شرح حديث رقم 2788

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ :

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فَتُطْعِمُهُ - وَكَانَتْ أُمُّ حَرَامٍ تَحْتَ تَحْتَ 'تحت فلان : المراد أنها زوجته.' عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ - فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَطْعَمَتْهُ وَجَعَلَتْ تَفْلِي تَفْلِي رَأْسَهُ تفتش عن القمل فيه وتلقيه منه وكانت أم حرام رضي الله عنه محرما منه صلى الله عليه وسلم فقد قيل إن أختها أم سليم كانت أخت أمه من الرضاعة وقيل غير ذلك وعلى كل فقد كان ذلك قبل أن يفرض الحجاب وهي خالة خادمه أنس رضي الله عنه وكانت العادة تقتضي المخالطة بين المخدوم وأهل الخادم. رَأْسَهُ تَفْلِي رَأْسَهُ تفتش عن القمل فيه وتلقيه منه وكانت أم حرام رضي الله عنه محرما منه صلى الله عليه وسلم فقد قيل إن أختها أم سليم كانت أخت أمه من الرضاعة وقيل غير ذلك وعلى كل فقد كان ذلك قبل أن يفرض الحجاب وهي خالة خادمه أنس رضي الله عنه وكانت العادة تقتضي المخالطة بين المخدوم وأهل الخادم. ، فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : وَمَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : "‎نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً غُزَاةً 'الغزاة : الخارجون لمحاربة العدو.' فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، يَرْكَبُونَ ثَبَجَ ثَبَجَ 'ثبج البحر : وسطه ومعظمه.' هَذَا البَحْرِ مُلُوكًا عَلَى الأَسِرَّةِ الأَسِرَّةِ جمع سرير وهو يجلس عليه الملوك وأمثالهم والمعنى. أنهم لا يبالون في ركوبهم البحر في سبيل الله تعالى بشيء وفيه إشارة إلى منازلهم في الجنة وأنهم على سرر متقابلين. ، أَوْ : مِثْلَ المُلُوكِ عَلَى الأَسِرَّةِ الأَسِرَّةِ جمع سرير وهو يجلس عليه الملوك وأمثالهم والمعنى. أنهم لا يبالون في ركوبهم البحر في سبيل الله تعالى بشيء وفيه إشارة إلى منازلهم في الجنة وأنهم على سرر متقابلين." ، شَكَّ إِسْحَاقُ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهمْ ، فَدَعَا لَهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، ثُمَّ وَضَعَ رَأْسَهُ ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ ، فَقُلْتُ : وَمَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : "‎نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً غُزَاةً 'الغزاة : الخارجون لمحاربة العدو.' فِي سَبِيلِ اللَّهِ" - كَمَا قَالَ فِي الأَوَّلِ - قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ ، قَالَ : "‎أَنْتِ مِنَ الأَوَّلِينَ الأَوَّلِينَ الذين يركبون البحر في سبيل الله تعالى قبل غيرهم ويستشهدون في هذا." ، فَرَكِبَتِ البَحْرَ فِي فِي زَمَانِ مُعَاوِيَةَ أي في ولايته وخلافة عثمان رضي الله عنهما. زَمَانِ فِي زَمَانِ مُعَاوِيَةَ أي في ولايته وخلافة عثمان رضي الله عنهما. مُعَاوِيَةَ فِي زَمَانِ مُعَاوِيَةَ أي في ولايته وخلافة عثمان رضي الله عنهما. بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، فَصُرِعَتْ فَصُرِعَتْ فسقطت. عَنْ دَابَّتِهَا حِينَ خَرَجَتْ مِنَ البَحْرِ ، فَهَلَكَتْ فَهَلَكَتْ فماتتالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1234)