بَابُ الحُورِ العِينِ ، وَصِفَتِهِنَّ يُحَارُ فِيهَا الطَّرْفُ ، شَدِيدَةُ سَوَادِ العَيْنِ ، شَدِيدَةُ بَيَاضِ العَيْنِ

شرح حديث الباب

setting

{ وَزَوَّجْنَاهُمْ }[الدخان: 54] بِحُورٍ : أَنْكَحْنَاهُمْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1237)

شرح حديث رقم 2795

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ :

"‎مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُوتُ ، لَهُ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ ثواب مدخر على عمل صالح عمله في الدنيا عِنْدَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ ثواب مدخر على عمل صالح عمله في الدنيا اللَّهِ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ ثواب مدخر على عمل صالح عمله في الدنيا خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ ثواب مدخر على عمل صالح عمله في الدنيا ، يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا ، وَأَنَّ لَهُ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، إِلَّا الشَّهِيدَ لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ ، فَإِنَّهُ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا ، فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1237)

شرح حديث رقم 2796

setting

المصدر ممتد قَالَ : وَسَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) :

"‎ لَرَوْحَةٌ لَرَوْحَةٌ زمن ما بين الزوال إلى الليل والمعنى قضاء مثل هذا الوقت في سبيل الله أكثر ثوابا من التصدق بالدنيا وما فيها أو خير لمن فعل ذلك مما لو ملك الدنيا وما فيها.
'الروحة : السير بعد الزوال'
فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، أَوْ غَدْوَةٌ غَدْوَةٌ زمن ما بين طلوع الشمس إلى الزوال.
'الغَدْوة : المرّة من الغُدُوّ، وهو سير أوّل النهار'
، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَلَقَابُ وَلَقَابُ قدر طولها أو ما بين الوتر والقوس. والمعنى فضل استعماله في سبيل الله تعالى يجازى عليه منزلة في الجنة وهي خير من الدنيا وما فيها.
'القاب : المقدار ، ومن القوس : ما بين المقبض وطرف القوس ، يقال : بينهما قاب قوس ، كناية عن القرب'
قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِ ، أَوْ مَوْضِعُ قِيدٍ قِيدٍ 'موضع قيد : مقدار قيد ، وهو السوط المتخذ من الجلد الذي لم يدبغ' - يَعْنِي سَوْطَهُ سَوْطَهُ 'السوط : أداة جِلْدية تستخدم في الجَلْد والضرب' - خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ لَأَضَاءَتْ مَا مَا بَيْنَهُمَا ما بين السماء والأرض. بَيْنَهُمَا مَا بَيْنَهُمَا ما بين السماء والأرض. ، وَلَمَلَأَتْهُ رِيحًا رِيحًا عطرا. ، وَلَنَصِيفُهَا وَلَنَصِيفُهَا خمارها وهو ما يغطى به الرأس.
'النصيف : الخمار يوضع على رأس المرأة'
عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1237)