بَابُ صِفَةِ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ بِحُسْبَانٍ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ بِحُسْبَانٍ تفسير لقوله تعالى { الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ }[الرحمن : 5]. والمعنى يجريان بحساب معلوم مثل حساب الحركة الرحوية الدورية.

شرح حديث الباب

setting

قَالَ مُجَاهِدٌ : كَحُسْبَانِ كَحُسْبَانِ تفسير لقوله تعالى { الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ }[الرحمن : 5]. والمعنى يجريان بحساب معلوم مثل حساب الحركة الرحوية الدورية. الرَّحَى وَقَالَ غَيْرُهُ : بِحِسَابٍ وَمَنَازِلَ لاَ يَعْدُوَانِهَا ، حُسْبَانٌ : جَمَاعَةُ حِسَابٍ ، مِثْلُ شِهَابٍ وَشُهْبَانٍ ، { ضُحَاهَا }[النازعات: 29] : ضَوْءُهَا ، { أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ }[يس: 40] لاَ يَسْتُرُ ضَوْءُ أَحَدِهِمَا ضَوْءَ الآخَرِ ، وَلاَ يَنْبَغِي لَهُمَا ذَلِكَ { سَابِقُ النَّهَارِ }[يس: 40] : يَتَطَالَبَانِ ، حَثِيثَيْنِ حَثِيثَيْنِ سريعان. ، { نَسْلَخُ }[يس: 37] : نُخْرِجُ أَحَدَهُمَا مِنَ الآخَرِ وَنُجْرِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ، { وَاهِيَةٌ }[الحاقة: 16] : وَهْيُهَا تَشَقُّقُهَا ، { أَرْجَائِهَا أَرْجَائِهَا جمع رجا وهو الحافة والناحية. }[الحاقة: 17] : مَا لَمْ يَنْشَقَّ مِنْهَا ، فَهُمْ عَلَى حَافَتَيْهَا ، كَقَوْلِكَ : عَلَى أَرْجَاءِ البِئْرِ ، { أَغْطَشَ أَغْطَشَ أظلم. }[النازعات: 29] وَ { جَنَّ }[الأنعام: 76] : أَظْلَمَ وَقَالَ الحَسَنُ : { كُوِّرَتْ كُوِّرَتْ لفت والتكوير اللف والجمع. }[التكوير: 1] : تُكَوَّرُ حَتَّى يَذْهَبَ ضَوْءُهَا ، { وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ وَسَقَ ضم وجمع ما كان منتشرا بالنهار من الخلق. }[الانشقاق: 17] : جَمَعَ مِنْ دَابَّةٍ ، { اتَّسَقَ اتَّسَقَ اجتمع نوره واستوى أمره فصار بدرا. }[الانشقاق: 18] : اسْتَوَى ، { بُرُوجًا }[الحجر: 16] : مَنَازِلَ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ ، { الحَرُورُ الحَرُورُ الريجح الحارة أو هو الحر بعينه وكذلك السموم سميت بذلك لأنها تنفذ في مسام الجسم وتؤثر فيه تأثير السم واللفظ وارد في { وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ }[الحجر : 27] و { فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ }[الطور : 27] }[فاطر: 21] : بِالنَّهَارِ مَعَ الشَّمْسِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَرُؤْبَةُ : الحَرُورُ الحَرُورُ الريجح الحارة أو هو الحر بعينه وكذلك السموم سميت بذلك لأنها تنفذ في مسام الجسم وتؤثر فيه تأثير السم واللفظ وارد في { وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ }[الحجر : 27] و { فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ }[الطور : 27] بِاللَّيْلِ ، وَالسَّمُومُ بِالنَّهَارِ يُقَالُ : { يُولِجُ يُولِجُ يدخل بعض زمن الليل في النهار فيزيد النهار وينقص الليل ويضيف بعض وقت النهار إلى وقت الليل فيزيد الليل وينقص النهار وهكذا يتعاقب الليل والنهار ويلف الله أحدهما على الآخر. }[الحج: 61] : يُكَوِّرُ ، { وَلِيجَةً وَلِيجَةً من تتخذه بطانة لك تصطفيه وتخصه بسرك وودك يستوي في هذا الواحد والجمع والمؤنث والمذكر مشتق من الولوج وهو الدخول في مضيق كأنك أدخلته على سرك وباطن أمرك. والوليجة أيضا ما تضمره في النفس من حب ونحوه }[التوبة: 16] كُلُّ شَيْءٍ أَدْخَلْتَهُ فِي شَيْءٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1416)

