شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد بَابُ التَّسْمِيَةِ عَلَى الصَّيْدِ

وَقَوْلِهِ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ لَيَبْلُوَنَّكُمُ ليختبرن التزامكم لأمر الله تعالى ونهيه اللَّهُ  بِشَيءٍ مِنَ بِشَيءٍ مِنَ الصَّيْدِ بإرسال بعض الحيوانات البرية التي يحل صيدها] وأكلها الصَّيْدِ بِشَيءٍ مِنَ الصَّيْدِ بإرسال بعض الحيوانات البرية التي يحل صيدها] وأكلها تَنَالُهُ أَيْدِيكُم وَرِمَاحُكُم تَنَالُهُ أَيْدِيكُم وَرِمَاحُكُم والمعنى يبعثه عليكم بحيث يصبح في متناول أيديكم ولا يكلفكم كبير مشقة للحصول عليه بل يستطيع أحدكم أن يمسكه بيده أو يجرحه برمحه والرمح في يده }[المائدة : 94] -  إِلَى إِلَى قَوْلِهِ وتتمتها { ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم } ليتميز من يراقب الله في السر والعلن ومن تنهار عزيمته أمام عرض الدنيا وشهوة النفس ويتجاوز حدود شرع الله تعالى فيقع في سخطه وأليم عقابه قَوْلِهِ إِلَى قَوْلِهِ وتتمتها { ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم } ليتميز من يراقب الله في السر والعلن ومن تنهار عزيمته أمام عرض الدنيا وشهوة النفس ويتجاوز حدود شرع الله تعالى فيقع في سخطه وأليم عقابه - { عَذَابٌ أَلِيمٌ }[البقرة : 10] وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ { أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ هي الإبل والبقر والغنم وما يشابهها من الحيوانات الوحشية الأَنْعَامِ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ هي الإبل والبقر والغنم وما يشابهها من الحيوانات الوحشية إِلاَّ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ إلا ما سنذكر لكم تحريمه وتتمة الآية غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد أي أحللنا لكم الأنعام في حال امتناعكم من صيد الحيوان البري وأنتم محرمون فلا يجوز للمحرم أن يقتل صيدا في حال إحرامه مطلقا مَا إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ إلا ما سنذكر لكم تحريمه وتتمة الآية غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد أي أحللنا لكم الأنعام في حال امتناعكم من صيد الحيوان البري وأنتم محرمون فلا يجوز للمحرم أن يقتل صيدا في حال إحرامه مطلقا يُتْلَى إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ إلا ما سنذكر لكم تحريمه وتتمة الآية غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد أي أحللنا لكم الأنعام في حال امتناعكم من صيد الحيوان البري وأنتم محرمون فلا يجوز للمحرم أن يقتل صيدا في حال إحرامه مطلقا عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ إلا ما سنذكر لكم تحريمه وتتمة الآية غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد أي أحللنا لكم الأنعام في حال امتناعكم من صيد الحيوان البري وأنتم محرمون فلا يجوز للمحرم أن يقتل صيدا في حال إحرامه مطلقا }[المائدة : 1] - إِلَى إِلَى قَوْلِهِ وتتمتها { والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم } (أهل لغير الله) ذكر عند ذبحه اسم غير الله تعالى من الإهلال وهو رفع الصوت (وما أكل السبع) ما أكل منه حيوان مفترس له ناب يعدو به على الناس أو الدواب (إلا ما ذكيتم) إلا ما أدركتموه مما سبق ذكره وفيه حياة مستقرة فذبحتموه ذبحا شرعيا (النصب) حجارة منصوبة حول الكعبة يذبحون عليها تعظيما لها وتقربا لأصنامهم وقيل هي الأصنام والمراد ما ذبح من أجلها (تستقسموا) تطلبوا معرفة