كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، ثُمَّ يَرْجِعُ ، فَيَؤُمُّ قَوْمَهُ ، فَصَلَّى الْعِشَاءَ ، فَقَرَأَ بِالْبَقَرَةِ ، فَانْصَرَفَ فَانْصَرَفَ فارق الإمام وصلى منفردا. الرَّجُلُ الرَّجُلُ هو حزم بن أبي كعب وقيل حرام بن ملحان. ، فَكَأَنَّ مُعَاذًا تَنَاوَلَ تَنَاوَلَ ذكره بسوء قيل قال إنه منافق. 'تناول منه : ذكره بالسوء' مِنْهُ ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ (ﷺ) فَقَالَ : " فَتَّانٌ فَتَّانٌ منفر عن الجماعة وتصد الناس عنها. 'الفتان: بضم فتشديد جمع فاتن وقيل بفتح فتشديد للمبالغة وفسر على الأول بالمنكر والنكير والمراد أنهما لا يجيئان إليه للسؤال ، وعلى الثاني بالشيطان ونحوه ممن يوقع الإنسان في فتنة القبر أي عذابه' ، فَتَّانٌ فَتَّانٌ منفر عن الجماعة وتصد الناس عنها. 'الفتان: بضم فتشديد جمع فاتن وقيل بفتح فتشديد للمبالغة وفسر على الأول بالمنكر والنكير والمراد أنهما لا يجيئان إليه للسؤال ، وعلى الثاني بالشيطان ونحوه ممن يوقع الإنسان في فتنة القبر أي عذابه' ، فَتَّانٌ فَتَّانٌ منفر عن الجماعة وتصد الناس عنها. 'الفتان: بضم فتشديد جمع فاتن وقيل بفتح فتشديد للمبالغة وفسر على الأول بالمنكر والنكير والمراد أنهما لا يجيئان إليه للسؤال ، وعلى الثاني بالشيطان ونحوه ممن يوقع الإنسان في فتنة القبر أي عذابه'" ثَلاَثَ مِرَارٍ - أَوْ قَالَ : " فَاتِنًا فَاتِنًا 'الفاتن : المميل عن الحق المتسبب في الفتنة والبلاء' ، فَاتِنًا فَاتِنًا 'الفاتن : المميل عن الحق المتسبب في الفتنة والبلاء' ، فَاتِنًا فَاتِنًا 'الفاتن : المميل عن الحق المتسبب في الفتنة والبلاء'" - وَأَمَرَهُ بِسُورَتَيْنِ مِنْ أَوْسَطِ الْمُفَصَّلِ الْمُفَصَّلِ هي السور التي تبدأ من الحجرات وأوسطها من عم وقصارها من الضحى وقيل غير ذلك. 'المفصل : قصار السور ، سميت : مفصلا ؛ لقصرها ، وكثرة الفصول فيها بسطر : بسم الله الرحمن الرحيم ، وهو السبع الأخير من القرآن الكريم' ، قَالَ عَمْرٌو : لاَ أَحْفَظُهُمَاالمصدر:صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 325)