شرح حديث الباب

setting

وَقَولِ اللهِ تَعَالَى: { وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ تبقى عيونهم في ذلك اليوم مفتوحة ممدودة من غير تحريك للأجفان. فِيهِ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ تبقى عيونهم في ذلك اليوم مفتوحة ممدودة من غير تحريك للأجفان. الْأَبْصَارُ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ تبقى عيونهم في ذلك اليوم مفتوحة ممدودة من غير تحريك للأجفان. ، مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ }[إبراهيم: 42-43] رَافِعِي، المُقنِعُ وَالمُقمِحُ وَاحِدٌ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { مُهْطِعِينَ }[إبراهيم: 43] مُدِيمِي النَّظَرِ ، وَيُقَالُ مُسْرِعِينَ ، { لَا لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ لا يطرفون ولا ترجع إليهم أبصارهم. يَرْتَدُّ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ لا يطرفون ولا ترجع إليهم أبصارهم. إِلَيْهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ لا يطرفون ولا ترجع إليهم أبصارهم. طَرْفُهُمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ لا يطرفون ولا ترجع إليهم أبصارهم. ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ قلوبهم فارغة ليس فيها قوة ولا جراءة وقيل صفر من الخير خالية عنه. هَوَاءٌ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ قلوبهم فارغة ليس فيها قوة ولا جراءة وقيل صفر من الخير خالية عنه. }[إبراهيم: 43] يَعْنِي جُوفًا لاَ عُقُولَ لَهُمْ { وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ العَذَابُ ، فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا : رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ ، أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ باقون في الدنيا لا تزالون عنها بالموت والفناء. لَكُمْ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ باقون في الدنيا لا تزالون عنها بالموت والفناء. مِنْ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ باقون في الدنيا لا تزالون عنها بالموت والفناء. زَوَالٍ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ باقون في الدنيا لا تزالون عنها بالموت والفناء. ، وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ، وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ ذكرنا لكم ما أصاب الأمم قبلكم واضحا مبينا لتعتبروا. لَكُمُ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ ذكرنا لكم ما أصاب الأمم قبلكم واضحا مبينا لتعتبروا. الأَمْثَالَ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ ذكرنا لكم ما أصاب الأمم قبلكم واضحا مبينا لتعتبروا. ، وَقَدْ مَكَرُوا مَكَرُوا مَكْرَهُمْ دبروا فيما بينهم أمر قتل النبي صلى الله عليه وسلم. مَكْرَهُمْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ دبروا فيما بينهم أمر قتل النبي صلى الله عليه وسلم. وَ عِنْدَ عِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ عالم به لا يخفى عليه فيردهم خائبين ويجازيهم على سوء تدبيرهم. اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ عالم به لا يخفى عليه فيردهم خائبين ويجازيهم على سوء تدبيرهم. مَكْرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ عالم به لا يخفى عليه فيردهم خائبين ويجازيهم على سوء تدبيرهم. ، وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ لِتَزُولَ مِنْهُ الجِبَالُ ولو بلغ من تدبيرهم أنه تزال به الجبال الراسيات فإنه لا يضر أولياء الله تعالى في نصرة دينه وتبليغ دعوته مِنْهُ لِتَزُولَ مِنْهُ الجِبَالُ ولو بلغ من تدبيرهم أنه تزال به الجبال الراسيات فإنه لا يضر أولياء الله تعالى في نصرة دينه وتبليغ دعوته الجِبَالُ لِتَزُولَ مِنْهُ الجِبَالُ ولو بلغ من تدبيرهم أنه تزال به الجبال الراسيات فإنه لا يضر أولياء الله تعالى في نصرة دينه وتبليغ دعوته }[إبراهيم: 44-46] ( فَلاَ تَحْسِبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ )[إبراهيم: 47]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1067)