شرح حديث الباب

setting

مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ التَّيْمِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { لِلْفُقَرَاءِ المُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا أُخْرِجُوا أخرجهم كفار قريش من مكة. مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا يطلبون بهجرتهم فضل الله وغفرانه. فَضْلًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا يطلبون بهجرتهم فضل الله وغفرانه. مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وينصرون دين الله تعالى وشرع نبيه صلى الله عليه وسلم. اللَّهَ وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وينصرون دين الله تعالى وشرع نبيه صلى الله عليه وسلم. وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }[الحشر : 8] وَقَالَ اللَّهُ : { إِلَّا إِلَّا تَنْصُرُوهُ أي إلا تنصروا محمدا صلى الله عليه وسلم بقتالكم معه ودفاعكم عنه وعن شريعته. تَنْصُرُوهُ إِلَّا تَنْصُرُوهُ أي إلا تنصروا محمدا صلى الله عليه وسلم بقتالكم معه ودفاعكم عنه وعن شريعته. فَقَدْ نَصَرَهُ نَصَرَهُ اللَّهُ تولى نصره وحفظه. اللَّهُ نَصَرَهُ اللَّهُ تولى نصره وحفظه. }[التوبة : 40] إِلَى إِلَى قَوْلِهِ وتتمتها { إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ }[التوبة : 40] . (أخرجه الذين كفروا) يوم الهجرة. (ثاني اثنين) أحد الاثنين وهما الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه. (الغار) نقب في أعلى جبل ثور القريب من مكة. (لا تحزن) لا تخف. قَوْلِهِ إِلَى قَوْلِهِ وتتمتها { إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ }[التوبة : 40] . (أخرجه الذين كفروا) يوم الهجرة. (ثاني اثنين) أحد الاثنين وهما الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه. (الغار) نقب في أعلى جبل ثور القريب من مكة. (لا تحزن) لا تخف. { إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا مَعَنَا بنصرته وعونه وحفظه }[التوبة : 40] ، قَالَتْ عَائِشَةُ : وَأَبُو سَعِيدٍ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ : وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) فِي الغَارِ الغَارِ نقب في أعلى جبل ثور القريب من مكة. المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1609)