شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد بَابُ القِصَاصِ يَوْمَ القِيَامَةِ

وَهِيَ وَهِيَ أي يوم القيامة الحَاقَّةُ ؛ لِأَنَّ فِيهَا الثَّوَابَ وَ حَوَاقَّ حَوَاقَّ الأُمُورِ ثوابت الأمور فيتحقق فيها الثواب والعقاب وسائر ما أخبر به الرسل عليهم الصلاة والسلام الأُمُورِ حَوَاقَّ الأُمُورِ ثوابت الأمور فيتحقق فيها الثواب والعقاب وسائر ما أخبر به الرسل عليهم الصلاة والسلام الحَقَّةُ وَالحَاقَّةُ وَالحَاقَّةُ وَاحِدٌ في المعنى والحاقة اسم ليوم القيامة وكذلك ما ذكر بعدها وسميت الحاقة لأنها تحاق الكفار وتخاصمهم والقارعة لأنها تقرع القلوب والأسماع والغاشية لأنها تعمهم وتغشاهم بأحوالها والصاخة لأنها تصخ الآذان بصوتها أي تتابع في إسماعها حتى تكاد تصمها ويوم التغابن لأن أهل الجنة يغبنون أهل النار فيها أي يأخذون حظهم ومنازلهم في الجنة بدلا عنهم ويظهر عندها غبن كل كافر بتركه الإيمان والغبن فوت الحظ والنقص وَاحِدٌ وَالحَاقَّةُ وَاحِدٌ في المعنى والحاقة اسم ليوم القيامة وكذلك ما ذكر بعدها وسميت الحاقة لأنها تحاق الكفار وتخاصمهم والقارعة لأنها تقرع القلوب والأسماع والغاشية لأنها تعمهم وتغشاهم بأحوالها والصاخة لأنها تصخ الآذان بصوتها أي تتابع في إسماعها حتى تكاد تصمها ويوم التغابن لأن أهل الجنة يغبنون أهل النار فيها أي يأخذون حظهم ومنازلهم في الجنة بدلا عنهم ويظهر عندها غبن كل كافر بتركه الإيمان والغبن فوت الحظ والنقص ، وَالقَارِعَةُ ، وَالغَاشِيَةُ ، وَالصَّاخَّةُ ، وَالتَّغَابُنُ : غَبْنُ أَهْلِ الجَنَّةِ أَهْلَ النَّارِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2905)