شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد بَابُ الحَذَرِ مِنَ الغَضَبِ

لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَالَّذِينَ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ يتركونها ويبتعدون عنها]
وصف للذين آمنوا السابق ذكرهم في الآية قبلها من السورة
يَجْتَنِبُونَ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ يتركونها ويبتعدون عنها]
وصف للذين آمنوا السابق ذكرهم في الآية قبلها من السورة
كَبَائِرَ كَبَائِرَ الإِثْمِ أكبر الذنوب كالشرك بالله تعالى وعقوق الوالدين وغيرهما الإِثْمِ كَبَائِرَ الإِثْمِ أكبر الذنوب كالشرك بالله تعالى وعقوق الوالدين وغيرهما وَ الْفَوَاحِشَ الْفَوَاحِشَ كل ما قبح فعله كالزنا ونحوه ، وَإِذَا وَإِذَا مَا غَضِبُوا إذا غضبوا لأنفسهم ولأمر دنيوي وما زائدة مَا وَإِذَا مَا غَضِبُوا إذا غضبوا لأنفسهم ولأمر دنيوي وما زائدة غَضِبُوا وَإِذَا مَا غَضِبُوا إذا غضبوا لأنفسهم ولأمر دنيوي وما زائدة هُمْ يَغْفِرُونَ يَغْفِرُونَ يعفون ويصفحون }[الشورى : 37] وَقَولِهِ : { الَّذِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ وصف للمتقين المذكورين في الآية قبلها يُنْفِقُونَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ وصف للمتقين المذكورين في الآية قبلها فِي السَّرَّاءِ السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ حال الفرح والسرور وحال المحنة والبلاء وفي العسر واليسر وَالضَّرَّاءِ السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ حال الفرح والسرور وحال المحنة والبلاء وفي العسر واليسر ، وَ الْكَاظِمِينَ الْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ الحابسين أنفسهم عن الاستجابة لبواعث الغضب وتنفيذ ما يقتضيه والكظم حبس الشيء عند امتلائه والغيظ توقد حرارة القلب من الغضب الْغَيْظَ الْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ الحابسين أنفسهم عن الاستجابة لبواعث الغضب وتنفيذ ما يقتضيه والكظم حبس الشيء عند امتلائه والغيظ توقد حرارة القلب من الغضب ، وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ، وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }[آل عمران : 134]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2732)