شرح حديث الباب

setting

سُورَةُ اقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ
قَالَ مُجَاهِدٌ : { مُسْتَمِرٌّ مُسْتَمِرٌّ دائم عام مطرد ومحكم قوي }[القمر : 2] : ذَاهِبٌ ، { مُزْدَجَرٌ }[القمر : 4] : مُتَنَاهٍ مُتَنَاهٍ غاية في الزجر ، { وَ ازْدُجِرَ ازْدُجِرَ زجروه عن دعوته بالشتم وهددوه بالقتل] }[القمر : 9] : فَاسْتُطِيرَ فَاسْتُطِيرَ صرع جُنُونًا ، { دُسُرٍ دُسُرٍ قيل جمع دسار وهو المسمار وقيل الدسر صدر السفينة وقيل غير ذلك }[القمر : 13] : أَضْلَاعُ السَّفِينَةِ ، { لِمَنْ كَانَ كُفِرَ }[القمر : 14] : يَقُولُ : كُفِرَ كُفِرَ لَهُ حاصل المعنى أن الله تعالى أغرق من أغرق جزاء لهم لكفرهم بنوح عليه السلام ونجى نوحا عليه السلام ومن معه جزاء على صبرهم وتحملهم لَهُ كُفِرَ لَهُ حاصل المعنى أن الله تعالى أغرق من أغرق جزاء لهم لكفرهم بنوح عليه السلام ونجى نوحا عليه السلام ومن معه جزاء على صبرهم وتحملهم جَزَاءً مِنْ اللَّهِ ، { مُحْتَضَرٌ مُحْتَضَرٌ يحضر القوم يوم شربهم }[القمر : 28] : يَحْضُرُونَ الْمَاءَ ، وَقَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ : { مُهْطِعِينَ مُهْطِعِينَ مسرعين من الإهطاع وفسره بالنسلان وفسر النسلان بالخبب وهو نوع من العدو ووصفه بالسراع من المسارعة }[إبراهيم : 43] النَّسَلَانُ : الْخَبَبُ السِّرَاعُ وَقَالَ غَيْرُهُ : { فَتَعَاطَى }[القمر : 29] : فَعَاطَهَا فَعَاطَهَا فتناولها بِيَدِهِ فَعَقَرَهَا فَعَقَرَهَا قطع إحدى قوائمها لتسقط على الأرض ويتمكن من ذبحها ، { الْمُحْتَظِرِ }[القمر : 31] : كَحِظَارٍ كَحِظَارٍ هو ما يحظر للغنم ونحوه كالحظيرة مِنْ الشَّجَرِ مُحْتَرِقٍ ، { ازْدُجِرَ }[القمر : 9] : افْتُعِلَ مِنْ زَجَرْتُ ، { كُفِرَ }[البقرة : 102] : فَعَلْنَا بِهِ وَبِهِمْ مَا فَعَلْنَا جَزَاءً لِمَا صُنِعَ بِنُوحٍ وَأَصْحَابِهِ ، { مُسْتَقِرٌّ }[البقرة : 36] : عَذَابٌ حَقٌّ ، يُقَالُ : الْأَشَرُ الْأَشَرُ يشير إلى قوله تعالى { أألقي عليه الذكر من بيننا بل هو كذاب أشر }[القمر 25] (الذكر) الوحي وما نزل به (أشر بطر متكبر يريد أن يتعاظم علينا (المرح) العجب والاختيال الْمَرَحُ الْمَرَحُ العجب والاختيال وَالتَّجَبُّرُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2183)