شرح حديث الباب

setting

وَقَوْلِهِ : { ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ المُكْرَمِينَ }[الذاريات : 24] قَالَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : يُقَالُ : هُوَ زَوْرٌ ، وَهَؤُلاَءِ زَوْرٌ وَضَيْفٌ ، وَمَعْنَاهُ أَضْيَافُهُ وَزُوَّارُهُ ، لِأَنَّهَا مَصْدَرٌ ، مِثْلُ مِثْلُ أي في إطلاقه على الواحد والجمع : قَوْمٍ قَوْمٍ رِضًا وَعَدْلٍ أي مرضيون وعدول رِضًا قَوْمٍ رِضًا وَعَدْلٍ أي مرضيون وعدول وَعَدْلٍ قَوْمٍ رِضًا وَعَدْلٍ أي مرضيون وعدول يُقَالُ : مَاءٌ غَوْرٌ ، وَبِئْرٌ غَوْرٌ ، وَمَاءَانِ غَوْرٌ ، وَمِيَاهٌ غَوْرٌ وَيُقَالُ : الغَوْرُ الغَائِرُ الغَائِرُ هو الذي ذهب إلى] أسفل أرضه لاَ تَنَالُهُ الدِّلاَءُ ، كُلَّ شَيْءٍ غُرْتَ غُرْتَ فِيهِ ذهبت فيه فِيهِ غُرْتَ فِيهِ ذهبت فيه فَهُوَ مَغَارَةٌ : ( تَزَّاوَرُ ) : تَمِيلُ ، مِنْ الزوَرِ ، وَالأَزوَرُ الأَميَلُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2740)