ما قسم لكم (بالأزلام) جمع زلم وهي قطع خشبية كتب على بعضها افعل وبعضها لا تفعل وبعضها مهمل يضربون بها إذا أرادوا القيام بعمل ما (فسق) خروج عن طاعة الله عز وجل (يئس) يئسوا من الطعن به أو أن يرجعوكم عنه (تخشوهم) تخافوهم (أكملت) بيان ما تحتاجون إليه من الأحكام (وأتممت) بإكمال الدين والشريعة (مخمصة) مجاعة (متجانف لإثم) مائل إلى المخالفة وفعل ما هو محرم قَوْلِهِ إِلَى قَوْلِهِ وتتمتها { والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم } (أهل لغير الله) ذكر عند ذبحه اسم غير الله تعالى من الإهلال وهو رفع الصوت (وما أكل السبع) ما أكل منه حيوان مفترس له ناب يعدو به على الناس أو الدواب (إلا ما ذكيتم) إلا ما أدركتموه مما سبق ذكره وفيه حياة مستقرة فذبحتموه ذبحا شرعيا (النصب) حجارة منصوبة حول الكعبة يذبحون عليها تعظيما لها وتقربا لأصنامهم وقيل هي الأصنام والمراد ما ذبح من أجلها (تستقسموا) تطلبوا معرفة ما قسم لكم (بالأزلام) جمع زلم وهي قطع خشبية كتب على بعضها افعل وبعضها لا تفعل وبعضها مهمل يضربون بها إذا أرادوا القيام بعمل ما (فسق) خروج عن طاعة الله عز وجل (يئس) يئسوا من الطعن به أو أن يرجعوكم عنه (تخشوهم) تخافوهم (أكملت) بيان ما تحتاجون إليه من الأحكام (وأتممت) بإكمال الدين والشريعة (مخمصة) مجاعة (متجانف لإثم) مائل إلى المخالفة وفعل ما هو محرم - { فَلاَ تَخْشَوْهُمْ تَخْشَوْهُمْ تخافوهم وَاخْشَوْنِ }[المائدة : 3] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : الْعُقُودُ : الْعُهُودُ ، مَا أُحِلَّ وَحُرِّمَ { إِلاَّ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ إلا ما سنذكر لكم تحريمه وتتمة الآية غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد أي أحللنا لكم الأنعام في حال امتناعكم من صيد الحيوان البري وأنتم محرمون فلا يجوز للمحرم أن يقتل صيدا في حال إحرامه مطلقا مَا إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ إلا ما سنذكر لكم تحريمه وتتمة الآية غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد أي أحللنا لكم الأنعام في حال امتناعكم من صيد الحيوان البري وأنتم محرمون فلا يجوز للمحرم أن يقتل صيدا في حال إحرامه مطلقا يُتْلَى إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ إلا ما سنذكر لكم تحريمه وتتمة الآية غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد أي أحللنا لكم الأنعام في حال امتناعكم من صيد الحيوان البري وأنتم محرمون فلا يجوز للمحرم أن يقتل صيدا في حال إحرامه مطلقا عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ إلا ما سنذكر لكم تحريمه وتتمة الآية غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد أي أحللنا لكم الأنعام في حال امتناعكم من صيد الحيوان البري وأنتم محرمون فلا يجوز للمحرم أن يقتل صيدا في حال إحرامه مطلقا }[المائدة : 1] : الْخِنْزِيرُ ، { يَجْرِمَنَّكُمْ }[المائدة : 2] : يَحْمِلَنَّكُمْ ، { شَنَآنُ }[المائدة : 2] : عَدَاوَةُ ، { الْمُنْخَنِقَةُ }[المائدة : 3] : تُخْنَقُ فَتَمُوتُ ، { الْمَوْقُوذَةُ }[المائدة : 3] : تُضْرَبُ بِالْخَشَبِ يُوقِذُهَا فَتَمُوتُ ، { وَالْمُتَرَدِّيَةُ }[المائدة : 3] : تَتَرَدَّى تَتَرَدَّى تسقط من علو مِنَ الْجَبَلِ ، { وَالنَّطِيحَةُ }[المائدة : 3] : تُنْطَحُ الشَّاةُ ، فَمَا أَدْرَكْتَهُ يَتَحَرَّكُ بِذَنَبِهِ أَوْ بِعَيْنِهِ فَاذْبَحْ وَكُلْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2480)