بَابُ صَبِّ النَّبِيِّ (ﷺ) وَضُوءَهُ عَلَى الْمُغْمَى عَلَيْهِ

شرح حديث رقم 194

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَعُودُنِي يَعُودُنِي من العيادة وهي زيارة المريض.
'العيادة : زيارة الغير'
، وَأَنَا مَرِيضٌ لاَ لاَ أَعْقِلُ لا أفهم شيئا من شدة المرض. أَعْقِلُ لاَ أَعْقِلُ لا أفهم شيئا من شدة المرض. ، فَتَوَضَّأَ وَصَبَّ عَلَيَّ مِنْ وَضُوئِهِ ، فَعَقَلْتُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَنِ لِمَنِ الْمِيرَاثُ ؟ كيف أصنع بمالي ولمن يكون ميراثي. الْمِيرَاثُ لِمَنِ الْمِيرَاثُ ؟ كيف أصنع بمالي ولمن يكون ميراثي. ؟ لِمَنِ الْمِيرَاثُ ؟ كيف أصنع بمالي ولمن يكون ميراثي. إِنَّمَا يَرِثُنِي كَلاَلَةٌ كَلاَلَةٌ هم ما عدا الوالد والولد من الوارثين.
'الكلالة : الميت الذي ليس له من يرثه من والد أو ولد'
، فَنَزَلَتْ آيَةُ آيَةُ الْفَرَائِضِ وهي قوله تعالى { يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤُ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ
فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } [النساء 176].
(يفتيكم) يخبركم عن حكم ما سألتم عنه. (هلك) مات. (حظ) نصيب. (أن تضلوا) لئلا تضلوا
الْفَرَائِضِ آيَةُ الْفَرَائِضِ وهي قوله تعالى { يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤُ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ
فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } [النساء 176].
(يفتيكم) يخبركم عن حكم ما سألتم عنه. (هلك) مات. (حظ) نصيب. (أن تضلوا) لئلا تضلوا
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 107)