شرح حديث الباب

setting

إِلَى أَهْلِ مَدْيَنَ ، لِأَنَّ مَدْيَنَ بَلَدٌ وَمِثْلُهُ { وَاسْأَلْ الْقَرْيَةَ }[يوسف: 82] : وَاسْأَلْ { الْعِيرَ }[يوسف: 70 ] : يَعْنِي أَهْلَ الْقَرْيَةِ وَأَهْلَ الْعِيرِ ، { وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا }[هود: 92] : لَمْ يَلْتَفِتُوا إِلَيْهِ ، يُقَالُ إِذَا لَمْ يَقْضِ حَاجَتَهُ ظَهَرْتَ حَاجَتِي وَجَعَلْتَنِي ظِهْرِيًّا. قَالَ قَالَ أي البخاري رحمه الله تعالى. : الظِّهْرِيُّ أَنْ تَأْخُذَ مَعَكَ دَابَّةً أَوْ وِعَاءً تَسْتَظْهِرُ تَسْتَظْهِرُ بِهِ تتقوى به. بِهِ تَسْتَظْهِرُ بِهِ تتقوى به. ، مَكَانَتُهُمْ مَكَانَتُهُمْ أي اعملوا بحسب ما تمليه عليكم حالكم في الكفر أما أنا فسأعمل ما يقتضيه إيماني. أو إلى قوله تعالى { وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ }[يس : 67] أي في مكانهم. وَمَكَانُهُمْ وَاحِدٌ ، { يَغْنَوْا }[الأعراف: 92] : يَعِيشُوا ، { تَأْسَ }[المائدة: 26] : تَحْزَنْ. { آسَى }[الأعراف: 93] : أَحْزَنُ ، وَقَالَ الْحَسَنُ : { إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ }[هود: 87] يَسْتَهْزِئُونَ يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ أشار إلى قوله تعالى { كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ }[الشعراء : 176] والأيكة الشجرة الملتفة وأصحاب الأيكة قوم شعيب عليه السلام وكانت مساكنهم كثيفة الأشجار وليكة بمعناها وقرئ بهما واللفظ متكرر في [الحجر : 78] و [ص : 13] و [ق : 14] بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ أشار إلى قوله تعالى { كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ }[الشعراء : 176] والأيكة الشجرة الملتفة وأصحاب الأيكة قوم شعيب عليه السلام وكانت مساكنهم كثيفة الأشجار وليكة بمعناها وقرئ بهما واللفظ متكرر في [الحجر : 78] و [ص : 13] و [ق : 14] وَقَالَ مُجَاهِدٌ : لَيْكَةُ لَيْكَةُ أشار إلى قوله تعالى { كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ }[الشعراء : 176] والأيكة الشجرة الملتفة وأصحاب الأيكة قوم شعيب عليه السلام وكانت مساكنهم كثيفة الأشجار وليكة بمعناها وقرئ بهما واللفظ متكرر في [الحجر : 78] و [ص : 13] و [ق : 14] الْأَيْكَةُ ، { يَوْمِ الظُّلَّةِ }[الشعراء: 189] : إِظْلَالُ إِظْلَالُ الْغَمَامِ قيل حبس عنهم الهواء وسلط عليهم الحر فأخذ بأنفاسهم فخرجوا إلى البرية فأظلتهم سحابة وجدوا لها بردا ونسيما فاجتمعوا تحتها فأمطرت عليهم نارا فاحترقوا جميعا الْغَمَامِ إِظْلَالُ الْغَمَامِ قيل حبس عنهم الهواء وسلط عليهم الحر فأخذ بأنفاسهم فخرجوا إلى البرية فأظلتهم سحابة وجدوا لها بردا ونسيما فاجتمعوا تحتها فأمطرت عليهم نارا فاحترقوا جميعا الْعَذَابَ عَلَيْهِمْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1512)