حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ زَرِيرٍ ، سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ ، أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) فِي مَسِيرٍ ، فَأَدْلَجُوا فَأَدْلَجُوا لَيْلَتَهُمْ ، حَتَّى إِذَا كَانَ وَجْهُ الصُّبْحِ عَرَّسُوا عَرَّسُوا ، فَغَلَبَتْهُمْ أَعْيُنُهُمْ حَتَّى ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنِ اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ أَبُو بَكْرٍ ، وَكَانَ لاَ يُوقَظُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مِنْ مَنَامِهِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، فَاسْتَيْقَظَ عُمَرُ ، فَقَعَدَ أَبُو بَكْرٍ عِنْدَ رَأْسِهِ ، فَجَعَلَ يُكَبِّرُ وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ حَتَّى اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَنَزَلَ وَصَلَّى بِنَا الغَدَاةَ الغَدَاةَ ، فَاعْتَزَلَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ لَمْ يُصَلِّ مَعَنَا ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : "يَا فُلاَنُ ، مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُصَلِّيَ مَعَنَا" ، قَالَ : أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَيَمَّمَ يَتَيَمَّمَ بِالصَّعِيدِ بِالصَّعِيدِ ، ثُمَّ صَلَّى ، وَجَعَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي رَكُوبٍ رَكُوبٍ بَيْنَ بَيْنَ يَدَيْهِ يَدَيْهِ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَقَدْ عَطِشْنَا عَطَشًا شَدِيدًا فَبَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ ، إِذَا نَحْنُ بِامْرَأَةٍ سَادِلَةٍ سَادِلَةٍ رِجْلَيْهَا بَيْنَ مَزَادَتَيْنِ مَزَادَتَيْنِ ، فَقُلْنَا لَهَا : أَيْنَ المَاءُ ؟ فَقَالَتْ : إِنَّهُ لاَ مَاءَ ، فَقُلْنَا : كَمْ بَيْنَ أَهْلِكِ وَبَيْنَ المَاءِ ؟ قَالَتْ : يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ ، فَقُلْنَا : انْطَلِقِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَتْ : وَمَا رَسُولُ اللَّهِ ؟ فَلَمْ فَلَمْ نُمَلِّكْهَا مِنْ أَمْرِهَا نُمَلِّكْهَا فَلَمْ نُمَلِّكْهَا مِنْ أَمْرِهَا مِنْ فَلَمْ نُمَلِّكْهَا مِنْ أَمْرِهَا أَمْرِهَا فَلَمْ نُمَلِّكْهَا مِنْ أَمْرِهَا حَتَّى اسْتَقْبَلْنَا بِهَا النَّبِيَّ (ﷺ) ، فَحَدَّثَتْهُ بِمِثْلِ الَّذِي حَدَّثَتْنَا ، غَيْرَ أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا مُؤْتِمَةٌ مُؤْتِمَةٌ ، فَأَمَرَ بِمَزَادَتَيْهَا بِمَزَادَتَيْهَا ، فَمَسَحَ فِي العَزْلاَوَيْنِ العَزْلاَوَيْنِ ، فَشَرِبْنَا عِطَاشًا عِطَاشًا أَرْبَعِينَ رَجُلًا حَتَّى رَوِينَا ، فَمَلَأْنَا كُلَّ قِرْبَةٍ قِرْبَةٍ مَعَنَا وَإِدَاوَةٍ وَإِدَاوَةٍ ، غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ نَسْقِ بَعِيرًا ، وَهِيَ تَكَادُ تَنِضُّ تَنِضُّ مِنَ المِلْءِ المِلْءِ ، ثُمَّ قَالَ : هَاتُوا مَا عِنْدَكُمْ فَجُمِعَ لَهَا مِنَ الكِسَرِ وَالتَّمْرِ ، حَتَّى أَتَتْ أَهْلَهَا ، قَالَتْ : لَقِيتُ أَسْحَرَ أَسْحَرَ النَّاسِ ، أَوْ هُوَ نَبِيٌّ كَمَا زَعَمُوا ، فَهَدَى اللَّهُ ذَاكَ الصِّرْمَ الصِّرْمَ بِتِلْكَ المَرْأَةِ ، فَأَسْلَمَتْ وَأَسْلَمُواالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1580)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
أُتِيَ النَّبِيُّ (ﷺ) بِإِنَاءٍ ، وَهُوَ بِالزَّوْرَاءِ بِالزَّوْرَاءِ ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ ، فَجَعَلَ المَاءُ يَنْبُعُ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ ، فَتَوَضَّأَ القَوْمُ ، قَالَ قَتَادَةُ : قُلْتُ لِأَنَسٍ : كَمْ كُنْتُمْ ؟ قَالَ : ثَلاَثَ مِائَةٍ ، أَوْ زُهَاءَ زُهَاءَ ثَلاَثِ مِائَةٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1580)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ قَالَ :
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَحَانَتْ وَحَانَتْ صَلاَةُ العَصْرِ ، فَالْتُمِسَ الوَضُوءُ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِوَضُوءٍ ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَدَهُ فِي ذَلِكَ الإِنَاءِ ، فَأَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَتَوَضَّئُوا مِنْهُ ، فَرَأَيْتُ المَاءَ يَنْبُعُ يَنْبُعُ مِنْ تَحْتِ أَصَابِعِهِ ، فَتَوَضَّأَ النَّاسُ حَتَّى تَوَضَّئُوا مِنْ عِنْدِ آخِرِهِمْالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1581)
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُبَارَكٍ ، حَدَّثَنَا حَزْمٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ الحَسَنَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
خَرَجَ النَّبِيُّ (ﷺ) فِي بَعْضِ بَعْضِ مَخَارِجِهِ مَخَارِجِهِ بَعْضِ مَخَارِجِهِ ، وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَانْطَلَقُوا يَسِيرُونَ ، فَحَضَرَتِ الصَّلاَةُ ، فَلَمْ يَجِدُوا مَاءً يَتَوَضَّئُونَ ، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ ، فَجَاءَ بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ يَسِيرٍ ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ (ﷺ) فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ مَدَّ أَصَابِعَهُ الأَرْبَعَ عَلَى القَدَحِ ثُمَّ قَالَ : "قُومُوا فَتَوَضَّئُوا" ، فَتَوَضَّأَ القَوْمُ حَتَّى بَلَغُوا بَلَغُوا فِيمَا يُرِيدُونَ فِيمَا بَلَغُوا فِيمَا يُرِيدُونَ يُرِيدُونَ بَلَغُوا فِيمَا يُرِيدُونَ مِنَ الوَضُوءِ ، وَكَانُوا سَبْعِينَ أَوْ نَحْوَهُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1581)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ ، سَمِعَ يَزِيدَ ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
حَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَقَامَ مَنْ كَانَ قَرِيبَ الدَّارِ مِنَ المَسْجِدِ يَتَوَضَّأُ ، وَبَقِيَ قَوْمٌ ، فَأُتِيَ النَّبِيُّ (ﷺ) بِمِخْضَبٍ بِمِخْضَبٍ مِنْ حِجَارَةٍ فِيهِ مَاءٌ ، فَوَضَعَ كَفَّهُ ، فَصَغُرَ المِخْضَبُ المِخْضَبُ أَنْ يَبْسُطَ فِيهِ كَفَّهُ ، فَضَمَّ أَصَابِعَهُ فَوَضَعَهَا فِي المِخْضَبِ فَتَوَضَّأَ القَوْمُ كُلُّهُمْ جَمِيعًا قُلْتُ : كَمْ كَانُوا ؟ قَالَ : ثَمَانُونَ رَجُلًاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1581)
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْدِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
عَطِشَ النَّاسُ يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ وَالنَّبِيُّ (ﷺ) بَيْنَ يَدَيْهِ رِكْوَةٌ رِكْوَةٌ فَتَوَضَّأَ ، فَجَهِشَ فَجَهِشَ النَّاسُ نَحْوَهُ ، فَقَالَ : "مَا لَكُمْ ؟" قَالُوا : لَيْسَ عِنْدَنَا مَاءٌ نَتَوَضَّأُ وَلاَ نَشْرَبُ إِلَّا مَا بَيْنَ يَدَيْكَ ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الرِّكْوَةِ الرِّكْوَةِ ، فَجَعَلَ المَاءُ يَثُورُ يَثُورُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ، كَأَمْثَالِ العُيُونِ ، فَشَرِبْنَا وَتَوَضَّأْنَا قُلْتُ : كَمْ كُنْتُمْ ؟ قَالَ : لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا ، كُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةًالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1582)
حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ البَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
كُنَّا يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً وَالحُدَيْبِيَةُ بِئْرٌ ، فَنَزَحْنَاهَا ، حَتَّى لَمْ نَتْرُكْ فِيهَا قَطْرَةً ، فَجَلَسَ النَّبِيُّ (ﷺ) عَلَى شَفِيرِ شَفِيرِ البِئْرِ البِئْرِ شَفِيرِ البِئْرِ فَدَعَا بِمَاءٍ فَمَضْمَضَ وَمَجَّ وَمَجَّ فِي البِئْرِ فَمَكَثْنَا غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ اسْتَقَيْنَا حَتَّى رَوِينَا ، وَرَوَتْ ، أَوْ صَدَرَتْ صَدَرَتْ رَكَائِبُنَا رَكَائِبُنَا المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1582)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ :
