بَابُ مَا يُعْطَى فِي الرُّقْيَةِ عَلَى أَحْيَاءِ العَرَبِ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) : "‎أَحَقُّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ" وَقَالَ الشَّعْبِيُّ : لاَ لاَ يَشْتَرِطُ أي لا يشترط المعلم أجرة على تعليم القرآن ولكن إذا أعطي شيئا على سبيل الإكرام أخذه. يَشْتَرِطُ لاَ يَشْتَرِطُ أي لا يشترط المعلم أجرة على تعليم القرآن ولكن إذا أعطي شيئا على سبيل الإكرام أخذه. المُعَلِّمُ ، إِلَّا أَنْ يُعْطَى شَيْئًا فَلْيَقْبَلْهُ وَقَالَ الحَكَمُ : لَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا كَرِهَ أَجْرَ المُعَلِّمِ وَأَعْطَى الحَسَنُ دَرَاهِمَ عَشَرَةً وَلَمْ يَرَ ابْنُ سِيرِينَ بِأَجْرِ القَسَّامِ القَسَّامِ الذي يوظفه القاضي أو غيره ليقسم بين الناس أراضيهم وغيرها. بَأْسًا وَقَالَ : كَانَ يُقَالُ : السُّحْتُ : الرِّشْوَةُ فِي الحُكْمِ ، وَكَانُوا يُعْطَوْنَ عَلَى الخَرْصِ الخَرْصِ الحزر والتقديرالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 994)

شرح حديث رقم 2276

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ أَبِي المُتَوَكِّلِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

انْطَلَقَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (ﷺ) فِي سَفْرَةٍ سَفْرَةٍ 'السفرة : ما يوضع فيه الطعام للمسافر' سَافَرُوهَا ، حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ ، فَاسْتَضَافُوهُمْ فَاسْتَضَافُوهُمْ طلبوا منهم الضيافة. فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ ، فَلُدِغَ فَلُدِغَ ضربته حية أو عقرب. سَيِّدُ ذَلِكَ الحَيِّ ، فَسَعَوْا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لاَ يَنْفَعُهُ شَيْءٌ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَوْ أَتَيْتُمْ هَؤُلاَءِ الرَّهْطَ الرَّهْطَ 'الرهط : الجماعة من الرجال دون العشرة' الَّذِينَ نَزَلُوا ، لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ شَيْءٌ ، فَأَتَوْهُمْ ، فَقَالُوا : يَا أَيُّهَا الرَّهْطُ إِنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ ، وَسَعَيْنَا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لاَ يَنْفَعُهُ ، فَهَلْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ مِنْ شَيْءٍ ؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ : نَعَمْ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْقِي لَأَرْقِي من الرقية وهي كل كلام استشفي به من وجع أو غيره.
'الرقية : العوذة أو التعويذة التى تقرأ على صاحب الآفة مثل الحمى أو الصرع أو الحسد طلبا لشفائه'
، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتَضَفْنَاكُمْ فَلَمْ تُضَيِّفُونَا ، فَمَا أَنَا بِرَاقٍ لَكُمْ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا جُعْلًا 'الجعل : الأجْرة على الشيء فعْلاً أو قولا أو هو العطاء' ، فَصَالَحُوهُمْ فَصَالَحُوهُمْ اتفقوا معهم. عَلَى قَطِيعٍ قَطِيعٍ طائفة من الغنم. مِنَ الغَنَمِ ، فَانْطَلَقَ يَتْفِلُ يَتْفِلُ من التفل وهو النفخ مع قليل من البصاق. عَلَيْهِ ، وَيَقْرَأُ : الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ فَكَأَنَّمَا نُشِطَ نُشِطَ مِنْ فك من حبل كان مشدودا به. مِنْ نُشِطَ مِنْ فك من حبل كان مشدودا به. عِقَالٍ عِقَالٍ 'العقال : الحبل الذي تُربط به الإبل ونحوها' ، فَانْطَلَقَ يَمْشِي وَمَا بِهِ قَلَبَةٌ قَلَبَةٌ 'قلبة : ألم وعلة' ، قَالَ : فَأَوْفَوْهُمْ جُعْلَهُمُ جُعْلَهُمُ 'الجعل : الأجْرة على الشيء فعْلاً أو قولا أو هو العطاء' الَّذِي صَالَحُوهُمْ عَلَيْهِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : اقْسِمُوا ، فَقَالَ الَّذِي رَقَى رَقَى 'رقاه : عَوَّذه' : لاَ تَفْعَلُوا حَتَّى نَأْتِيَ النَّبِيَّ (ﷺ) فَنَذْكُرَ لَهُ الَّذِي كَانَ ، فَنَنْظُرَ مَا يَأْمُرُنَا ، فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَذَكَرُوا لَهُ ، فَقَالَ : "‎ وَمَا وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا ما الذي أعلمك أنها يرقى بها. يُدْرِيكَ وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا ما الذي أعلمك أنها يرقى بها. أَنَّهَا وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا ما الذي أعلمك أنها يرقى بها. رُقْيَةٌ رُقْيَةٌ من الرقية وهي كل كلام استشفي به من وجع أو غيره.
'الرقية : العوذة أو التعويذة التى تقرأ على صاحب الآفة مثل الحمى أو الصرع أو الحسد طلبا لشفائه'
"
، ثُمَّ قَالَ : "‎قَدْ أَصَبْتُمْ ، اقْسِمُوا ، وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا سَهْمًا اجعلوا لي منه نصيبا
'السهم : النصيب'
"
، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : وَقَالَ شُعْبَةُ : حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ ، سَمِعْتُ أَبَا المُتَوَكِّلِ ، بِهَذَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 994)