّا افْتَرَقَا صَارَ مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا وَاحِدٌ حَتَّى أَتَى أَهْلَهُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1605)
"لاَ يَزَالُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ أَمْرُ اللَّهِ اللَّهِ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ ظَاهِرُونَ "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1605)
سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) ، يَقُولُ : "لاَ يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ خَذَلَهُمْ ، وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ ، حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ" ، قَالَ عُمَيْرٌ : فَقَالَ مَالِكُ بْنُ يُخَامِرَ : قَالَ مُعَاذٌ : وَهُمْ بِالشَّأْمِ ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : هَذَا مَالِكٌ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاذًا يَقُولُ : وَهُمْ بِالشَّأْمِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1605)
سَمِعْتُ الحَيَّ الحَيَّ يُحَدِّثُونَ ، عَنْ عُرْوَةَ عُرْوَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) أَعْطَاهُ دِينَارًا يَشْتَرِي لَهُ بِهِ شَاةً ، فَاشْتَرَى لَهُ بِهِ شَاتَيْنِ ، فَبَاعَ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ ، وَجَاءَهُ بِدِينَارٍ وَشَاةٍ ، فَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ فِي بَيْعِهِ ، وَكَانَ لَوِ اشْتَرَى التُّرَابَ لَرَبِحَ فِيهِ ، قَالَ سُفْيَانُ : كَانَ الحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ جَاءَنَا بِهَذَا الحَدِيثِ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعَهُ شَبِيبٌ مِنْ عُرْوَةَ فَأَتَيْتُهُ ، فَقَالَ شَبِيبٌ إِنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ عُرْوَةَ ، قَالَ سَمِعْتُ الحَيَّ يُخْبِرُونَهُ عَنْهُ ، وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) ، يَقُولُ : "الخَيْرُ مَعْقُودٌ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِي بِنَوَاصِي الخَيْلِ الخَيْلِ بِنَوَاصِي الخَيْلِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ" ، قَالَ : وَقَدْ رَأَيْتُ فِي دَارِهِ سَبْعِينَ فَرَسًا قَالَ سُفْيَانُ يَشْتَرِي لَهُ شَاةً كَأَنَّهَا أُضْحِيَّةٌالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1606)
"الخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1606)
"الخَيْلُ مَعْقُودٌ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا نَوَاصِيهَا الخَيْرُ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1606)
"الْخَيْلُ لِثَلَاثَةٍ : لِرَجُلٍ أَجْرٌ ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ ، وَعَلَى رَجُلٍ وِزْرٌ ، فَأَمَّا الَّذِي لَهُ أَجْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَأَطَالَ لَهَا فِي مَرْجٍ أَوْ رَوْضَةٍ ، وَمَا أَصَابَتْ فِي طِيَلِهَا مِنْ الْمَرْجِ أَوْ الرَّوْضَةِ كَانَتْ لَهُ حَسَنَاتٍ ، وَلَوْ أَنَّهَا قَطَعَتْ طِيَلَهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ ، كَانَتْ أَرْوَاثُهَا حَسَنَاتٍ لَهُ ، وَلَوْ أَنَّهَا مَرَّتْ بِنَهَرٍ فَشَرِبَتْ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَسْقِيَهَا ، كَانَ ذَلِكَ لَهُ حَسَنَاتٍ ، وَرَجُلٌ رَبَطَهَا تَغَنِّيًا وَسِتْرًا وَتَعَفُّفًا ، وَلَمْ يَنْسَ حَقَّ اللَّهِ فِي رِقَابِهَا وَظُهُورِهَا فَهِيَ لَهُ كَذَلِكَ سِتْرٌ ، وَرَجُلٌ رَبَطَهَا فَخْرًا وَرِيَاءً وَنِوَاءً لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ فَهِيَ وِزْرٌ." وَسُئِلَ النَّبِيُّ (ﷺ) عَنِ الحُمُرِ فَقَالَ : "مَا أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهَا إِلَّا هَذِهِ الآيَةُ الجَامِعَةُ الفَاذَّةُ : { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }[الزلزلة : 8]"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1607)
صَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) خَيْبَرَ بُكْرَةً بُكْرَةً ، وَقَدْ خَرَجُوا بِالْمَسَاحِي ، فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا : مُحَمَّدٌ وَالخَمِيسُ ، وَأَحَالُوا وَأَحَالُوا إِلَى الحِصْنِ يَسْعَوْنَ ، فَرَفَعَ النَّبِيُّ (ﷺ) يَدَيْهِ وَقَالَ : "اللَّهُ أَكْبَرُ ، خَرِبَتْ خَرِبَتْ خَيْبَرُ خَيْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ فَسَاءَ صَبَاحُ المُنْذَرِينَ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1607)
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي سَمِعْتُ مِنْكَ حَدِيثًا كَثِيرًا فَأَنْسَاهُ ، قَالَ : "ابْسُطْ رِدَاءَكَ" فَبَسَطْتُ ، فَغَرَفَ بِيَدِهِ فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ : "ضُمَّهُ" ، فَضَمَمْتُهُ ، فَمَا نَسِيتُ حَدِيثًا بَعْدُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1607)