بَابُ جَهْلِ العَرَبِ

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :

إِذَا إِذَا سَرَّكَ أفرحك أي أحببت ورغبت. سَرَّكَ إِذَا سَرَّكَ أفرحك أي أحببت ورغبت. أَنْ تَعْلَمَ جَهْلَ الْعَرَبِ ، فَاقْرَأْ مَا مَا فَوْقَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ أي الآيات التي تبين جهلهم وفعلهم وترد عليهم وهي من 136 - 150 . فَوْقَ مَا فَوْقَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ أي الآيات التي تبين جهلهم وفعلهم وترد عليهم وهي من 136 - 150 . الثَّلَاثِينَ مَا فَوْقَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ أي الآيات التي تبين جهلهم وفعلهم وترد عليهم وهي من 136 - 150 . وَمِائَةٍ مَا فَوْقَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ أي الآيات التي تبين جهلهم وفعلهم وترد عليهم وهي من 136 - 150 . فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ ، { قَدْ خَسِرَ خَسِرَ وخسارتهم في الدنيا بضياع أولادهم وفي الآخرة بالعذاب الأليم. الَّذِينَ قَتَلُوا قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ دفنوا بناتهم أحياء خشية العار والفقر وربما قتلوا الذكور أيضا خوف الفقر. أَوْلَادَهُمْ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ دفنوا بناتهم أحياء خشية العار والفقر وربما قتلوا الذكور أيضا خوف الفقر. سَفَهًا سَفَهًا خفة في عقولهم وجهالة. بِغَيْرِ بِغَيْرِ عِلْمٍ من غير علم أتاهم في ذلك وجهلا منهم أن الله تعالى هو رازق أولادهم وليسوا هم الذين يرزقونهم [الأنعام : 140] عِلْمٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ من غير علم أتاهم في ذلك وجهلا منهم أن الله تعالى هو رازق أولادهم وليسوا هم الذين يرزقونهم [الأنعام : 140] }[الأنعام : 140] إِلَى إِلَى قَوْلِهِ وتتمتها { وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ }[الأنعام : 140] (رزقهم الله) من الحرث والأنعام. (افتراء على الله) كذبا واختلاقا عليه حيث ادعوا أنه تعالى أمرهم بذلك قَوْلِهِ إِلَى قَوْلِهِ وتتمتها { وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ }[الأنعام : 140] (رزقهم الله) من الحرث والأنعام. (افتراء على الله) كذبا واختلاقا عليه حيث ادعوا أنه تعالى أمرهم بذلك { قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ }[الأنعام : 140]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1563)