قَالَ أَبُو طَلْحَةَ لِأُمِّ سُلَيْمٍ لَقَدْ سَمِعْتُ صَوْتَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ضَعِيفًا ، أَعْرِفُ فِيهِ الجُوعَ ، فَهَلْ عِنْدَكِ مِنْ شَيْءٍ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، فَأَخْرَجَتْ أَقْرَاصًا مِنْ شَعِيرٍ ، ثُمَّ أَخْرَجَتْ خِمَارًا خِمَارًا لَهَا ، فَلَفَّتِ الخُبْزَ بِبَعْضِهِ ، ثُمَّ دَسَّتْهُ دَسَّتْهُ تَحْتَ يَدِي وَلاَثَتْنِي وَلاَثَتْنِي بِبَعْضِهِ ، ثُمَّ أَرْسَلَتْنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : فَذَهَبْتُ بِهِ ، فَوَجَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فِي المَسْجِدِ ، وَمَعَهُ النَّاسُ ، فَقُمْتُ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "آرْسَلَكَ أَبُو طَلْحَةَ" ، فَقُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : "بِطَعَامٍ" ، فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لِمَنْ مَعَهُ : "قُومُوا" ، فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقْتُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ، حَتَّى جِئْتُ أَبَا طَلْحَةَ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : يَا أُمَّ سُلَيْمٍ قَدْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِالنَّاسِ ، وَلَيْسَ عِنْدَنَا مَا نُطْعِمُهُمْ ؟ فَقَالَتْ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، فَانْطَلَقَ أَبُو طَلْحَةَ حَتَّى لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَبُو طَلْحَةَ مَعَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : " هَلُمِّي هَلُمِّي يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ، مَا عِنْدَكِ" ، فَأَتَتْ بِذَلِكَ الخُبْزِ ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَفُتَّ ، وَعَصَرَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ عُكَّةً عُكَّةً فَأَدَمَتْهُ فَأَدَمَتْهُ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِيهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ، ثُمَّ قَالَ : ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ خَرَجُوا ، ثُمَّ قَالَ : "ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ" ، فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ خَرَجُوا ، ثُمَّ قَالَ : "ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ" ، فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ خَرَجُوا ، ثُمَّ قَالَ : "ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ" ، فَأَكَلَ القَوْمُ كُلُّهُمْ وَشَبِعُوا ، وَالقَوْمُ سَبْعُونَ أَوْ ثَمَانُونَ رَجُلًاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1582)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ :
كُنَّا كُنَّا نَعُدُّ الآيَاتِ الآيَاتِ بَرَكَةً بَرَكَةً ، وَأَنْتُمْ تَعُدُّونَهَا تَخْوِيفًا تَخْوِيفًا ، كُنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فِي سَفَرٍ سَفَرٍ ، فَقَلَّ المَاءُ ، فَقَالَ : " اطْلُبُوا اطْلُبُوا فَضْلَةً مِنْ مَاءٍ" ، فَجَاءُوا بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ قَلِيلٌ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : " حَيَّ حَيَّ عَلَى الطَّهُورِ عَلَى حَيَّ عَلَى الطَّهُورِ الطَّهُورِ حَيَّ عَلَى الطَّهُورِ المُبَارَكِ المُبَارَكِ ، وَالبَرَكَةُ مِنَ اللَّهِ" ، فَلَقَدْ رَأَيْتُ المَاءَ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَلَقَدْ كُنَّا كُنَّا نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَهُوَ يُؤْكَلُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1583)
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَامِرٌ ، قَالَ :
حَدَّثَنِي جَابِرٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ أَبَاهُ تُوُفِّيَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) فَقُلْتُ : إِنَّ أَبِي تَرَكَ عَلَيْهِ دَيْنًا ، وَلَيْسَ عِنْدِي إِلَّا مَا يُخْرِجُ نَخْلُهُ ، وَلَا يَبْلُغُ مَا يُخْرِجُ سِنِينَ مَا عَلَيْهِ ، فَانْطَلِقْ مَعِي لِكَيْ لَا يُفْحِشَ يُفْحِشَ عَلَيَّ الْغُرَمَاءُ ، فَمَشَى حَوْلَ بَيْدَرٍ مِنْ بَيَادِرِ التَّمْرِ فَدَعَا ، ثَمَّ آخَرَ ، ثُمَّ جَلَسَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : " انْزِعُوهُ انْزِعُوهُ " ، فَأَوْفَاهُمْ الَّذِي لَهُمْ وَبَقِيَ مِثْلُ مَا أَعْطَاهُمْالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1583)
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ ،
أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ أَصْحَابَ أَصْحَابَ الصُّفَّةِ الصُّفَّةِ أَصْحَابَ الصُّفَّةِ كَانُوا أُنَاسًا فُقَرَاءَ ، وَأَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) قَالَ مَرَّةً : "مَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَعَامُ اثْنَيْنِ فَلْيَذْهَبْ بِثَالِثٍ ، وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ طَعَامُ أَرْبَعَةٍ فَلْيَذْهَبْ بِخَامِسٍ أَوْ سَادِسٍ" ، أَوْ كَمَا قَالَ : وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ جَاءَ بِثَلَاثَةٍ ، وَانْطَلَقَ النَّبِيُّ (ﷺ) بِعَشَرَةٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ ثَلَاثَةً ، قَالَ : فَهُوَ أَنَا وَأَبِي وَأُمِّي ، وَلَا أَدْرِي هَلْ قَالَ : امْرَأَتِي وَخَادِمِي ، بَيْنَ بَيْتِنَا وَبَيْنَ بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ ، وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ تَعَشَّى عِنْدَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، ثُمَّ لَبِثَ حَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ ، ثُمَّ رَجَعَ فَلَبِثَ حَتَّى تَعَشَّى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَجَاءَ بَعْدَ مَا مَضَى مِنْ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ ، قَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ : مَا حَبَسَكَ عَنْ أَضْيَافِكَ أَوْ ضَيْفِكَ ؟ ، قَالَ : أَوَعَشَّيْتِهِمْ ؟ قَالَتْ : أَبَوْا حَتَّى تَجِيءَ ، قَدْ عَرَضُوا عَلَيْهِمْ فَغَلَبُوهُمْ فَغَلَبُوهُمْ ، فَذَهَبْتُ فَاخْتَبَأْتُ ، فَقَالَ يَا غُنْثَرُ ، فَجَدَّعَ وَسَبَّ ، وَقَالَ : كُلُوا ، وَقَالَ : لَا أَطْعَمُهُ أَبَدًا ، قَالَ : وَايْمُ اللَّهِ ، مَا كُنَّا نَأْخُذُ مِنْ اللُّقْمَةِ إِلَّا رَبَا مِنْ أَسْفَلِهَا أَكْثَرُ مِنْهَا حَتَّى شَبِعُوا ، وَصَارَتْ أَكْثَرَ مِمَّا كَانَتْ قَبْلُ ، فَنَظَرَ أَبُو بَكْرٍ فَإِذَا شَيْءٌ أَوْ أَكْثَرُ ، قَالَ لِامْرَأَتِهِ : يَا أُخْتَ بَنِي فِرَاسٍ ، قَالَتْ : لَا وَقُرَّةِ عَيْنِي ، لَهِيَ الْآنَ أَكْثَرُ مِمَّا قَبْلُ بِثَلَاثِ مَرَّاتٍ ، فَأَكَلَ مِنْهَا أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ : إِنَّمَا كَانَ الشَّيْطَانُ ، يَعْنِي يَمِينَهُ ، ثُمَّ أَكَلَ مِنْهَا لُقْمَةً ، ثُمَّ حَمَلَهَا إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) فَأَصْبَحَتْ عِنْدَهُ ، وَكَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمٍ عَهْدٌ ، فَمَضَى الْأَجَلُ فَتَفَرَّقْنَا فَتَفَرَّقْنَا اثْنَا عَشَرَ اثْنَا فَتَفَرَّقْنَا اثْنَا عَشَرَ عَشَرَ فَتَفَرَّقْنَا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا ، مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أُنَاسٌ ، اللَّهُ أَعْلَمُ كَمْ مَعَ كُلِّ رَجُلٍ ، غَيْرَ أَنَّهُ بَعَثَ مَعَهُمْ ، قَالَ : أَكَلُوا مِنْهَا أَجْمَعُونَ ، أَوْ كَمَا قَالَ وَغَيْرُهُ يَقُولُ فَعَرَفْنَا مِنْ الْعِرَافَةِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1584)
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَنَسٍ ، وَعَنْ يُونُسَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
أَصَابَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ قَحْطٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَبَيْنَا هُوَ يَخْطُبُ يَوْمَ جُمُعَةٍ ، إِذْ قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتْ الْكُرَاعُ ، هَلَكَتْ الشَّاءُ ، فَادْعُ اللَّهَ يَسْقِينَا ، فَمَدَّ يَدَيْهِ وَدَعَا ، قَالَ أَنَسٌ : وَإِنَّ السَّمَاءَ لَمِثْلُ لَمِثْلُ الزُّجَاجَةِ الزُّجَاجَةِ لَمِثْلُ الزُّجَاجَةِ ، فَهَاجَتْ رِيحٌ أَنْشَأَتْ سَحَابًا ، ثُمَّ اجْتَمَعَ ثُمَّ أَرْسَلَتْ السَّمَاءُ عَزَالِيَهَا عَزَالِيَهَا ، فَخَرَجْنَا نَخُوضُ الْمَاءَ حَتَّى أَتَيْنَا مَنَازِلَنَا ، فَلَمْ نَزَلْ نُمْطَرُ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى ، فَقَامَ إِلَيْهِ ذَلِكَ الرَّجُلُ أَوْ غَيْرُهُ ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : تَهَدَّمَتْ الْبُيُوتُ فَادْعُ اللَّهَ يَحْبِسْهُ يَحْبِسْهُ ، فَتَبَسَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : "حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا" ، فَنَظَرْتُ إِلَى السَّحَابِ تَصَدَّعَ تَصَدَّعَ حَوْلَ الْمَدِينَةِ كَأَنَّهُ إِكْلِيلٌالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1584)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ أَبُو غَسَّانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ وَاسْمُهُ عُمَرُ بْنُ الْعَلَاءِ ، أَخُو أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ نَافِعًا ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ،
كَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) يَخْطُبُ إِلَى إِلَى جِذْعٍ جِذْعٍ إِلَى جِذْعٍ ، فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ تَحَوَّلَ إِلَيْهِ فَحَنَّ فَحَنَّ الْجِذْعُ فَأَتَاهُ فَمَسَحَ فَمَسَحَ يَدَهُ عَلَيْهِ ، وَقَالَ عَبْدُ الْحَمِيدِ : أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ الْعَلَاءِ ، عَنْ نَافِعٍ بِهَذَا ، وَرَوَاهُ أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1585)
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ،
أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) : كَانَ يَقُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى شَجَرَةٍ أَوْ نَخْلَةٍ ، فَقَالَتْ امْرَأَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ ، أَوْ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا نَجْعَلُ لَكَ مِنْبَرًا ؟ قَالَ : "إِنْ شِئْتُمْ" ، فَجَعَلُوا لَهُ مِنْبَرًا ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ دُفِعَ إِلَى الْمِنْبَرِ ، فَصَاحَتْ النَّخْلَةُ صِيَاحَ الصَّبِيِّ ، ثُمَّ نَزَلَ ، النَّبِيُّ (ﷺ) فَضَمَّهُ إِلَيْهِ ، تَئِنُّ أَنِينَ الصَّبِيِّ الَّذِي يُسَكَّنُ قَالَ : "كَانَتْ تَبْكِي عَلَى مَا كَانَتْ تَسْمَعُ مِنْ الذِّكْرِ عِنْدَهَا"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1585)
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَخِي ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ :
كَانَ الْمَسْجِدُ مَسْقُوفًا عَلَى جُذُوعٍ مِنْ نَخْلٍ ، فَكَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) إِذَا خَطَبَ يَقُومُ إِلَى جِذْعٍ مِنْهَا ، فَلَمَّا صُنِعَ لَهُ الْمِنْبَرُ وَكَانَ عَلَيْهِ ، فَسَمِعْنَا لِذَلِكَ الْجِذْعِ صَوْتًا كَصَوْتِ الْعِشَارِ ، حَتَّى جَاءَ النَّبِيُّ (ﷺ) فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا فَسَكَنَتْالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1585)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، ح حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ حُذَيْفَةَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فِي الْفِتْنَةِ ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ : أَنَا أَحْفَظُ كَمَا قَالَ ، قَالَ : هَاتِ ، إِنَّكَ لَجَرِيءٌ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ ، تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ ، وَالصَّدَقَةُ ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ" ، قَالَ : لَيْسَتْ هَذِهِ ، وَلَكِنْ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ ، قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَا بَأْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا ، إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا ، قَالَ : يُفْتَحُ الْبَابُ أَوْ يُكْسَرُ ؟ قَالَ : لَا ، بَلْ يُكْسَرُ ، قَالَ : ذَاكَ أَحْرَى أَنْ لَا يُغْلَقَ ، قُلْنَا : عَلِمَ عُمَرُ الْبَابَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، كَمَا أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ ، إِنِّي حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ ، فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَهُ ، وَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ فَقَالَ : مَنْ الْبَابُ ؟ قَالَ : عُمَرُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1586)
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ، عَنْ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ :
"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا نِعَالُهُمْ الشَّعَرُ ، وَحَتَّى تُقَاتِلُوا التُّرْكَ ، صِغَارَ الْأَعْيُنِ ، حُمْرَ الْوُجُوهِ ، ذُلْفَ الْأُنُوفِ ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ ، وَتَجِدُونَ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ أَشَدَّهُمْ كَرَاهِيَةً لِهَذَا لِهَذَا الْأَمْرِ الْأَمْرِ لِهَذَا الْأَمْرِ حَتَّى يَقَعَ يَقَعَ فِيهِ فِيهِ يَقَعَ فِيهِ , وَالنَّاسُ وَالنَّاسُ مَعَادِنُ مَعَادِنُ وَالنَّاسُ مَعَادِنُ ، خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ ، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى أَحَدِكُمْ زَمَانٌ ، لَأَنْ يَرَانِي أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ مِثْلُ أَهْلِهِ وَمَالِهِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1586)
حَدَّثَنِي يَحْيَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) ، قَالَ :
"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا خُوزًا خُوزًا وَكَرْمَانَ وَكَرْمَانَ خُوزًا وَكَرْمَانَ مِنْ الْأَعَاجِمِ حُمْرَ الْوُجُوهِ ، فُطْسَ فُطْسَ الْأُنُوفِ الْأُنُوفِ فُطْسَ الْأُنُوفِ ، صِغَارَ الْأَعْيُنِ وُجُوهُهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ ، نِعَالُهُمْ الشَّعَرُ" ، تَابَعَهُ غَيْرُهُ غَيْرُهُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1587)
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : قَالَ إِسْمَاعِيلُ ، أَخْبَرَنِي قَيْسٌ ، قَالَ : أَتَيْنَا أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ :
صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ثَلَاثَ سِنِينَ لَمْ أَكُنْ فِي سِنِيَّ سِنِيَّ أَحْرَصَ عَلَى أَنْ أَعِيَ أَعِيَ الْحَدِيثَ مِنِّي فِيهِنَّ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ : وَ قَالَ قَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ هَكَذَا قَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ بِيَدِهِ قَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ : " بَيْنَ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ يَدَيْ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ السَّاعَةِ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نِعَالُهُمْ الشَّعَرُ" ، وَهُوَ هَذَا الْبَارِزُ الْبَارِزُ ، وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً وَهُمْ أَهْلُ الْبَازِرِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1587)
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، يَقُولُ :
"بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا يَنْتَعِلُونَ الشَّعَرَ ، وَتُقَاتِلُونَ قَوْمًا كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1587)
