بَابُ الْوُضُوءِ قَبْلَ الْغُسْلِ

شرح حديث الباب

setting

وَقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا جُنُبًا محدثين حدث أكبر من جماع أو خروج مني أو انقضاء حيض أو نفاس. فَاطَّهَّرُوا فَاطَّهَّرُوا بالغوا في تطهير أبدانكم ويكون ذلك بغسل جميع البدن. وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى عَلَى سَفَرٍ مسافرين. سَفَرٍ عَلَى سَفَرٍ مسافرين. أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنكُمْ مِنَ الْغَائِطِ الْغَائِطِ مكان قضاء الحاجة أي وقد قضى حاجته. أَوْ لاَمَسْتُمُ لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ وفي قراءة (لامستم) وكلاهما بمعنى اللمس وهو الجس باليد أو بأي جزء من البشرة وقيل هو كناية عن الجماع. النِّسَاءَ لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ وفي قراءة (لامستم) وكلاهما بمعنى اللمس وهو الجس باليد أو بأي جزء من البشرة وقيل هو كناية عن الجماع. فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا فَتَيَمَّمُوا اقصد وا. صَعِيدًا صَعِيدًا طَيِّبًا ترابا طاهرا. طَيِّبًا صَعِيدًا طَيِّبًا ترابا طاهرا. فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ حَرَجٍ ضيق ومشقة. وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [المائدة: 6] وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {يَا أَيُّهَا الذِّينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُم سُكَارَى سُكَارَى حال كونكم سكارى جمع سكران وكان هذا قبل التحريم النهائي لشرب المسكر. حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي عَابِرِي سَبِيلٍ مجتازي طريق أي مسافرين وقيل المراد النهي عن قربان مواضع الصلاة وهي المساجد حال الجنابة إلا عبورا من غير مكث سَبِيلٍ عَابِرِي سَبِيلٍ مجتازي طريق أي مسافرين وقيل المراد النهي عن قربان مواضع الصلاة وهي المساجد حال الجنابة إلا عبورا من غير مكث حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُم مَرْضَى أَوْ عَلَى عَلَى سَفَرٍ مسافرين. سَفَرٍ عَلَى سَفَرٍ مسافرين. أَو جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ الْغَائِطِ مكان قضاء الحاجة أي وقد قضى حاجته. أَو لاَمَسْتُمُ لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ وفي قراءة (لامستم) وكلاهما بمعنى اللمس وهو الجس باليد أو بأي جزء من البشرة وقيل هو كناية عن الجماع. النِّسَاءَ لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ وفي قراءة (لامستم) وكلاهما بمعنى اللمس وهو الجس باليد أو بأي جزء من البشرة وقيل هو كناية عن الجماع. فَلَم تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا فَتَيَمَّمُوا اقصد وا. صَعِيدًا صَعِيدًا طَيِّبًا ترابا طاهرا. طَيِّبًا صَعِيدًا طَيِّبًا ترابا طاهرا. فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُم وَأَيدِيكُم إِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوَّا غَفُورًا} [النساء: 43]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 130)

شرح حديث رقم 248

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ (ﷺ) ،

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) : كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ الْجَنَابَةِ 'الجُنُب : الذي يجب عليه الغُسْل بالجِماع وخُروجِ المّنيّ، والجنَابة الاسْم، وهي في الأصل : البُعْد وسُمّي الإنسان جُنُبا لأنه نُهِيَ أن يَقْرَب مواضع الصلاة ما لم يَتَطَهَّر وقيل لمُجَانَبَتِه الناسَ حتى يَغْتَسل' ، بَدَأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلاَةِ ، ثُمَّ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي الْمَاءِ ، فَيُخَلِّلُ فَيُخَلِّلُ 'التخليل : إدخال الماء وإيصاله إلى منابت الشعر' بِهَا أُصُولَ شَعَرِهِ ، ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاَثَ غُرَفٍ غُرَفٍ جمع غرفة وهي ملء الكف ماء بِيَدَيْهِ ، ثُمَّ يُفِيضُ يُفِيضُ يسيل الْمَاءَ عَلَى جِلْدِهِ كُلِّهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 130)

شرح حديث رقم 249

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْدِ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَتْ :

تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وُضُوءهُ لِلصَّلاَةِ ، غَيْرَ غَيْرَ رِجْلَيْهِ أي لم يغسلهما بل أخرهما إلى ما بعد الغسل. رِجْلَيْهِ غَيْرَ رِجْلَيْهِ أي لم يغسلهما بل أخرهما إلى ما بعد الغسل. ، وَغَسَلَ فَرْجَهُ وَمَا أَصَابَهُ مِنَ الْأَذَى الْأَذَى القذر من مني وغيره.
'الأذى : المراد أثر الجنابة'
، ثُمَّ أَفَاضَ أَفَاضَ (يفيض) يسيل عَلَيْهِ المَاءَ ، ثُمَّ نَحَّى نَحَّى أزاحهما عن مكان الغسل. رِجْلَيْهِ ، فَغَسَلَهُمَا ، هَذِهِ هَذِهِ التقدير هذه صفة غسله أو هذه الأفعال المذكورة غُسْلُهُ مِنَ الْجَنَابَةِ الْجَنَابَةِ 'الجُنُب : الذي يجب عليه الغُسْل بالجِماع وخُروجِ المّنيّ، والجنَابة الاسْم، وهي في الأصل : البُعْد وسُمّي الإنسان جُنُبا لأنه نُهِيَ أن يَقْرَب مواضع الصلاة ما لم يَتَطَهَّر وقيل لمُجَانَبَتِه الناسَ حتى يَغْتَسل'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 130)