بَابُ إِثْمِ مَنْ عَاهَدَ ثُمَّ غَدَرَ

شرح حديث الباب

setting

وَقَوْلِ اللَّهِ { الَّذِينَ الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ أي عاهدتهم وهم زعماء بني قريظة. عَاهَدْتَ الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ أي عاهدتهم وهم زعماء بني قريظة. مِنْهُمْ الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ أي عاهدتهم وهم زعماء بني قريظة. ثُمَّ يَنْقُضُونَ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ يخونون. عَهْدَهُمْ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ يخونون. فِي كُلِّ مَرَّةٍ مَرَّةٍ معاهدة. وَهُمْ لاَ لاَ يَتَّقُونَ لا يبالغون بعاقبة غدرهم يَتَّقُونَ لاَ يَتَّقُونَ لا يبالغون بعاقبة غدرهم }[الأنفال: 56]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1406)

شرح حديث رقم 3178

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) :

"‎أَرْبَعُ خِلاَلٍ خِلاَلٍ جمع خلة وهي الخصلة والصفة.
'الخلة : السمة والخصلة والصفة'
مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا : مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ فَجَرَ 'فجر : المراد زنى' ، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ خَصْلَةٌ 'الخصلة : خلق في الإنسان يكون فضيلة أو رزيلة' مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1406)

شرح حديث رقم 3179

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

مَا كَتَبْنَا عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) إِلَّا القُرْآنَ وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ الصَّحِيفَةِ 'الصحيفة : ما يكتب فيه من ورق ونحوه' ، قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎المَدِينَةُ حَرَامٌ حَرَامٌ 'الحرام : المحرم الذي يقوم بأعمال الإحرام للحج أو العمرة بشروطهما' مَا بَيْنَ عَائِرٍ عَائِرٍ جبل معروف. إِلَى كَذَا ، فَمَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا حَدَثًا منكرا وسوءا. أَوْ آوَى آوَى مُحْدِثًا نصر جانيا أو مبتدعا أو أجاره من خصمه.
'أوى وآوى : ضم وانضم ، وجمع ، حمى ، ورجع ، ورَدَّ ، ولجأ ، واعتصم ، ووَارَى ، ويستخدم كل من الفعلين لازما ومتعديا ويعطي كل منهما معنى الآخر'
'المحدث : من أحدث جرما وينتظر إقامة الحد عليه'
مُحْدِثًا آوَى مُحْدِثًا نصر جانيا أو مبتدعا أو أجاره من خصمه.
'أوى وآوى : ضم وانضم ، وجمع ، حمى ، ورجع ، ورَدَّ ، ولجأ ، واعتصم ، ووَارَى ، ويستخدم كل من الفعلين لازما ومتعديا ويعطي كل منهما معنى الآخر'
'المحدث : من أحدث جرما وينتظر إقامة الحد عليه'
فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ عَدْلٌ عَدْلٌ فريضة ولا نفل أو شفاعة ولا فدية.
'العدل : الفدية وقيل : الفَرِيضَة'
وَلاَ صَرْفٌ صَرْفٌ فريضة ولا نفل أو شفاعة ولا فدية.
'الصرف : التوبة وقيل : النافلة'
، وَذِمَّةُ وَذِمَّةُ عهدهم.
'الذمة والذمام : العَهْد، والأمَانِ، والضَّمان، والحُرمَة، والحقِّ'
المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ ، يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ أَدْنَاهُمْ يتولى ذمتهم أقلهم عددا فإذا أعطى أحد المسلمين عهدا لم يكن لأحد نقضه.
'الأدنى : الأقل درجة ومنزلة'
، فَمَنْ أَخْفَرَ أَخْفَرَ 'أخفره : نقض عهده وأمانه' مُسْلِمًا ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ صَرْفٌ فريضة ولا نفل أو شفاعة ولا فدية.
'الصرف : التوبة وقيل : النافلة'
وَلاَ عَدْلٌ عَدْلٌ فريضة ولا نفل أو شفاعة ولا فدية.
'العدل : الفدية وقيل : الفَرِيضَة'
، وَمَنْ وَالَى وَالَى 'والى قوما : اتخذهم أسيادا له' قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ مَوَالِيهِ 'مواليه : ساداته أو من يلتحق بهم الرجل أو العبد' ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ صَرْفٌ فريضة ولا نفل أو شفاعة ولا فدية.
'الصرف : التوبة وقيل : النافلة'
وَلاَ عَدْلٌ عَدْلٌ فريضة ولا نفل أو شفاعة ولا فدية.
'العدل : الفدية وقيل : الفَرِيضَة'
"
،المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1407)

