شرح حديث الباب

وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ : كَانُوا كَانُوا أي العلماء من الصحابة والتابعين لاَ يُضَمِّنُونَ مِنَ مِنَ النَّفْحَةِ ما تلف بسبب ضربة رجل الدابة النَّفْحَةِ مِنَ النَّفْحَةِ ما تلف بسبب ضربة رجل الدابة ، وَيُضَمِّنُونَ مِنْ رَدِّ رَدِّ العِنَانِ هو ما يوضع في] فم الدابة ليصرفها الراكب حيث أراد فإذا لفتها به إلى جهة فضربت برجلها شيئا ضمنه وإذا ضربت دون ذلك لا يضمن العِنَانِ رَدِّ العِنَانِ هو ما يوضع في] فم الدابة ليصرفها الراكب حيث أراد فإذا لفتها به إلى جهة فضربت برجلها شيئا ضمنه وإذا ضربت دون ذلك لا يضمن وَقَالَ حَمَّادٌ : لاَ تُضْمَنُ النَّفْحَةُ إِلَّا أَنْ يَنْخُسَ يَنْخُسَ من النخس وهو غرز مؤخر الدابة أو جنبها بعود ونحوه إِنْسَانٌ الدَّابَّةَ وَقَالَ شُرَيْحٌ : لاَ تُضْمَنُ مَا مَا عَاقَبَتْ أي ما أتلفته عقوبة كأن ضربها أحد فضربته فأتلفت شيئا بضربها من مال أو نفس عَاقَبَتْ مَا عَاقَبَتْ أي ما أتلفته عقوبة كأن ضربها أحد فضربته فأتلفت شيئا بضربها من مال أو نفس ، أَنْ يَضْرِبَهَا فَتَضْرِبَ بِرِجْلِهَا وَقَالَ الحَكَمُ ، وَحَمَّادٌ : إِذَا سَاقَ المُكَارِي المُكَارِي الذي يؤاجر الدواب حِمَارًا عَلَيْهِ امْرَأَةٌ فَتَخِرُّ فَتَخِرُّ فتسقط ، لاَ شَيْءَ عَلَيْهِ وَقَالَ الشَّعْبِيُّ : إِذَا سَاقَ دَابَّةً فَأَتْعَبَهَا ، فَهُوَ ضَامِنٌ لِمَا أَصَابَتْ ، وَإِنْ كَانَ خَلْفَهَا مُتَرَسِّلًا مُتَرَسِّلًا متسهلا في السير لا يسوقها ولا يحثها لَمْ يَضْمَنْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3056)