شرح حديث رقم 3199

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : لِأَبِي ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ : "‎أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ ؟" ، قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : "‎فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ تشبيه بغروبها وهي منقادة لأمر الله تعالى وتسخيره بانقياد الساجد من المكلفين وهو يخر إلى أسفل معلنا تمام انقياده وغاية خضوعه لأمر ربه جل وعلا. وكون ذلك تحت العرش فلأن السموات والأرض وغيرهما من العوالم كلها تحت العرش ففي أي موضع سقطت وغربت فهو تحت العرش. على أن هذا الكلام لا يفسر الظواهر الكونية وإنما يشير إلى الأسرار الكامنة وراء الظواهر والتي أودعها الله عز وجل هذه العوالم فهي من الغيب الذي اختص الله تعالى بعلمه وأطلع على شيء منه بعض من اصطفاهم من خلقه وعلى رأسهم خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم ليخبروا بذلك من أرسلوا إليهم اختبارا لتصديقهم وتمحيصا ليقينهم وتثبيتا لإيمان من أسلم قلبه لله تعالى منهم ولذا نجد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخبرهم بذلك لا يستفسرون عنه ولا يستوضحون وإنما يصدقون ويستسلمون ويفوضون علم ما خفي عنهم إلى الله عز وجل وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يكلفون أنفسهم عناء البحث فيما سكت عنه الكتاب والسنة ولا يتطاولون إلى ما أدركت عقولهم أنه فوق قدرهم وطاقتهم بعد أن آمنوا بالله تعالى ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا. ونحن معاشر المؤمنين الصادقين يسعنا ما وسعهم لا سيما وهم الرعيل الأول الأسوة الحسنة والنموذج الإيماني المثالي الصادق سدد الله خطانا وحفظنا من نزعات الشياطين. وما أشار إليه صلى الله عليه وسلم من رجوع الشمس وطلوعها من مغربها هو من العلامات الكبرى لقرب قيام الساعة كما ثبت في الأحاديث الصحيحة. (لمستقر لها) لحد لها من مسيرها كل يوم حسبما يتراءى لعيوننا وهو المغرب أو لحد معين ينتهي إليه دورها وقد ثبت أن الشمس تنتقل انتقالا بطيئا مع دورانها حول نفسها في فلكها. تَحْتَ تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ تشبيه بغروبها وهي منقادة لأمر الله تعالى وتسخيره بانقياد الساجد من المكلفين وهو يخر إلى أسفل معلنا تمام انقياده وغاية خضوعه لأمر ربه جل وعلا. وكون ذلك تحت العرش فلأن السموات والأرض وغيرهما من العوالم كلها تحت العرش ففي أي موضع سقطت وغربت فهو تحت العرش. على أن هذا الكلام لا يفسر الظواهر الكونية وإنما يشير إلى الأسرار الكامنة وراء الظواهر والتي أودعها الله عز وجل هذه العوالم فهي من الغيب الذي اختص الله تعالى بعلمه وأطلع على شيء منه بعض من اصطفاهم من خلقه وعلى رأسهم خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم ليخبروا بذلك من أرسلوا إليهم اختبارا لتصديقهم وتمحيصا ليقينهم وتثبيتا لإيمان من أسلم قلبه لله تعالى منهم ولذا نجد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخبرهم بذلك لا يستفسرون عنه ولا يستوضحون وإنما يصدقون ويستسلمون ويفوضون علم ما خفي عنهم إلى الله عز وجل وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يكلفون أنفسهم عناء البحث فيما سكت عنه الكتاب والسنة ولا يتطاولون إلى ما أدركت عقولهم أنه فوق قدرهم وطاقتهم بعد أن آمنوا بالله تعالى ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا. ونحن معاشر المؤمنين الصادقين يسعنا ما وسعهم لا سيما وهم الرعيل الأول الأسوة الحسنة والنموذج الإيماني المثالي الصادق سدد الله خطانا وحفظنا من نزعات الشياطين. وما أشار إليه صلى الله عليه وسلم من رجوع الشمس وطلوعها من مغربها هو من العلامات الكبرى لقرب قيام الساعة كما ثبت في الأحاديث الصحيحة. (لمستقر لها) لحد لها من مسيرها كل يوم حسبما يتراءى لعيوننا وهو المغرب أو لحد معين ينتهي إليه دورها وقد ثبت أن الشمس تنتقل انتقالا بطيئا مع دورانها حول نفسها في فلكها. العَرْشِ تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ تشبيه بغروبها وهي منقادة لأمر الله تعالى وتسخيره بانقياد الساجد من المكلفين وهو يخر إلى أسفل معلنا تمام انقياده وغاية خضوعه لأمر ربه جل وعلا. وكون ذلك تحت العرش فلأن السموات والأرض وغيرهما من العوالم كلها تحت العرش ففي أي موضع سقطت وغربت فهو تحت العرش. على أن هذا الكلام لا يفسر الظواهر الكونية وإنما يشير إلى الأسرار الكامنة وراء الظواهر والتي أودعها الله عز وجل هذه العوالم فهي من الغيب الذي اختص الله تعالى بعلمه وأطلع على شيء منه بعض من اصطفاهم من خلقه وعلى رأسهم خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم ليخبروا بذلك من أرسلوا إليهم اختبارا لتصديقهم وتمحيصا ليقينهم وتثبيتا لإيمان من أسلم قلبه لله تعالى منهم ولذا نجد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخبرهم بذلك لا يستفسرون عنه ولا يستوضحون وإنما يصدقون ويستسلمون ويفوضون علم ما خفي عنهم إلى الله عز وجل وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يكلفون أنفسهم عناء البحث فيما سكت عنه الكتاب والسنة ولا يتطاولون إلى ما أدركت عقولهم أنه فوق قدرهم وطاقتهم بعد أن آمنوا بالله تعالى ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا. ونحن معاشر المؤمنين الصادقين يسعنا ما وسعهم لا سيما وهم الرعيل الأول الأسوة الحسنة والنموذج الإيماني المثالي الصادق سدد الله خطانا وحفظنا من نزعات الشياطين. وما أشار إليه صلى الله عليه وسلم من رجوع الشمس وطلوعها من مغربها هو من العلامات الكبرى لقرب قيام الساعة كما ثبت في الأحاديث الصحيحة. (لمستقر لها) لحد لها من مسيرها كل يوم حسبما يتراءى لعيوننا وهو المغرب أو لحد معين ينتهي إليه دورها وقد ثبت أن الشمس تنتقل انتقالا بطيئا مع دورانها حول نفسها في فلكها. ، فَتَسْتَأْذِنَ فَيُؤْذَنُ لَهَا وَيُوشِكُ أَنْ تَسْجُدَ ، فَلاَ يُقْبَلَ مِنْهَا ، وَتَسْتَأْذِنَ فَلاَ يُؤْذَنَ لَهَا يُقَالُ لَهَا : ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ ، فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَزِيزِ الغالب بقدرته على كل مقدور. العَلِيمِ العَلِيمِ المحيط علمه بكل معلوم. }[يس: 38]"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1417)

