بَابٌ : الخَيْلُ لِثَلاَثَةٍ

شرح حديث الباب

setting

وَقَوْلُهُ تَعَالَى : { وَالخَيْلَ وَالبِغَالَ وَالحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا لِتَرْكَبُوهَا أي خلقها للركوب وللزينة أي تتزينون بالركوب عليها وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }[النحل: 8]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1266)

شرح حديث رقم 2860

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ :

"‎الخَيْلُ لِثَلاَثَةٍ : لِرَجُلٍ أَجْرٌ أَجْرٌ الأجر : الثواب. ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ ، وَعَلَى رَجُلٍ وِزْرٌ وِزْرٌ 'الوِزْر : الحِمْل والثِّقْل، وأكثر ما يُطْلَق في الحديث على الذَّنْب والإثم. يقال : وَزَرَ يَزِرُ ٌ، إذا حَمل ما يُثْقِل ظَهْرَه من الأشياء المُثْقَلة ومن الذنوب..' ، فَأَمَّا الَّذِي لَهُ أَجْرٌ أَجْرٌ الأجر : الثواب. : فَرَجُلٌ رَبَطَهَا رَبَطَهَا ربطها : جهزها. فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَأَطَالَ فِي مَرْجٍ مَرْجٍ 'المرج : الأرض الواسعة ذات الكلأ والماء.' أَوْ رَوْضَةٍ رَوْضَةٍ 'الروضة : البستان.' ، فَمَا أَصَابَتْ فِي طِيَلِهَا طِيَلِهَا 'الطيل : الحبل الطويل الذي يربط الفرس بأحد طرفيه.' ذَلِكَ مِنَ المَرْجِ المَرْجِ 'المرج : الأرض الواسعة ذات الكلأ والماء.' أَوِ الرَّوْضَةِ الرَّوْضَةِ 'الروضة : البستان.' كَانَتْ لَهُ حَسَنَاتٍ ، وَلَوْ أَنَّهَا قَطَعَتْ طِيَلَهَا طِيَلَهَا 'الطيل : الحبل الطويل الذي يربط الفرس بأحد طرفيه.' فَاسْتَنَّتْ فَاسْتَنَّتْ 'استَن : عَدَا لِمَرَحِه ونشاَطِه ولا رَاكِب عليه.' شَرَفًا شَرَفًا الشرف : المكان المرتفع. أَوْ شَرَفَيْنِ كَانَتْ أَرْوَاثُهَا أَرْوَاثُهَا 'الروث : رجيعُ ذوات الحافرِ من الحيوانات.' وَآثَارُهَا حَسَنَاتٍ لَهُ ، وَلَوْ أَنَّهَا مَرَّتْ بِنَهَرٍ ، فَشَرِبَتْ مِنْهُ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَسْقِيَهَا كَانَ ذَلِكَ حَسَنَاتٍ لَهُ ، وَرَجُلٌ رَبَطَهَا رَبَطَهَا ربطها : جهزها. فَخْرًا وَرِئَاءً وَرِئَاءً 'رئاء : رياء.' ، وَنِوَاءً وَنِوَاءً 'النواء : العداوة.' لِأَهْلِ الإِسْلاَمِ فَهِيَ وِزْرٌ وِزْرٌ 'الوِزْر : الحِمْل والثِّقْل، وأكثر ما يُطْلَق في الحديث على الذَّنْب والإثم. يقال : وَزَرَ يَزِرُ ٌ، إذا حَمل ما يُثْقِل ظَهْرَه من الأشياء المُثْقَلة ومن الذنوب..' عَلَى ذَلِكَ" ، وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَنْ الحُمُرِ ، فَقَالَ : "‎مَا أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهَا إِلَّا هَذِهِ الآيَةُ الجَامِعَةُ الفَاذَّةُ الفَاذَّةُ المنفردة في معناها. : { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }[الزلزلة: 8]"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1266)