شرح حديث الباب

setting

إِلَى قَوْلِهِ { إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ مُخْتَالٍ متكبر في مشيه. فَخُورٍ فَخُورٍ يفاخر الناس ويعدد مناقبه ليتطاول عليهم }[لقمان : 18] { وَلاَ تُصَعِّرْ تُصَعِّرْ لا تتكبر عليهم فتعرض عنهم بوجهك وتحتقرهم إذا هم كلموك أو عاملوك. وتصعر من الصعر وهو ميل في العنق وانقلاب في الوجه إلى أحد الشدقين وربما كان الإنسان أصعر خلقة أو صعره غيره بشيء يصيبه. وقيل هو داء يصيب البعير فيلوي منه عنقه. }[لقمان : 18] : الإِعْرَاضُ بِالوَجْهِ

وتتمتها { إِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ شدة بعد شدة تزيدها ضعفا بعد ضعف. عَلَىٰ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ شدة بعد شدة تزيدها ضعفا بعد ضعف. وَهْنٍ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ شدة بعد شدة تزيدها ضعفا بعد ضعف. وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي لِي بالعبادة والتوحيد. وَلِوَالِدَيْكَ وَلِوَالِدَيْكَ بالطاعة والبر والاحترام. إِلَيَّ الْمَصِيرُ الْمَصِيرُ المرجع وعلي الحساب. (14) وَإِن جَاهَدَاكَ جَاهَدَاكَ بلغا وسعهما في حملك على الشرك ودعوتك له. عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ما تعلم أنه ليس بشيء ولا تعلم له نعمة عليك ولا صفة يستحق بها أن يعبد وهذا حال جميع المخلوقات. لَيْسَ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ما تعلم أنه ليس بشيء ولا تعلم له نعمة عليك ولا صفة يستحق بها أن يعبد وهذا حال جميع المخلوقات. لَكَ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ما تعلم أنه ليس بشيء ولا تعلم له نعمة عليك ولا صفة يستحق بها أن يعبد وهذا حال جميع المخلوقات. بِهِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ما تعلم أنه ليس بشيء ولا تعلم له نعمة عليك ولا صفة يستحق بها أن يعبد وهذا حال جميع المخلوقات. عِلْمٌ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ما تعلم أنه ليس بشيء ولا تعلم له نعمة عليك ولا صفة يستحق بها أن يعبد وهذا حال جميع المخلوقات. فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا مَعْرُوفًا صحبة حسنة بالبر والصلة والاحتمال. ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ سَبِيلَ دين. مَنْ أَنَابَ أَنَابَ إِلَيَّ أقبل على طاعتي وعبادتي وهم المؤمنون أتباع الرسل. إِلَيَّ أَنَابَ إِلَيَّ أقبل على طاعتي وعبادتي وهم المؤمنون أتباع الرسل. ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15) يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنَّهَا أي المعصية والمخالفة. إِن تَكُ مِثْقَالَ مِثْقَالَ وزن أو حجم. حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ خَرْدَلٍ نبت صغير الحب يضرب به المثل للتناهي في الصغر. فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ لَطِيفٌ يتوصل علمه إلى كل خفي. خَبِيرٌ (16) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ الْمُنكَرِ كل ما عرف من الشرع قبحه. وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ أَصَابَكَ من الأذى في سبيل الأمر والنهي. ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ ذَٰلِكَ أي ما وصيتك به. مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ لا تتكبر عليهم فتعرض عنهم بوجهك وتحتقرهم إذا هم كلموك أو عاملوك. وتصعر من الصعر وهو ميل في العنق وانقلاب في الوجه إلى أحد الشدقين وربما كان الإنسان أصعر خلقة أو صعره غيره بشيء يصيبه. وقيل هو داء يصيب البعير فيلوي منه عنقه. خَدَّكَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ لا تتكبر عليهم فتعرض عنهم بوجهك وتحتقرهم إذا هم كلموك أو عاملوك. وتصعر من الصعر وهو ميل في العنق وانقلاب في الوجه إلى أحد الشدقين وربما كان الإنسان أصعر خلقة أو صعره غيره بشيء يصيبه. وقيل هو داء يصيب البعير فيلوي منه عنقه. لِلنَّاسِ تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ لا تتكبر عليهم فتعرض عنهم بوجهك وتحتقرهم إذا هم كلموك أو عاملوك. وتصعر من الصعر وهو ميل في العنق وانقلاب في الوجه إلى أحد الشدقين وربما كان الإنسان أصعر خلقة أو صعره غيره بشيء يصيبه. وقيل هو داء يصيب البعير فيلوي منه عنقه. وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا مَرَحًا خيلاء. ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ مُخْتَالٍ متكبر في مشيه. فَخُورٍ فَخُورٍ يفاخر الناس ويعدد مناقبه ليتطاول عليهم (18) }[لقمان : 13-18] المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1522)