بَابُ مَنْ أَهْدَى إِلَى صَاحِبِهِ وَتَحَرَّى بَعْضَ نِسَائِهِ دُونَ بَعْضٍ

شرح حديث رقم 2580

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

كَانَ كَانَ قال الحافظ ابن حجر في الفتح: هكذا أورده مختصرا جدا، وقد أخرجه أبو عوانة وأبو نعيم والإسماعيلي من طريق محمد بن عبيد، زاد الإسماعيلي وخلف بن هشام كلاهما عن حماد بن زيد بهذا الإسناد بلفظ : كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة فاجتمعن صواحبي إلى أم سلمة فقلن لها النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ يَتَحَرَّوْنَ 'التَّحرِّي : القَصْد والاجتهاد في الطلب، والعَزْم على تَخْصِيص الشيء بالفعل والقول' بِهَدَايَاهُمْ يَوْمِي وَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : إِنَّ صَوَاحِبِي صَوَاحِبِي أرادت بقية أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. اجْتَمَعْنَ اجْتَمَعْنَ وقلن لي خبري رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس بأن يهدوا له حيث كان. ، فَذَكَرَتْ فَذَكَرَتْ ما قلنه لها. لَهُ ، فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ عَنْهَا لم يلتفت إلى ما قالته له عَنْهَا فَأَعْرَضَ عَنْهَا لم يلتفت إلى ما قالته لهالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1128)

شرح حديث رقم 2581

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَخِي ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ،