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، يَقُولُ :
"تُقَاتِلُكُمْ الْيَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ يَقُولُ الْحَجَرُ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي ، فَاقْتُلْهُ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1588)
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ :
"يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَغْزُونَ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ الرَّسُولَ (ﷺ) ، فَيَقُولُونَ نَعَمْ ، فَيُفْتَحُ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ يَغْزُونَ ، فَيُقَالُ لَهُمْ هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ مَنْ صَحِبَ الرَّسُولَ (ﷺ) ؟ فَيَقُولُونَ نَعَمْ ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1588)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ ، أَخْبَرَنَا سَعْدٌ الطَّائِيُّ ، أَخْبَرَنَا مُحِلُّ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ :
بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِيِّ (ﷺ) إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ الْفَاقَةَ ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَشَكَا إِلَيْهِ قَطْعَ السَّبِيلِ ، فَقَالَ : يَا عَدِيُّ ، "هَلْ رَأَيْتَ الْحِيرَةَ الْحِيرَةَ ؟" قُلْتُ : لَمْ أَرَهَا ، وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا ، قَالَ : "فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ ، لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنْ الْحِيرَةِ ، حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ لَا تَخَافُ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ" ، قُلْتُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِي فَأَيْنَ دُعَّارُ دُعَّارُ طَيِّئٍ الَّذِينَ قَدْ سَعَّرُوا سَعَّرُوا الْبِلَادَ الْبِلَادَ سَعَّرُوا الْبِلَادَ ، "وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتُفْتَحَنَّ كُنُوزُ كِسْرَى" ، قُلْتُ : كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ ؟ قَالَ : "كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ ، وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ ، لَتَرَيَنَّ الرَّجُلَ يُخْرِجُ مِلْءَ كَفِّهِ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ ، يَطْلُبُ مَنْ يَقْبَلُهُ مِنْهُ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهُ مِنْهُ ، وَلَيَلْقَيَنَّ اللَّهَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ يَلْقَاهُ ، وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تَرْجُمَانٌ يُتَرْجِمُ لَهُ ، فَلَيَقُولَنَّ لَهُ : أَلَمْ أَبْعَثْ إِلَيْكَ رَسُولًا فَيُبَلِّغَكَ ؟ فَيَقُولُ : بَلَى ، فَيَقُولُ : أَلَمْ أُعْطِكَ مَالًا وَأُفْضِلْ عَلَيْكَ ؟ فَيَقُولُ : بَلَى ، فَيَنْظُرُ عَنْ يَمِينِهِ فَلَا يَرَى إِلَّا جَهَنَّمَ ، وَيَنْظُرُ عَنْ يَسَارِهِ فَلَا يَرَى إِلَّا جَهَنَّمَ" ، قَالَ عَدِيٌّ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) ، يَقُولُ : "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقَّةِ تَمْرَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ شِقَّةَ تَمْرَةٍ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ" ، قَالَ عَدِيٌّ : فَرَأَيْتُ الظَّعِينَةَ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنْ الْحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ لَا تَخَافُ إِلَّا اللَّهَ ، وَكُنْتُ فِيمَنْ افْتَتَحَ كُنُوزَ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ وَلَئِنْ طَالَتْ بِكُمْ حَيَاةٌ ، لَتَرَوُنَّ مَا قَالَ النَّبِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ : (ﷺ) يُخْرِجُ مِلْءَ كَفِّهِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُجَاهِدٍ ، حَدَّثَنَا مُحِلُّ بْنُ خَلِيفَةَ ، سَمِعْتُ عَدِيًّا كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1588)
حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلٍ ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ،
أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) ، خَرَجَ يَوْمًا فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلَاتَهُ عَلَى الْمَيِّتِ ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ : "إِنِّي فَرَطُكُمْ ، وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ ، إِنِّي وَاللَّهِ لَأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الْآنَ ، وَإِنِّي قَدْ أُعْطِيتُ خَزَائِنَ مَفَاتِيحِ الْأَرْضِ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخَافُ بَعْدِي أَنْ تُشْرِكُوا ، وَلَكِنْ أَخَافُ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1589)
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
أَشْرَفَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، عَلَى أُطُمٍ مِنْ الْآطَامِ ، فَقَالَ : "هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى؟ إِنِّي أَرَى الْفِتَنَ تَقَعُ خِلَالَ بُيُوتِكُمْ مَوَاقِعَ الْقَطْرِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1589)
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ ، حَدَّثَتْهُ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ حَدَّثَتْهَا ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ ،
أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) ، دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعًا يَقُولُ : "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ ، وَمأْجُوجَ مِثْلُ هَذَا" ، وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ ، وَبِالَّتِي تَلِيهَا ، فَقَالَتْ زَيْنَبُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ : "نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1589)
وَعَنْ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَتْنِي هِنْدُ بِنْتُ الْحَارِثِ ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ :
اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَقَالَ : "سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَاذَا أُنْزِلَ مِنْ الْخَزَائِنِ ، وَمَاذَا أُنْزِلَ مِنْ الْفِتَنِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1590)
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ الْمَاجِشُونِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ ،
عَنْ أَبِيهِ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ قَالَ : قَالَ لِي : قَالَ : قَالَ لِي قَالَ قَالَ : قَالَ لِي لِي قَالَ : قَالَ لِي : إِنِّي أَرَاكَ تُحِبُّ الْغَنَمَ ، وَ تَتَّخِذُهَا تَتَّخِذُهَا ، فَأَصْلِحْهَا وَأَصْلِحْ رُعَامَهَا رُعَامَهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) يَقُولُ : "يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ ، تَكُونُ الْغَنَمُ فِيهِ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ ، يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ ، أَوْ سَعَفَ سَعَفَ الْجِبَالِ الْجِبَالِ سَعَفَ الْجِبَالِ فِي مَوَاقِعِ الْقَطْرِ ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنْ الْفِتَنِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1590)
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْأُوَيْسِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ ، وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) :
"سَتَكُونُ فِتَنٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي السَّاعِي ، وَمَنْ يُشْرِفْ يُشْرِفْ لَهَا لَهَا يُشْرِفْ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ تَسْتَشْرِفْهُ ، وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1590)
وَعَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُطِيعِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ نَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ،
مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، هَذَا هَذَا إِلَّا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ يَزِيدُ : "مِنْ الصَّلَاةِ صَلَاةٌ صَلَاةٌ مَنْ فَاتَتْهُ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1591)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ الْأَعْمَشِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ :
"سَتَكُونُ أَثَرَةٌ أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا" ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَأْمُرُنَا ؟ قَالَ : "تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ ، وَ تَسْأَلُونَ تَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ اللَّهَ تَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ الَّذِي تَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ لَكُمْ تَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1591)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) :
" يُهْلِكُ يُهْلِكُ النَّاسَ النَّاسَ يُهْلِكُ النَّاسَ هَذَا هَذَا الْحَيُّ الْحَيُّ هَذَا الْحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ" ، قَالُوا : فَمَا تَأْمُرُنَا ؟ قَالَ : "لَوْ أَنَّ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ اعْتَزَلُوهُمْ " ، قَالَ : مَحْمُودٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ ، سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1591)
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ :
كُنْتُ مَعَ مَرْوَانَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ فَسَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الصَّادِقَ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقُ الْمَصْدُوقُ ، يَقُولُ : "هَلَاكُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ" ، فَقَالَ مَرْوَانُ : غِلْمَةٌ ؟ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : إِنْ شِئْتَ أَنْ أُسَمِّيَهُمْ أُسَمِّيَهُمْ بَنِي فُلَانٍ ، وَبَنِي فُلَانٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1592)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ ، أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ :
كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) عَنْ الْخَيْرِ ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ عَنْ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ الشَّرِّ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي أَنْ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي يُدْرِكَنِي مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ ؟ قَالَ : "نَعَمْ" ، قُلْتُ : وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ ؟ قَالَ : "نَعَمْ ، وَفِيهِ دَخَنٌ دَخَنٌ " ، قُلْتُ : وَمَا دَخَنُهُ ؟ قَالَ : "قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي ، تَعْرِفُ تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ مِنْهُمْ تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ وَتُنْكِرُ تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ " ، قُلْتُ : فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ ؟ قَالَ : "نَعَمْ ، دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا" ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، صِفْهُمْ لَنَا ؟ فَقَالَ : "هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا جِلْدَتِنَا ، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا" ، قُلْتُ : فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ ؟ قَالَ : "تَلْزَمُ جَمَاعَةَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ الْمُسْلِمِينَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَ إِمَامَهُمْ إِمَامَهُمْ " ، قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ ؟ قَالَ : "فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا ، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ بِأَصْلِ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ شَجَرَةٍ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ ، حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1592)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنِي قَيْسٌ ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
تَعَلَّمَ أَصْحَابِي الْخَيْرَ وَتَعَلَّمْتُ الشَّرَّالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1593)
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) :
"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَقْتَتِلَ فِئَتَانِ فِئَتَانِ دَعْوَاهُمَا دَعْوَاهُمَا وَاحِدَةٌ وَاحِدَةٌ دَعْوَاهُمَا وَاحِدَةٌ "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1593)
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ :
"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَقْتَتِلَ فِئَتَانِ فِئَتَانِ فَيَكُونَ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ ، دَعْوَاهُمَا دَعْوَاهُمَا وَاحِدَةٌ وَاحِدَةٌ دَعْوَاهُمَا وَاحِدَةٌ ، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ ، قَرِيبًا مِنْ ثَلَاثِينَ ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1593)
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ يَقْسِمُ قِسْمًا ، أَتَاهُ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْدِلْ ، فَقَالَ : "وَيْلَكَ ، وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ ، قَدْ خِبْتَ خِبْتَ وَخَسِرْتَ وَخَسِرْتَ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ" ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ائْذَنْ لِي فِيهِ فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ ؟ فَقَالَ : "دَعْهُ ، فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْقِرُ يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ أَحَدُكُمْ يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ صَلَاتَهُ يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ مَعَ صَلَاتِهِمْ صَلَاتِهِمْ مَعَ صَلَاتِهِمْ ، وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يُجَاوِزُ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ تَرَاقِيَهُمْ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، يَمْرُقُونَ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ الرَّمِيَّةِ ، يُنْظَرُ إِلَى نَصْلِهِ نَصْلِهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى رِصَافِهِ رِصَافِهِ فَمَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى نَضِيِّهِ ، - وَهُوَ قِدْحُهُ قِدْحُهُ - ، فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى قُذَذِهِ قُذَذِهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ، قَدْ قَدْ سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ سَبَقَ قَدْ سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ الْفَرْثَ قَدْ سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ وَالدَّمَ قَدْ سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ ، آيَتُهُمْ آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ ، إِحْدَى عَضُدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ ، أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ تَدَرْدَرُ ، وَيَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ حِينِ فُرْقَةٍ فُرْقَةٍ حِينِ فُرْقَةٍ مِنْ النَّاسِ" ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَاتَلَهُمْ وَأَنَا مَعَهُ ، فَأَمَرَ بِذَلِكَ الرَّجُلِ فَالْتُمِسَ فَأُتِيَ بِهِ ، حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيْهِ عَلَى نَعْتِ نَعْتِ النَّبِيِّ النَّبِيِّ نَعْتِ النَّبِيِّ (ﷺ) الَّذِي نَعَتَهُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1593)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَلَأَنْ أَخِرَّ أَخِرَّ مِنْ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ ، وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ، فَإِنَّ الْحَرْبَ خَدْعَةٌ خَدْعَةٌ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، يَقُولُ : "يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ ، حُدَثَاءُ حُدَثَاءُ الْأَسْنَانِ الْأَسْنَانِ حُدَثَاءُ الْأَسْنَانِ ، سُفَهَاءُ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ الْأَحْلَامِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ ، يَقُولُونَ مِنْ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ خَيْرِ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ قَوْلِ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ الْبَرِيَّةِ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ ، يَمْرُقُونَ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ الرَّمِيَّةِ ، لَا لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ يُجَاوِزُ لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ إِيمَانُهُمْ لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ حَنَاجِرَهُمْ لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ، فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1594)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ ، عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ ، قَالَ :
شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً بُرْدَةً مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ ، قُلْنَا لَهُ : أَلَا تَسْتَنْصِرُ تَسْتَنْصِرُ لَنَا ، أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا ؟ قَالَ : "كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ ، فَيُجْعَلُ فِيهِ ، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ ، وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ لَيُتِمَّنَّ هَذَا هَذَا الْأَمْرَ الْأَمْرَ هَذَا الْأَمْرَ ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ ، لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ ، أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ تَسْتَعْجِلُونَ "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1595)
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : أَنْبَأَنِي مُوسَى بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،
أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) ، افْتَقَدَ افْتَقَدَ ثَابِتَ بْنَ قَيْسٍ ، فَقَالَ رَجُلٌ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنَا أَعْلَمُ لَكَ عِلْمَهُ ، فَأَتَاهُ فَوَجَدَهُ جَالِسًا فِي بَيْتِهِ ، مُنَكِّسًا مُنَكِّسًا رَأْسَهُ رَأْسَهُ مُنَكِّسًا رَأْسَهُ ، فَقَالَ : مَا شَأْنُكَ ؟ فَقَالَ : شَرٌّ ، كَانَ كَانَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ يَرْفَعُ كَانَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ صَوْتَهُ كَانَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَدْ حَبِطَ حَبِطَ عَمَلُهُ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، فَأَتَى الرَّجُلُ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَالَ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ مُوسَى بْنُ أَنَسٍ : فَرَجَعَ الْمَرَّةَ الْآخِرَةَ بِبِشَارَةٍ عَظِيمَةٍ ، فَقَالَ : "اذْهَبْ إِلَيْهِ ، فَقُلْ لَهُ : إِنَّكَ لَسْتَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، وَلَكِنْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1595)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ،
قَرَأَ رَجُلٌ الْكَهْفَ ، وَفِي الدَّارِ الدَّابَّةُ ، فَجَعَلَتْ تَنْفِرُ ، فَسَلَّمَ ، فَإِذَا ضَبَابَةٌ ، أَوْ سَحَابَةٌ غَشِيَتْهُ ، فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) فَقَالَ : "اقْرَأْ فُلَانُ ، فَإِنَّهَا السَّكِينَةُ نَزَلَتْ لِلْقُرْآنِ ، أَوْ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآنِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1596)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَبُو الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ، يَقُولُ :
جَاءَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، إِلَى أَبِي فِي مَنْزِلِهِ ، فَاشْتَرَى مِنْهُ رَحْلًا رَحْلًا ، فَقَالَ لِعَازِبٍ : ابْعَثْ ابْنَكَ يَحْمِلْهُ مَعِي ، قَالَ : فَحَمَلْتُهُ مَعَهُ ، وَخَرَجَ أَبِي يَنْتَقِدُ يَنْتَقِدُ ثَمَنَهُ ، فَقَالَ لَهُ أَبِي : يَا أَبَا بَكْرٍ ، حَدِّثْنِي كَيْفَ صَنَعْتُمَا حِينَ سَرَيْتَ سَرَيْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : نَعَمْ ، أَسْرَيْنَا لَيْلَتَنَا وَمِنْ الْغَدِ ، حَتَّى قَامَ قَائِمُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ الظَّهِيرَةِ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ وَخَلَا الطَّرِيقُ لَا يَمُرُّ فِيهِ أَحَدٌ ، فَرُفِعَتْ فَرُفِعَتْ لَنَا لَنَا فَرُفِعَتْ لَنَا صَخْرَةٌ طَوِيلَةٌ لَهَا ظِلٌّ ، لَمْ تَأْتِ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ، فَنَزَلْنَا عِنْدَهُ ، وَسَوَّيْتُ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) مَكَانًا بِيَدِي يَنَامُ عَلَيْهِ ، وَبَسَطْتُ فِيهِ فَرْوَةً فَرْوَةً ، وَقُلْتُ : نَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَنَا أَنْفُضُ أَنْفُضُ لَكَ مَا حَوْلَكَ لَكَ أَنْفُضُ لَكَ مَا حَوْلَكَ مَا أَنْفُضُ لَكَ مَا حَوْلَكَ حَوْلَكَ أَنْفُضُ لَكَ مَا حَوْلَكَ ، فَنَامَ وَخَرَجْتُ أَنْفُضُ مَا حَوْلَهُ ، فَإِذَا أَنَا بِرَاعٍ مُقْبِلٍ بِغَنَمِهِ إِلَى الصَّخْرَةِ ، يُرِيدُ مِنْهَا مِثْلَ الَّذِي أَرَدْنَا ، فَقُلْتُ لَهُ : لِمَنْ أَنْتَ يَا غُلَامُ ، فَقَالَ : لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، أَوْ مَكَّةَ ، قُلْتُ : أَفِي غَنَمِكَ لَبَنٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : أَفَتَحْلُبُ ، قَالَ : نَعَمْ ، فَأَخَذَ شَاةً ، فَقُلْتُ : انْفُضْ الضَّرْعَ مِنْ التُّرَابِ وَالشَّعَرِ وَالْقَذَى ، قَالَ : فَرَأَيْتُ الْبَرَاءَ يَضْرِبُ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى يَنْفُضُ ، فَحَلَبَ فِي قَعْبٍ قَعْبٍ كُثْبَةً كُثْبَةً مِنْ لَبَنٍ ، وَمَعِي إِدَاوَةٌ حَمَلْتُهَا لِلنَّبِيِّ (ﷺ) يَرْتَوِي يَرْتَوِي مِنْهَا ، يَشْرَبُ وَيَتَوَضَّأُ ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَهُ ، فَوَافَقْتُهُ فَوَافَقْتُهُ حِينَ اسْتَيْقَظَ حِينَ فَوَافَقْتُهُ حِينَ اسْتَيْقَظَ اسْتَيْقَظَ فَوَافَقْتُهُ حِينَ اسْتَيْقَظَ ، فَصَبَبْتُ مِنْ الْمَاءِ عَلَى اللَّبَنِ حَتَّى بَرَدَ أَسْفَلُهُ ، فَقُلْتُ : اشْرَبْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَشَرِبَ حَتَّى رَضِيتُ ، ثُمَّ قَالَ : "أَلَمْ يَأْنِ لِلرَّحِيلِ" ، قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : فَارْتَحَلْنَا بَعْدَمَا مَالَتْ الشَّمْسُ ، وَاتَّبَعَنَا سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكٍ ، فَقُلْتُ : أُتِينَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : "لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا" ، فَدَعَا عَلَيْهِ النَّبِيُّ (ﷺ) فَارْتَطَمَتْ فَارْتَطَمَتْ بِهِ فَرَسُهُ إِلَى بَطْنِهَا - أُرَى - فِي جَلَدٍ جَلَدٍ مِنْ الْأَرْضِ ، - شَكَّ زُهَيْرٌ - فَقَالَ : إِنِّي أُرَاكُمَا قَدْ دَعَوْتُمَا عَلَيَّ ، فَادْعُوَا لِي ، فَاللَّهُ لَكُمَا أَنْ أَرُدَّ عَنْكُمَا الطَّلَبَ الطَّلَبَ ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ (ﷺ) فَنَجَا ، فَجَعَلَ لَا يَلْقَى أَحَدًا إِلَّا قَالَ : قَدْ كَفَيْتُكُمْ مَا هُنَا ، فَلَا يَلْقَى أَحَدًا إِلَّا رَدَّهُ ، قَالَ : وَوَفَى لَنَاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1596)
حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا :
أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ ، قَالَ : وَكَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ قَالَ : " لَا لَا بَأْسَ بَأْسَ لَا بَأْسَ ، طَهُورٌ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ" ، فَقَالَ لَهُ : "لَا بَأْسَ طَهُورٌ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ" ، قَالَ : قُلْتُ : طَهُورٌ طَهُورٌ ؟ كَلَّا كَلَّا ، بَلْ هِيَ حُمَّى حُمَّى تَفُورُ تَفُورُ ، أَوْ تَثُورُ ، عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ ، تُزِيرُهُ تُزِيرُهُ الْقُبُورَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : " فَنَعَمْ فَنَعَمْ إِذًا إِذًا فَنَعَمْ إِذًا "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1597)
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ ، وَقَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ ، فَكَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) ، فَعَادَ فَعَادَ نَصْرَانِيًّا ، فَكَانَ يَقُولُ : مَا يَدْرِي مُحَمَّدٌ إِلَّا مَا كَتَبْتُ لَهُ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ فَدَفَنُوهُ ، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ الْأَرْضُ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ ، فَقَالُوا : هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ ، نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا فَأَلْقَوْهُ ، فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا ، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ ، فَقَالُوا : هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ ، نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ فَأَلْقَوْهُ ، فَحَفَرُوا لَهُ وَأَعْمَقُوا لَهُ فِي الْأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا ، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ ، فَعَلِمُوا : أَنَّهُ لَيْسَ لَيْسَ مِنْ النَّاسِ مِنْ لَيْسَ مِنْ النَّاسِ النَّاسِ لَيْسَ مِنْ النَّاسِ ، فَأَلْقَوْهُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1597)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنِي ابْنُ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) :
"إِذَا هَلَكَ كِسْرَى ، فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ ، وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَتُنْفِقُنَّ كُنُوزَهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1597)
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، رَفَعَهُ ، قَالَ :
"إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ" ، وَذَكَرَ وَقَالَ : "لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1598)
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
قَدِمَ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَجَعَلَ يَقُولُ : إِنْ جَعَلَ لِي مُحَمَّدٌ الْأَمْرَ الْأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ تَبِعْتُهُ ، وَقَدِمَهَا فِي بَشَرٍ كَثِيرٍ مِنْ قَوْمِهِ ، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَمَعَهُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ وَفِي يَدِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) قِطْعَةُ جَرِيدٍ جَرِيدٍ ، حَتَّى وَقَفَ عَلَى مُسَيْلِمَةَ فِي أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : "لَوْ سَأَلْتَنِي هَذِهِ الْقِطْعَةَ مَا أَعْطَيْتُكَهَا ، وَلَنْ تَعْدُوَ أَمْرَ أَمْرَ اللَّهِ فِيكَ اللَّهِ أَمْرَ اللَّهِ فِيكَ فِيكَ أَمْرَ اللَّهِ فِيكَ ، وَلَئِنْ أَدْبَرْتَ لَيَعْقِرَنَّكَ لَيَعْقِرَنَّكَ اللَّهُ ، وَإِنِّي لَأَرَاكَ الَّذِي أُرِيتُ فِيكَ مَا رَأَيْتُ" ، فَأَخْبَرَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : "بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ ، رَأَيْتُ فِي يَدَيَّ سِوَارَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ ، فَأَهَمَّنِي شَأْنُهُمَا ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ فِي الْمَنَامِ : أَنْ انْفُخْهُمَا ، فَنَفَخْتُهُمَا فَطَارَا ، فَأَوَّلْتُهُمَا كَذَّابَيْنِ ، يَخْرُجَانِ يَخْرُجَانِ بَعْدِي بَعْدِي يَخْرُجَانِ بَعْدِي " ، فَكَانَ أَحَدُهُمَا الْعَنْسِيَّ ، وَالْآخَرُ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابَ ، صَاحِبَ الْيَمَامَةِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1598)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، أُرَاهُ ، عَنْ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ :
"رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أُهَاجِرُ مِنْ مَكَّةَ إِلَى أَرْضٍ بِهَا نَخْلٌ ، فَذَهَبَ وَهَلِي وَهَلِي إِلَى أَنَّهَا الْيَمَامَةُ الْيَمَامَةُ أَوْ هَجَرُ هَجَرُ ، فَإِذَا هِيَ الْمَدِينَةُ يَثْرِبُ ، وَرَأَيْتُ فِي رُؤْيَايَ هَذِهِ أَنِّي هَزَزْتُ سَيْفًا ، فَانْقَطَعَ صَدْرُهُ فَإِذَا هُوَ مَا أُصِيبَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ أُحُدٍ ، ثُمَّ هَزَزْتُهُ بِأُخْرَى فَعَادَ أَحْسَنَ مَا كَانَ فَإِذَا هُوَ مَا جَاءَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْفَتْحِ ، وَاجْتِمَاعِ الْمُؤْمِنِينَ وَرَأَيْتُ فِيهَا بَقَرًا بَقَرًا ، وَاللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرٌ خَيْرٌ وَاللَّهُ خَيْرٌ فَإِذَا هُمْ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ أُحُدٍ ، وَإِذَا الْخَيْرُ مَا جَاءَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْخَيْرِ وَ ثَوَابِ ثَوَابِ الصِّدْقِ الصِّدْقِ ثَوَابِ الصِّدْقِ ، الَّذِي آتَانَا اللَّهُ بَعْدَ يَوْمِ بَدْرٍ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1599)
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ ، عَنْ فِرَاسٍ ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :
أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِي كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مَشْيُ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "مَرْحَبًا بِابْنَتِي" ، ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ ، أَوْ عَنْ شِمَالِهِ ، ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا فَبَكَتْ ، فَقُلْتُ لَهَا : لِمَ تَبْكِينَ ؟ ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا فَضَحِكَتْ ، فَقُلْتُ : مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ فَرَحًا فَرَحًا أَقْرَبَ مِنْ حُزْنٍ أَقْرَبَ فَرَحًا أَقْرَبَ مِنْ حُزْنٍ مِنْ فَرَحًا أَقْرَبَ مِنْ حُزْنٍ حُزْنٍ فَرَحًا أَقْرَبَ مِنْ حُزْنٍ ، فَسَأَلْتُهَا عَمَّا قَالَ : فَقَالَتْ : مَا كُنْتُ لِأُفْشِيَ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، حَتَّى قُبِضَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَسَأَلْتُهَا ، فَقَالَتْ : أَسَرَّ إِلَيَّ : "إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي يُعَارِضُنِي الْقُرْآنَ الْقُرْآنَ يُعَارِضُنِي الْقُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي الْعَامَ مَرَّتَيْنِ ، وَلَا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ حَضَرَ أَجَلِي أَجَلِي حَضَرَ أَجَلِي ، وَإِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِي لَحَاقًا بِي" ، فَبَكَيْتُ ، فَقَالَ : "أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، أَوْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ" ، فَضَحِكْتُ لِذَلِكَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1599)
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :
