شرح حديث الباب

setting

لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ }[البقرة : 152] ، { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ : يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي مَقَامِي مكثي بينكم وَ تَذْكِيرِي تَذْكِيرِي عظتي وتخويفي إياكم عقوبة الله تعالى بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ ، فَأَجْمِعُوا فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ اعزموا وأعدوا العدة] أَمْرَكُمْ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ اعزموا وأعدوا العدة] وَشُرَكَاءَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ واجمعوا أصنامكم التي تزعمونها آلهة ، ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً غُمَّةً ملتبسا ثُمَّ اقْضُوا اقْضُوا إِلَي أظهروا ما تضمرونه لي في أنفسكم من مكروه إِلَي اقْضُوا إِلَي أظهروا ما تضمرونه لي في أنفسكم من مكروه ، وَلاَ تُنْظِرُونِ تُنْظِرُونِ تؤخرون وتمهلون فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ تَوَلَّيْتُمْ أعرضتم فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ ، وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ }[يونس : 72] غُمَّةٌ : هَمٌّ وَضِيقٌ قَالَ مُجَاهِدٌ : اقْضُوا إِلَي مَا فِي أَنْفُسِكُمْ يُقَالُ : افْرُقِ افْرُقِ أظهر الأمر وفصله وميزه اقْضِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ ، كَلاَمَ اللَّهِ }[التوبة : 6] إِنْسَانٌ يَأْتِيهِ ، فَيَسْتَمِعُ مَا يَقُولُ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ ، فَهْوَ آمِنٌ حَتَّى يَأْتِيَهُ فَيَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ ، وَحَتَّى يَبْلُغَ مَأْمَنَهُ حَيْثُ جَاءَهُ ، النَّبَأُ الْعَظِيمُ : الْقُرْآنُ ، { صَوَابًا }[النبأ : 38] : حَقًّا حَقًّا أي قال حقا فِي الدُّنْيَا ، وَعَمَلٌ بِهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3301)