1. الصَّفْحَة الرَّئِسِيَة
  2. صحيح البخاري
  3. كِتَابُ الْوَصَايَا
  4. بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَابْتَلُوا اليَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ ، فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ، وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا ، وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ، فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ، لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ ، وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الوَالِدَانِ ، وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا }[النساء : 7] { حَسِيبًا }[النساء : 6] يَعْنِي كَافِيًا ، وَلِلْوَصِيِّ أَنْ يَعْمَلَ فِي مَالِ اليَتِيمِ وَمَا يَأْكُلُ مِنْهُ بِقَدْرِ عُمَالَتِهِ
  5. شرح حديث الباب بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَابْتَلُوا اليَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ ، فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ، وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا ، وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ، فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ، لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ ، وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الوَالِدَانِ ، وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا }[النساء : 7] { حَسِيبًا }[النساء : 6] يَعْنِي كَافِيًا ، وَلِلْوَصِيِّ أَنْ يَعْمَلَ فِي مَالِ اليَتِيمِ وَمَا يَأْكُلُ مِنْهُ بِقَدْرِ عُمَالَتِهِ

شرح حديث الباب

setting

بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَابْتَلُوا وَابْتَلُوا اختبروا. اليَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا بَلَغُوا النِّكَاحَ صاروا أهلا له بالاحتلام أو بالسن. النِّكَاحَ بَلَغُوا النِّكَاحَ صاروا أهلا له بالاحتلام أو بالسن. ، فَإِنْ آنَسْتُمْ آنَسْتُمْ أبصرتم وشعرتم. مِنْهُمْ رُشْدًا رُشْدًا صلاحا في دينهم وحفظا لأموالهم. فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ، وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا إِسْرَافًا مسرفين بمالهم من غير حاجة ضرورية. وَبِدَارًا وَبِدَارًا مبادرين إلى إنفاقها. أَنْ أَنْ يَكْبَرُوا حذرا من أن يبلغوا ويلزموكم تسليم أموالهم إليهم. يَكْبَرُوا أَنْ يَكْبَرُوا حذرا من أن يبلغوا ويلزموكم تسليم أموالهم إليهم. ، وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ بِالْمَعْرُوفِ بقدر أجرة عمله المتعارف عليها. ، فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ، لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ ، وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الوَالِدَانِ ، وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا مَفْرُوضًا مقدرا أو محتما إعطاؤه لمن يستحقه }[النساء : 7] { حَسِيبًا }[النساء : 6] يَعْنِي كَافِيًا ، وَلِلْوَصِيِّ أَنْ يَعْمَلَ فِي مَالِ اليَتِيمِ وَمَا يَأْكُلُ مِنْهُ بِقَدْرِ عُمَالَتِهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1222)

باستخدام موقعنا ، فإنك تقر بأنك قد قرأت وفهمت شروط الاستخدام و سياسة الخصوصية.