شرح حديث الباب

setting

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { كُتِبَ كُتِبَ فرض. عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ المَوْتُ أي أسبابه. إِنْ تَرَكَ خَيْرًا خَيْرًا مالا. ، الوَصِيَّةُ الوَصِيَّةُ فعليه الوصية وهي في اللغة طلب فعل من غيره ليفعله حال حياته أو بعد وفاته. وفي الشرع تمليك مضاف إلى ما بعد الموت بطريق التبرع. لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ بِالْمَعْرُوفِ بالرفق والإحسان وذلك بأن لا يجحف بورثته وبدون إسراف ولا تقتير. حَقًّا حَقًّا واجبا. وكان ذلك قبل أن تفرض المواريث وتبين وبعد نزول آيات المواريث نسخ حكم وجوب الوصية وبقيت مندوبة في حق غير الوارثين من الأقرباء وغيرهم. عَلَى المُتَّقِينَ ، فَمَنْ بَدَّلَهُ بَدَّلَهُ زاد أو نقص فيما علم من الوصية. بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ إِثْمُهُ إثم تبديل الإيصاء. عَلَى الَّذِينَ الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ من الأوصياء أو الشهود على الوصية أو غيرهم. يُبَدِّلُونَهُ الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ من الأوصياء أو الشهود على الوصية أو غيرهم. ، إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ، فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا جَنَفًا ميلا عن الحق خطأ. أَوْ إِثْمًا إِثْمًا تعمد الميل. ، فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ بَيْنَهُمْ بين الموصي والموصى له ، فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ ، إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }[البقرة: 180] جَنَفًا جَنَفًا ميلا عن الحق خطأ. : مَيْلًا مُتَجَانِفٌ مَائِلٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1208)