شرح حديث الباب

setting

وَقَدْ قَالَ : "‎ إِنَّمَا إِنَّمَا المُفْلِسُ أي المفلس الحقيقي هو الذي تتلاشى حسناته يوم القيامة بسبب ما خالطها من سيئات المُفْلِسُ إِنَّمَا المُفْلِسُ أي المفلس الحقيقي هو الذي تتلاشى حسناته يوم القيامة بسبب ما خالطها من سيئات الَّذِي يُفْلِسُ يَوْمَ القِيَامَةِ كَقَوْلِهِ : إِنَّمَا الصُّرَعَةُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ كَقَوْلِهِ : لاَ مُلْكَ إِلَّا لِلَّهِ فَوَصَفَهُ بِانْتِهَاءِ بِانْتِهَاءِ المُلْكِ أي لا ملك غيره ثم وصف غيره بأنه ملك وغرض البخاري من الإتيان بهذه الأمثلة التي فيها أداة الحصر بيان أن الحصر فيها مجازي لا حقيقي إذ إنها تطلق على غير ما ذكر والمعنى أن ما ذكر أحق بهذه التسمية المُلْكِ بِانْتِهَاءِ المُلْكِ أي لا ملك غيره ثم وصف غيره بأنه ملك وغرض البخاري من الإتيان بهذه الأمثلة التي فيها أداة الحصر بيان أن الحصر فيها مجازي لا حقيقي إذ إنها تطلق على غير ما ذكر والمعنى أن ما ذكر أحق بهذه التسمية" ، ثُمَّ ذَكَرَ المُلُوكَ أَيْضًا فَقَالَ : "‎{ إِنَّ المُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا }[النمل : 34]"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2759)