شرح حديث رقم 3180

setting

المصدر ممتد قَالَ أَبُو مُوسَى ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ القَاسِمِ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَمْ لَمْ تَجْتَبُوا من الجباية أي لم تأخذوا من الجزية والخراج. تَجْتَبُوا لَمْ تَجْتَبُوا من الجباية أي لم تأخذوا من الجزية والخراج. دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا ؟ فَقِيلَ لَهُ : وَكَيْفَ تَرَى ذَلِكَ كَائِنًا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ : إِي وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ ، عَنْ قَوْلِ الصَّادِقِ المَصْدُوقِ ، قَالُوا : عَمَّ عَمَّ ذَاكَ ؟ عن أي شيء ينشأ ذلك. ذَاكَ عَمَّ ذَاكَ ؟ عن أي شيء ينشأ ذلك. ؟ عَمَّ ذَاكَ ؟ عن أي شيء ينشأ ذلك. قَالَ : تُنْتَهَكُ تُنْتَهَكُ ذِمَّةُ اللَّهِ ، وَذِمَّةُ رَسُولِهِ (ﷺ) يرتكب ما لا يحل من الجور والظلم وإتيان المعاصي. ذِمَّةُ تُنْتَهَكُ ذِمَّةُ اللَّهِ ، وَذِمَّةُ رَسُولِهِ (ﷺ) يرتكب ما لا يحل من الجور والظلم وإتيان المعاصي. اللَّهِ تُنْتَهَكُ ذِمَّةُ اللَّهِ ، وَذِمَّةُ رَسُولِهِ (ﷺ) يرتكب ما لا يحل من الجور والظلم وإتيان المعاصي. ، تُنْتَهَكُ ذِمَّةُ اللَّهِ ، وَذِمَّةُ رَسُولِهِ (ﷺ) يرتكب ما لا يحل من الجور والظلم وإتيان المعاصي. وَذِمَّةُ تُنْتَهَكُ ذِمَّةُ اللَّهِ ، وَذِمَّةُ رَسُولِهِ (ﷺ) يرتكب ما لا يحل من الجور والظلم وإتيان المعاصي. رَسُولِهِ تُنْتَهَكُ ذِمَّةُ اللَّهِ ، وَذِمَّةُ رَسُولِهِ (ﷺ) يرتكب ما لا يحل من الجور والظلم وإتيان المعاصي. (ﷺ) تُنْتَهَكُ ذِمَّةُ اللَّهِ ، وَذِمَّةُ رَسُولِهِ (ﷺ) يرتكب ما لا يحل من الجور والظلم وإتيان المعاصي. ، فَيَشُدُّ فَيَشُدُّ يقويها وينتزع منها مهابتكم. اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قُلُوبَ أَهْلِ الذِّمَّةِ ، فَيَمْنَعُونَ مَا مَا فِي أَيْدِيهِمْ مما وجب عليهم من الجزية وغيرها فِي مَا فِي أَيْدِيهِمْ مما وجب عليهم من الجزية وغيرها أَيْدِيهِمْ مَا فِي أَيْدِيهِمْ مما وجب عليهم من الجزية وغيرهاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1407)