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ نِسَاءَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) كُنَّ حِزْبَيْنِ حِزْبَيْنِ تثنية حزب وهو الطائفة والجماعة.
'الحزب : الطائفة والجماعة'
، فَحِزْبٌ فِيهِ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ وَصَفِيَّةُ وَسَوْدَةُ ، وَالحِزْبُ الآخَرُ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَكَانَ المُسْلِمُونَ قَدْ عَلِمُوا حُبَّ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) عَائِشَةَ ، فَإِذَا كَانَتْ عِنْدَ أَحَدِهِمْ هَدِيَّةٌ يُرِيدُ أَنْ يُهْدِيَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، أَخَّرَهَا حَتَّى إِذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي بَيْتِ عَائِشَةَ ، بَعَثَ صَاحِبُ الهَدِيَّةِ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فِي بَيْتِ عَائِشَةَ ، فَكَلَّمَ حِزْبُ حِزْبُ تثنية حزب وهو الطائفة والجماعة.
'الحزب : الطائفة والجماعة'
أُمِّ سَلَمَةَ فَقُلْنَ لَهَا : كَلِّمِي رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يُكَلِّمُ النَّاسَ ، فَيَقُولُ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) هَدِيَّةً ، فَلْيُهْدِهِ إِلَيْهِ حَيْثُ كَانَ مِنْ بُيُوتِ نِسَائِهِ ، فَكَلَّمَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِمَا قُلْنَ ، فَلَمْ يَقُلْ لَهَا شَيْئًا ، فَسَأَلْنَهَا ، فَقَالَتْ : مَا قَالَ لِي شَيْئًا ، فَقُلْنَ لَهَا ، فَكَلِّمِيهِ قَالَتْ : فَكَلَّمَتْهُ حِينَ دَارَ إِلَيْهَا أَيْضًا ، فَلَمْ يَقُلْ لَهَا شَيْئًا ، فَسَأَلْنَهَا ، فَقَالَتْ : مَا قَالَ لِي شَيْئًا ، فَقُلْنَ لَهَا : كَلِّمِيهِ حَتَّى يُكَلِّمَكِ ، فَدَارَ إِلَيْهَا فَكَلَّمَتْهُ ، فَقَالَ لَهَا : "‎لاَ تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ فَإِنَّ الوَحْيَ لَمْ يَأْتِنِي وَأَنَا فِي ثَوْبِ امْرَأَةٍ ، إِلَّا عَائِشَةَ" ، قَالَتْ : فَقَالَتْ : أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثُمَّ إِنَّهُنَّ دَعَوْنَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) تَقُولُ : إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ العَدْلَ يسألنك بالله العدل بأن تسوي بينهن في كل شيء من المحبة وغيرها وهذا مما لا يملكه أحد ولا يكلف به وإنما يؤمر بالعدل في الأفعال والأمور المادية.
'نشده : سأله وأقسم عليه'
اللَّهَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ العَدْلَ يسألنك بالله العدل بأن تسوي بينهن في كل شيء من المحبة وغيرها وهذا مما لا يملكه أحد ولا يكلف به وإنما يؤمر بالعدل في الأفعال والأمور المادية.
'نشده : سأله وأقسم عليه'
العَدْلَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ العَدْلَ يسألنك بالله العدل بأن تسوي بينهن في كل شيء من المحبة وغيرها وهذا مما لا يملكه أحد ولا يكلف به وإنما يؤمر بالعدل في الأفعال والأمور المادية.
'نشده : سأله وأقسم عليه'
فِي بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، فَكَلَّمَتْهُ فَقَالَ : "‎يَا بُنَيَّةُ أَلاَ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ ؟" ، قَالَتْ : بَلَى ، فَرَجَعَتْ إِلَيْهِنَّ ، فَأَخْبَرَتْهُنَّ ، فَقُلْنَ : ارْجِعِي إِلَيْهِ ، فَأَبَتْ فَأَبَتْ 'أبى : رفض وامتنع، واشتد على غيره ' أَنْ تَرْجِعَ ، فَأَرْسَلْنَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ ، فَأَتَتْهُ ، فَأَغْلَظَتْ ، وَقَالَتْ : إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ العَدْلَ يسألنك بالله العدل بأن تسوي بينهن في كل شيء من المحبة وغيرها وهذا مما لا يملكه أحد ولا يكلف به وإنما يؤمر بالعدل في الأفعال والأمور المادية.
'نشده : سأله وأقسم عليه'
اللَّهَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ العَدْلَ يسألنك بالله العدل بأن تسوي بينهن في كل شيء من المحبة وغيرها وهذا مما لا يملكه أحد ولا يكلف به وإنما يؤمر بالعدل في الأفعال والأمور المادية.
'نشده : سأله وأقسم عليه'
العَدْلَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ العَدْلَ يسألنك بالله العدل بأن تسوي بينهن في كل شيء من المحبة وغيرها وهذا مما لا يملكه أحد ولا يكلف به وإنما يؤمر بالعدل في الأفعال والأمور المادية.
'نشده : سأله وأقسم عليه'
فِي بِنْتِ ابْنِ أَبِي قُحَافَةَ ، فَرَفَعَتْ صَوْتَهَا حَتَّى تَنَاوَلَتْ تَنَاوَلَتْ عَائِشَةَ تعرضت لها بالقول. عَائِشَةَ تَنَاوَلَتْ عَائِشَةَ تعرضت لها بالقول. وَهِيَ قَاعِدَةٌ فَسَبَّتْهَا فَسَبَّتْهَا نالتها بالكلام ضمن الحدود الشرعية. ، حَتَّى إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) لَيَنْظُرُ إِلَى عَائِشَةَ ، هَلْ تَكَلَّمُ ، قَالَ : فَتَكَلَّمَتْ عَائِشَةُ تَرُدُّ عَلَى زَيْنَبَ حَتَّى أَسْكَتَتْهَا ، قَالَتْ : فَنَظَرَ النَّبِيُّ (ﷺ) إِلَى عَائِشَةَ ، وَقَالَ : "‎ إِنَّهَا إِنَّهَا بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ إنها شريفة عاقلة عارفة كأبيها بِنْتُ إِنَّهَا بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ إنها شريفة عاقلة عارفة كأبيها أَبِي إِنَّهَا بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ إنها شريفة عاقلة عارفة كأبيها بَكْرٍ إِنَّهَا بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ إنها شريفة عاقلة عارفة كأبيها" ، قَالَ البُخَارِيُّ : الكَلاَمُ الأَخِيرُ قِصَّةُ فَاطِمَةَ ، يُذْكَرُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَقَالَ أَبُو مَرْوَانَ عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ عُرْوَةَ : كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ ، وَعَنْ هِشَامٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَرَجُلٍ مِنَ المَوَالِي ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَاسْتَأْذَنَتْ فَاطِمَةُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1129)