بَابُ مَنِ اسْتَوْهَبَ مِنْ أَصْحَابِهِ شَيْئًا

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ : قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎اضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1124)

شرح حديث رقم 2569

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) أَرْسَلَ إِلَى امْرَأَةٍ مِنَ المُهَاجِرِينَ ، وَكَانَ لَهَا غُلاَمٌ نَجَّارٌ ، قَالَ لَهَا : "‎مُرِي عَبْدَكِ فَلْيَعْمَلْ لَنَا أَعْوَادَ المِنْبَرِ" ، فَأَمَرَتْ عَبْدَهَا ، فَذَهَبَ فَقَطَعَ مِنَ الطَّرْفَاءِ الطَّرْفَاءِ 'الطرفاء : من شجر البادية وهو الأثل' ، فَصَنَعَ لَهُ مِنْبَرًا ، فَلَمَّا قَضَاهُ قَضَاهُ 'القَضاء : القَضاء في اللغة على وجوه : مَرْجعها إلى انقطاع الشيء وتَمامه وكلُّ ما أُحكِم عَملُه، أو أتمّ، أو خُتِم، أو أُدِّي، أو أُوجِبَ، أو أُعْلِم، أو أُنفِذَ، أو أُمْضيَ فقد قُضِيَ فقد قُضِي' ، أَرْسَلَتْ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) إِنَّهُ قَدْ قَضَاهُ قَضَاهُ 'القَضاء : القَضاء في اللغة على وجوه : مَرْجعها إلى انقطاع الشيء وتَمامه وكلُّ ما أُحكِم عَملُه، أو أتمّ، أو خُتِم، أو أُدِّي، أو أُوجِبَ، أو أُعْلِم، أو أُنفِذَ، أو أُمْضيَ فقد قُضِيَ فقد قُضِي' ، قَالَ (ﷺ) : "‎أَرْسِلِي بِهِ إِلَيَّ" ، فَجَاءُوا بِهِ ، فَاحْتَمَلَهُ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَوَضَعَهُ حَيْثُ تَرَوْنَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1124)

شرح حديث رقم 2570

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ السَّلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

كُنْتُ يَوْمًا جَالِسًا مَعَ رِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (ﷺ) فِي مَنْزِلٍ ، فِي طَرِيقِ مَكَّةَ ، وَرَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) نَازِلٌ أَمَامَنَا وَالقَوْمُ مُحْرِمُونَ مُحْرِمُونَ 'الإحرام : الإهلال بالحج أو بالعمرة ومباشَرة أسْبابهما وشُروطهما من خَلْع المَخِيط واجتِناب الأشياء التي مَنَعها الشرع كالطِّيب والنكاح والصَّيد وغير ذلك' ، وَأَنَا غَيْرُ مُحْرِمٍ ، فَأَبْصَرُوا حِمَارًا وَحْشِيًّا ، وَأَنَا مَشْغُولٌ أَخْصِفُ أَخْصِفُ أخرز وألزق.
'الخصف : إصلاح النعل وخياطته بالمخرز'
نَعْلِي ، فَلَمْ يُؤْذِنُونِي يُؤْذِنُونِي يعلموني. بِهِ ، وَأَحَبُّوا لَوْ أَنِّي أَبْصَرْتُهُ ، وَالتَفَتُّ ، فَأَبْصَرْتُهُ فَقُمْتُ إِلَى الفَرَسِ ، فَأَسْرَجْتُهُ فَأَسْرَجْتُهُ شددت عليه سرجه والسرج ما يوضع على الدابة تحت الراكب. ، ثُمَّ رَكِبْتُ ، وَنَسِيتُ السَّوْطَ السَّوْطَ 'السوط : أداة جِلْدية تستخدم في الجَلْد والضرب' وَالرُّمْحَ ، فَقُلْتُ لَهُمْ : نَاوِلُونِي السَّوْطَ السَّوْطَ 'السوط : أداة جِلْدية تستخدم في الجَلْد والضرب' وَالرُّمْحَ ، فَقَالُوا : لاَ وَاللَّهِ ، لاَ نُعِينُكَ عَلَيْهِ بِشَيْءٍ ، فَغَضِبْتُ ، فَنَزَلْتُ ، فَأَخَذْتُهُمَا ، ثُمَّ رَكِبْتُ فَشَدَدْتُ عَلَى الحِمَارِ فَعَقَرْتُهُ فَعَقَرْتُهُ جرحته حتى مات.
'العقر : الذبح والقتل والهلاك'
، ثُمَّ جِئْتُ بِهِ وَقَدْ مَاتَ ، فَوَقَعُوا فَوَقَعُوا فِيهِ أخذوا من لحمه. فِيهِ فَوَقَعُوا فِيهِ أخذوا من لحمه. يَأْكُلُونَهُ ، ثُمَّ إِنَّهُمْ شَكُّوا فِي أَكْلِهِمْ إِيَّاهُ وَهُمْ حُرُمٌ ، فَرُحْنَا فَرُحْنَا من الرواح وهو الذهاب آخر النهار. وَخَبَأْتُ وَخَبَأْتُ أبقيتها. العَضُدَ العَضُدَ 'العضد : ما بين المرفق والكتف' مَعِي ، فَأَدْرَكْنَا رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، فَسَأَلْنَاهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : "‎مَعَكُمْ مِنْهُ شَيْءٌ ؟" ، فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَنَاوَلْتُهُ العَضُدَ العَضُدَ 'العضد : ما بين المرفق والكتف' ، فَأَكَلَهَا حَتَّى نَفِدَهَا نَفِدَهَا أتى عليها كلها ولم يبق منها شيئا وَهُوَ مُحْرِمٌ ، فَحَدَّثَنِي بِهِ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1125)