حديث 689 جزء 1

setting

المصدر ممتد وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

صَحِبْتُ ابْنَ عُمَرَ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ ، قَالَ فَصَلَّى لَنَا الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ وَأَقْبَلْنَا مَعَهُ ، حَتَّى جَاءَ رَحْلَهُ ، وَجَلَسَ وَجَلَسْنَا مَعَهُ ، فَحَانَتْ مِنْهُ الْتِفَاتَةٌ نَحْوَ حَيْثُ صَلَّى ، فَرَأَى نَاسًا قِيَامًا ، فَقَالَ : مَا يَصْنَعُ هَؤُلاَءِ ؟ قُلْتُ : يُسَبِّحُونَ ، قَالَ : لَوْ لَوْ كُنْتُ مُسَبِّحًا لأَتْمَمْتُ معناه: لو اخترت التنفل لكان إتمام فريضتي أربعا أحب إلي. ولكن لا أرى واحدا منهما. بل السنة القصر وترك التنفل. ومراده النافلة الراتبة مع الفرائض. كسنة الظهر والعصر وغيرها من المكتوبات. كُنْتُ لَوْ كُنْتُ مُسَبِّحًا لأَتْمَمْتُ معناه: لو اخترت التنفل لكان إتمام فريضتي أربعا أحب إلي. ولكن لا أرى واحدا منهما. بل السنة القصر وترك التنفل. ومراده النافلة الراتبة مع الفرائض. كسنة الظهر والعصر وغيرها من المكتوبات. مُسَبِّحًا لَوْ كُنْتُ مُسَبِّحًا لأَتْمَمْتُ معناه: لو اخترت التنفل لكان إتمام فريضتي أربعا أحب إلي. ولكن لا أرى واحدا منهما. بل السنة القصر وترك التنفل. ومراده النافلة الراتبة مع الفرائض. كسنة الظهر والعصر وغيرها من المكتوبات. لأَتْمَمْتُ لَوْ كُنْتُ مُسَبِّحًا لأَتْمَمْتُ معناه: لو اخترت التنفل لكان إتمام فريضتي أربعا أحب إلي. ولكن لا أرى واحدا منهما. بل السنة القصر وترك التنفل. ومراده النافلة الراتبة مع الفرائض. كسنة الظهر والعصر وغيرها من المكتوبات. صَلاَتِي ، يَا ابْنَ أَخِي ! إِنِّي صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فِي السَّفَرِ ، فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ ، وَصَحِبْتُ أَبَا بَكْرٍ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ ، وَصَحِبْتُ عُمَرَ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ ، ثُمَّ صَحِبْتُ عُثْمَانَ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }[٣٣/الأحزاب/ الآية - ٢١]المصدر: صحيح مسلمكتاب - صحيح مسلم - لي أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري واسم الكتاب الكامل - المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفحة: 480)