دَعَا النَّبِيُّ (ﷺ) فَاطِمَةَ ابْنَتَهُ فِي شَكْوَاهُ شَكْوَاهُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَسَارَّهَا بِشَيْءٍ فَبَكَتْ ، ثُمَّ دَعَاهَا فَسَارَّهَا فَضَحِكَتْ ، قَالَتْ : فَسَأَلْتُهَا عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَتْ : سَارَّنِي النَّبِيُّ (ﷺ) فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُقْبَضُ فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ ، فَبَكَيْتُ ثُمَّ سَارَّنِي فَأَخْبَرَنِي أَنِّي أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِهِ أَتْبَعُهُ فَضَحِكْتُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1600)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :
كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يُدْنِي يُدْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : إِنَّ لَنَا أَبْنَاءً مِثْلَهُ مِثْلَهُ ، فَقَالَ : إِنَّهُ مِنْ مِنْ حَيْثُ تَعْلَمُ حَيْثُ مِنْ حَيْثُ تَعْلَمُ تَعْلَمُ مِنْ حَيْثُ تَعْلَمُ ، فَسَأَلَ عُمَرُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ الْآيَةِ ، { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ }[النصر : 1] ، فَقَالَ : أَجَلُ أَجَلُ رَسُولِ اللَّهِ رَسُولِ أَجَلُ رَسُولِ اللَّهِ اللَّهِ أَجَلُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) أَعْلَمَهُ أَعْلَمَهُ إِيَّاهُ إِيَّاهُ أَعْلَمَهُ إِيَّاهُ ، قَالَ : مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلَّا مَا تَعْلَمُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1600)
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ بْنِ الْغَسِيلِ الْغَسِيلِ بْنِ الْغَسِيلِ ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، بِمِلْحَفَةٍ قَدْ عَصَّبَ بِعِصَابَةٍ دَسْمَاءَ ، حَتَّى جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : "أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ وَيَقِلُّ الْأَنْصَارُ ، حَتَّى يَكُونُوا فِي النَّاسِ بِمَنْزِلَةِ الْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ ، فَمَنْ وَلِيَ مِنْكُمْ شَيْئًا يَضُرُّ فِيهِ قَوْمًا وَيَنْفَعُ فِيهِ آخَرِينَ ، فَلْيَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيئِهِمْ" ، فَكَانَ آخِرَ مَجْلِسٍ جَلَسَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1600)
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنْ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،
أَخْرَجَ النَّبِيُّ (ﷺ) ذَاتَ يَوْمٍ الْحَسَنَ ، فَصَعِدَ بِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَقَالَ : "ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1601)
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،
أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) : نَعَى جَعْفَرًا ، وَزَيْدًا قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ خَبَرُهُمْ وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1601)
حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "هَلْ لَكُمْ مِنْ أَنْمَاطٍ أَنْمَاطٍ " ، قُلْتُ : وَ أَنَّى أَنَّى يَكُونُ لَنَا الْأَنْمَاطُ ؟ قَالَ : "أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ لَكُمْ الْأَنْمَاطُ" ، فَأَنَا أَقُولُ لَهَا - يَعْنِي امْرَأَتَهُ - أَخِّرِي عَنِّي أَنْمَاطَكِ ، فَتَقُولُ : أَلَمْ يَقُلْ النَّبِيُّ (ﷺ) : "إِنَّهَا سَتَكُونُ لَكُمْ الْأَنْمَاطُ" ، فَأَدَعُهَا فَأَدَعُهَا المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1601)
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
انْطَلَقَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ مُعْتَمِرًا ، قَالَ : فَنَزَلَ عَلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ أَبِي صَفْوَانَ ، وَكَانَ أُمَيَّةُ إِذَا انْطَلَقَ إِلَى الشَّأْمِ ، فَمَرَّ بِالْمَدِينَةِ نَزَلَ عَلَى سَعْدٍ ، فَقَالَ أُمَيَّةُ ، لِسَعْدٍ : انْتَظِرْ حَتَّى إِذَا انْتَصَفَ النَّهَارُ ، وَغَفَلَ النَّاسُ انْطَلَقْتُ فَطُفْتُ ، فَبَيْنَا سَعْدٌ يَطُوفُ إِذَا أَبُو جَهْلٍ ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا الَّذِي يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ ؟ فَقَالَ سَعْدٌ : أَنَا سَعْدٌ ، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ : تَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ آمِنًا ، وَقَدْ آوَيْتُمْ مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، فَتَلَاحَيَا فَتَلَاحَيَا بَيْنَهُمَا ، فَقَالَ أُمَيَّةُ لسَعْدٍ : لَا تَرْفَعْ صَوْتَكَ عَلَى أَبِي الْحَكَمِ ، فَإِنَّهُ سَيِّدُ أَهْلِ أَهْلِ الْوَادِي الْوَادِي أَهْلِ الْوَادِي ، ثُمَّ قَالَ سَعْدٌ : وَاللَّهِ لَئِنْ مَنَعْتَنِي أَنْ أَطُوفَ بِالْبَيْتِ لَأَقْطَعَنَّ مَتْجَرَكَ بِالشَّامِ ، قَالَ : فَجَعَلَ أُمَيَّةُ يَقُولُ لِسَعْدٍ : لَا تَرْفَعْ صَوْتَكَ ، وَجَعَلَ يُمْسِكُهُ ، فَغَضِبَ سَعْدٌ فَقَالَ : دَعْنَا عَنْكَ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ مُحَمَّدًا (ﷺ) يَزْعُمُ أَنَّهُ أَنَّهُ قَاتِلُكَ ، قَالَ : إِيَّايَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : وَاللَّهِ مَا يَكْذِبُ مُحَمَّدٌ إِذَا حَدَّثَ فَرَجَعَ إِلَى امْرَأَتِهِ ، فَقَالَ : أَمَا تَعْلَمِينَ مَا قَالَ لِي أَخِي الْيَثْرِبِيُّ ، قَالَتْ : وَمَا قَالَ ؟ قَالَ : زَعَمَ أَنَّه سَمِعَ مُحَمَّدًا يَزْعُمُ أَنَّهُ قَاتِلِي ، قَالَتْ : فَوَاللَّهِ مَا يَكْذِبُ مُحَمَّدٌ ، قَالَ : فَلَمَّا خَرَجُوا إِلَى بَدْرٍ ، وَجَاءَ الصَّرِيخُ الصَّرِيخُ ، قَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ : أَمَا ذَكَرْتَ مَا قَالَ لَكَ أَخُوكَ الْيَثْرِبِيُّ ، قَالَ : فَأَرَادَ أَنْ لَا يَخْرُجَ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو جَهْلٍ : إِنَّكَ مِنْ أَشْرَافِ الْوَادِي فَسِرْ يَوْمًا أَوْ يَوْمَيْنِ ، فَسَارَ مَعَهُمْ ، فَقَتَلَهُ اللَّهُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1602)
حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ :
" رَأَيْتُ رَأَيْتُ النَّاسَ مُجْتَمِعِينَ فِي صَعِيدٍ صَعِيدٍ ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَنَزَعَ ذَنُوبًا ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ ، وَفِي بَعْضِ نَزْعِهِ ضَعْفٌ ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ ثُمَّ أَخَذَهَا عُمَرُ فَاسْتَحَالَتْ بِيَدِهِ غَرْبًا غَرْبًا ، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا عَبْقَرِيًّا فِي النَّاسِ يَفْرِي يَفْرِي فَرِيَّهُ فَرِيَّهُ يَفْرِي فَرِيَّهُ حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ" ، وَقَالَ هَمَّامٌ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، عَنْ النَّبِيِّ (ﷺ) : "فَنَزَعَ أَبُو بَكْرٍ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1602)
حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ ، قَالَ :
أُنْبِئْتُ أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَام أَتَى أَتَى النَّبِيَّ النَّبِيَّ أَتَى النَّبِيَّ (ﷺ) ، وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ ، فَجَعَلَ يُحَدِّثُ ثُمَّ قَامَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) لِأُمِّ سَلَمَةَ : "مَنْ هَذَا ؟" أَوْ كَمَا كَمَا قَالَ قَالَ كَمَا قَالَ ، قَالَ : قَالَتْ : هَذَا دِحْيَةُ ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : ايْمُ ايْمُ اللَّهِ اللَّهِ ايْمُ اللَّهِ مَا حَسِبْتُهُ إِلَّا إِيَّاهُ ، حَتَّى سَمِعْتُ خُطْبَةَ نَبِيِّ اللَّهِ (ﷺ) يُخْبِرُ يُخْبِرُ جِبْرِيلَ جِبْرِيلَ يُخْبِرُ جِبْرِيلَ ، أَوْ كَمَا كَمَا قَالَ قَالَ كَمَا قَالَ ، قَالَ : فَقُلْتُ لِأَبِي عُثْمَانَ : مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا ؟ قَالَ : مِنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1603)