شرح حديث الباب

setting

قَالَ مُجَاهِدٌ : { إِلَى شَيَاطِينِهِمْ }[البقرة : 14] أَصْحَابِهِمْ مِنْ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُشْرِكِينَ ، { مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ }[البقرة : 19] : اللَّهُ جَامِعُهُمْ ، { عَلَى الْخَاشِعِينَ }[البقرة : 45] : عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَقًّا ، قَالَ مُجَاهِدٌ : { بِقُوَّةٍ }[البقرة : 63] : يَعْمَلُ يَعْمَلُ بِمَا فِيهِ أي فسر أخذ التشريع بقوة بالعمل فيه. بِمَا يَعْمَلُ بِمَا فِيهِ أي فسر أخذ التشريع بقوة بالعمل فيه. فِيهِ يَعْمَلُ بِمَا فِيهِ أي فسر أخذ التشريع بقوة بالعمل فيه. ، وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ : { مَرَضٌ }[البقرة : 10] : شَكٌّ ، { وَمَا خَلْفَهَا }[البقرة : 66] : عِبْرَةٌ عِبْرَةٌ يفسر قوله تعالى { فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ } أي جعلنا مسخ أولئك قردة عبرة لمن بقي منهم ومن يأتي بعدهم تنكلهم أي تمنعهم عن فعل أسلافهم إذا اعتبروا بها. لِمَنْ بَقِيَ ، { لَا شِيَةَ }[البقرة : 71] : لَا بَيَاضَ وَقَالَ غَيْرُهُ غَيْرُهُ أبو عبيدة. : { يَسُومُونَكُمْ يَسُومُونَكُمْ تأتي بمعنى يذيقونكم ويوردونكم. }[البقرة : 49] : يُولُونَكُمْ الْوَلَايَةُ ، - مَفْتُوحَةٌ - مَصْدَرُ الْوَلَاءِ ، وَهِيَ الرُّبُوبِيَّةُ ، إِذَا كُسِرَتْ الْوَاوُ فَهِيَ الْإِمَارَةُ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ بَعْضُهُمْ أراد به عطاء وقتادة رحمهما الله تعالى. : الْحُبُوبُ الْحُبُوبُ إشارة إلى قوله تعالى { وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ }[البقرة : 61] (بقلها) خضرها. الَّتِي تُؤْكَلُ كُلُّهَا فُومٌ ، وَقَالَ قَتَادَةُ : { فَبَاءُوا } : فَانْقَلَبُوا ، وَقَالَ غَيْرُهُ غَيْرُهُ أي غير أبي العالية وهو أبو عبيد القاسم بن سلام وأبو عبيدة معمر بن المثنى رحمهم الله تعالى. : { يَسْتَفْتِحُونَ }[البقرة : 89] : يَسْتَنْصِرُونَ ، { شَرَوْا }[البقرة : 102] : بَاعُوا ، { رَاعِنَا }[البقرة : 104] : مِنْ الرُّعُونَةِ ، إِذَا أَرَادُوا أَنْ يُحَمِّقُوا يُحَمِّقُوا ينسبوه إلى الحماقة وهي قلة العقل والطيش في التصرف. إِنْسَانًا ، قَالُوا : رَاعِنًا ، { لَا يَجْزِي }[لقمان : 33] : لَا يُغْنِي ، { خُطُوَاتِ }[البقرة : 168] : مِنْ الْخَطْوِ الْخَطْوِ المشي. ، وَالْمَعْنَى : آثَارَهُ آثَارَهُ أي آثار الشيطان وطرقه { ابْتَلَى }[البقرة : 124] : اخْتَبَرَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1927)