شرح حديث رقم 3200

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ المُخْتَارِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الدَّانَاجُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ :

"‎الشَّمْسُ وَالقَمَرُ مُكَوَّرَانِ مُكَوَّرَانِ مطويان وقد ذهب ضوؤهما.
'مكوران : كور الشيء لفه على جهة الاستدارة'
يَوْمَ القِيَامَةِ"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1418)

شرح حديث رقم 3201

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرٌو ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ القَاسِمِ ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ كَانَ يُخْبِرُ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ :

"‎إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ لاَ يَخْسِفَانِ يَخْسِفَانِ 'الخسوف : الخسوف للشمس وللقمر تغيرهما وذهاب ضوئهما كلا أو بعضا' لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ آيَتَانِ 'آية : علامة ومعجزة' مِنْ آيَاتِ آيَاتِ 'الآيات : المعجزات والأمور الخارقة للعادة' اللَّهِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَصَلُّوا"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه

شرح حديث رقم 3202

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) :

"‎إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ آيَتَانِ 'آية : علامة ومعجزة' مِنْ آيَاتِ آيَاتِ 'الآيات : المعجزات والأمور الخارقة للعادة' اللَّهِ لاَ يَخْسِفَانِ يَخْسِفَانِ 'الخسوف : الخسوف للشمس وللقمر تغيرهما وذهاب ضوئهما كلا أو بعضا' لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1418)

شرح حديث رقم 3203

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ :

أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَخْبَرَتْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَوْمَ خَسَفَتِ خَسَفَتِ 'الخسف : احتجاب ضوء الشمس أو القمر' الشَّمْسُ ، قَامَ فَكَبَّرَ وَقَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : "‎سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ" ، وَقَامَ كَمَا هُوَ ، فَقَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً ، وَهِيَ أَدْنَى مِنَ القِرَاءَةِ الأُولَى ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا ، وَهِيَ أَدْنَى مِنَ الرَّكْعَةِ الأُولَى ، ثُمَّ سَجَدَ سُجُودًا طَوِيلًا ، ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ سَلَّمَ وَقَدْ تَجَلَّتِ تَجَلَّتِ 'تجلت : ظهرت' الشَّمْسُ ، فَخَطَبَ النَّاسَ ، فَقَالَ فِي كُسُوفِ كُسُوفِ 'الكسوف : احتجاب الشمس أو القمر وذهاب ضوئهما' الشَّمْسِ وَالقَمَرِ : "‎إِنَّهُمَا آيَتَانِ آيَتَانِ 'آية : علامة ومعجزة' مِنْ آيَاتِ آيَاتِ 'الآيات : المعجزات والأمور الخارقة للعادة' اللَّهِ لاَ يَخْسِفَانِ يَخْسِفَانِ 'الخسوف : الخسوف للشمس وللقمر تغيرهما وذهاب ضوئهما كلا أو بعضا' لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَافْزَعُوا فَافْزَعُوا 'افزعوا : الجأوا واستغيثوا' إِلَى الصَّلاَةِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1418)

شرح حديث رقم 3204

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي قَيْسٌ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ :

"‎الشَّمْسُ وَالقَمَرُ لاَ يَنْكَسِفَانِ يَنْكَسِفَانِ 'الكسوف : احتجاب الشمس أو القمر وذهاب ضوئهما' لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ آيَتَانِ 'آية : علامة ومعجزة' مِنْ آيَاتِ آيَاتِ 'الآيات : المعجزات والأمور الخارقة للعادة' اللَّهِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَصَلُّوا"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1419)