شرح حديث الباب

setting

سُورَةُ وَالْفَجْرِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { الْوَتْرُ الْوَتْرُ هو في اللغة الفرد ومن العدد ما ليس بشفع - أي زوج - ومنه صلاة الوتر وهو من أسماء الله تعالى وهو الفذ] الفرد جل جلاله ويطلق على يوم عرفة وقرأ حمزة وعلي بكسر الواو وقرأ غيرهما بفتحها }[الفجر : 3] : اللَّهُ ، { إِرَمَ ذَاتِ ذَاتِ الْعِمَادِ الطول والقوة والشدة وهو تشبيه لهم بالأعمدة الْعِمَادِ ذَاتِ الْعِمَادِ الطول والقوة والشدة وهو تشبيه لهم بالأعمدة }[الفجر : 7] : يَعْنِي الْقَدِيمَةَ الْقَدِيمَةَ وهي عاد الأولى ، وَالْعِمَادُ : أَهْلُ أَهْلُ عَمُودٍ هو كناية عن أهل الخيام التي تنصب على الأعمدة عَمُودٍ أَهْلُ عَمُودٍ هو كناية عن أهل الخيام التي تنصب على الأعمدة لَا يُقِيمُونَ ، { سَوْطَ سَوْطَ عَذَابٍ عذابا شديدا والسوط ما يضرب به من جلد مضفورا كان أم لم يكن عَذَابٍ سَوْطَ عَذَابٍ عذابا شديدا والسوط ما يضرب به من جلد مضفورا كان أم لم يكن }[الفجر : 13] : الَّذِي عُذِّبُوا بِهِ ، { أَكْلًا لَمًّا }[الفجر : 19] : السف السف فسر اللم بالسف وهو يدل على المبالغة والشدة في الأكل وَ { جَمًّا }[الفجر : ، 20] : الْكَثِيرُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ فَهُوَ شَفْعٌ ، السَّمَاءُ شَفْعٌ ، وَالْوَتْرُ : اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَقَالَ غَيْرُهُ : { سَوْطَ عَذَابٍ }[الفجر : 13] : كَلِمَةٌ تَقُولُهَا الْعَرَبُ لِكُلِّ نَوْعٍ مِنْ الْعَذَابِ يَدْخُلُ فِيهِ السَّوْطُ ، { لَبِالْمِرْصَادِ لَبِالْمِرْصَادِ مفعال من رصده أي يسمع ويرى ما يفعله العباد ويجازيهم عليه في الوقت المناسب وبالجزاء الوافي }[الفجر : 14] : إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ، { تَحَاضُّونَ }[الفجر : 18] : تُحَافِظُونَ ، وَ ( تَحُضونَ ) : تَأْمُرُونَ بِإِطْعَامِهِ ، { الْمُطْمَئِنَّةُ }[الفجر : 27] : الْمُصَدِّقَةُ بِالثَّوَابِ وَقَالَ الْحَسَنُ : { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ }[الفجر : 27] : إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَبْضَهَا اطْمَأَنَّتْ إِلَى اللَّهِ وَاطْمَأَنَّ اللَّهُ إِلَيْهَا ، وَرَضِيَتْ عَنْ اللَّهِ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَأَمَرَ بِقَبْضِ رُوحِهَا ، وَأَدْخَلَهَا اللَّهُ الْجَنَّةَ ، وَجَعَلَهُ مِنْ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ وَقَالَ غَيْرُهُ : { جَابُوا }[الفجر : 9] : نَقَبُوا ، مِنْ جِيبَ جِيبَ القميص شقه من جهة العنق وأصل الجيب القطع الْقَمِيصُ : قُطِعَ لَهُ جَيْبٌ ، يَجُوبُ الْفَلَاةَ يَقْطَعُهَا ، { لَمًّا }[البقرة : 41] : لَمَمْتُهُ أَجْمَعَ أَتَيْتُ عَلَى آخِرِهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2239)