سُورَةُ الْمُؤْمِنِ
قَالَ الْبُخَارِيُّ : وَيُقَالُ : { حم حم }[غافر : 1] : مَجَازُهَا مَجَازُهَا مَجَازُ أَوَائِلِ السُّوَرِ ، وَيُقَالُ : بَلْ هُوَ اسْمٌ ، لِقَوْلِ لِقَوْلِ شُرَيْحِ شُرَيْحِ لِقَوْلِ شُرَيْحِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الْعَبْسِيِّ [البحر الطويل]
يُذَكِّرُنِي حاميم وَالرُّمْحُ شَاجِرٌ ... فَهَلَّا تَلَا حاميم قَبْلَ التَّقَدُّمِ ،
{ الطَّوْلِ }[التوبة : 86] التَّفَضُّلُ ، { دَاخِرِينَ }[النمل : 87] خَاضِعِينَ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { إِلَى النَّجَاةِ النَّجَاةِ }[غافر : 41] الْإِيمَانُ { لَيْسَ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ لَهُ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ دَعْوَةٌ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ }[غافر : 43] يَعْنِي الْوَثَنَ الْوَثَنَ ، { يُسْجَرُونَ }[غافر : 72] تُوقَدُ بِهِمْ النَّارُ ، { تَمْرَحُونَ }[غافر : 75] تَبْطَرُونَ تَبْطَرُونَ ، وَكَانَ الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ يُذَكِّرُ يُذَكِّرُ النَّارَ النَّارَ يُذَكِّرُ النَّارَ ، فَقَالَ رَجُلٌ لِمَ تُقَنِّطْ تُقَنِّطْ النَّاسَ النَّاسَ تُقَنِّطْ النَّاسَ ، قَالَ : وَأَنَا أَقْدِرُ أَنْ أُقَنِّطَ النَّاسَ ، وَاللَّهُ وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ عَزَّ وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ وَجَلَّ وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَقُولُ وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : { يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ }[الزمر : 53] وَيَقُولُ { وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ }[غافر : 43] وَلَكِنَّكُمْ تُحِبُّونَ أَنْ تُبَشَّرُوا بِالْجَنَّةِ عَلَى مَسَاوِئِ أَعْمَالِكُمْ ، وَإِنَّمَا بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا (ﷺ) مُبَشِّرًا بِالْجَنَّةِ لِمَنْ أَطَاعَهُ ، وَمُنْذِرًا بِالنَّارِ مَنْ عَصَاهُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2149)