وَقَوْلُهُ تَعَالَى : { وَالخَيْلَ وَالبِغَالَ وَالحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }[النحل: 8]المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1266)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ :
"الخَيْلُ لِثَلاَثَةٍ : لِرَجُلٍ أَجْرٌ أَجْرٌ ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ ، وَعَلَى رَجُلٍ وِزْرٌ وِزْرٌ ، فَأَمَّا الَّذِي لَهُ أَجْرٌ أَجْرٌ : فَرَجُلٌ رَبَطَهَا رَبَطَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَأَطَالَ فِي مَرْجٍ مَرْجٍ أَوْ رَوْضَةٍ رَوْضَةٍ ، فَمَا أَصَابَتْ فِي طِيَلِهَا طِيَلِهَا ذَلِكَ مِنَ المَرْجِ المَرْجِ أَوِ الرَّوْضَةِ الرَّوْضَةِ كَانَتْ لَهُ حَسَنَاتٍ ، وَلَوْ أَنَّهَا قَطَعَتْ طِيَلَهَا طِيَلَهَا فَاسْتَنَّتْ فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ كَانَتْ أَرْوَاثُهَا أَرْوَاثُهَا وَآثَارُهَا حَسَنَاتٍ لَهُ ، وَلَوْ أَنَّهَا مَرَّتْ بِنَهَرٍ ، فَشَرِبَتْ مِنْهُ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَسْقِيَهَا كَانَ ذَلِكَ حَسَنَاتٍ لَهُ ، وَرَجُلٌ رَبَطَهَا رَبَطَهَا فَخْرًا وَرِئَاءً وَرِئَاءً ، وَنِوَاءً وَنِوَاءً لِأَهْلِ الإِسْلاَمِ فَهِيَ وِزْرٌ وِزْرٌ عَلَى ذَلِكَ" ، وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَنْ الحُمُرِ ، فَقَالَ : "مَا أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهَا إِلَّا هَذِهِ الآيَةُ الجَامِعَةُ الفَاذَّةُ الفَاذَّةُ : { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }[الزلزلة: 8]"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1266)