1. الصَّفْحَة الرَّئِسِيَة
  2. صحيح البخاري
  3. كِتَابُ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ
  4. بَاب { وَإِذْ قَالَتْ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ }[آل عمران : 43] ، يُقَالُ : يَكْفُلُ يَضُمُّ ، (كَفَلَهَا) ضَمَّهَا ، مُخَفَّفَةً ، لَيْسَ مِنْ كَفَالَةِ الدُّيُونِ وَشِبْهِهَا

بَاب { وَإِذْ قَالَتْ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ اصْطَفَاكِ فضلك على غيرك من النساء.
اختارك وخصك بفضل لم يكن لغيرك. وَطَهَّرَكِ طَهَّرَكِ من الأدناس المادية والمعنوية. وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي اقْنُتِي من القنوت وهو الطاعة. لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ كوني من المصلين المديمين للصلاة. ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ يطرحونها مقترعين بها. أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ يَكْفُلُ مَرْيَمَ يقوم بحضانتها ورعايتها. وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ يَخْتَصِمُونَ يتنافسون في شأنها رغبة في الأجر }[آل عمران : 43] ، يُقَالُ : يَكْفُلُ يَضُمُّ ، (كَفَلَهَا) ضَمَّهَا ، مُخَفَّفَةً ، لَيْسَ مِنْ كَفَالَةِ الدُّيُونِ وَشِبْهِهَا

شرح حديث رقم 3432

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي أَحْمَدُ ابْنُ أَبِي رَجَاءٍ ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ ، عَنْ هِشَامٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، قَالَ : ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) ، يَقُولُ :

"‎ خَيْرُ خَيْرُ نِسَائِهَا أي نساء الدنيا في زمانها نِسَائِهَا خَيْرُ نِسَائِهَا أي نساء الدنيا في زمانها مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ ، وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1526)

شروح الحديث
باستخدام موقعنا ، فإنك تقر بأنك قد قرأت وفهمت شروط الاستخدام و سياسة الخصوصية.