شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ مَطَرٌ : لاَ بَأْسَ بِهِ وَمَا وَمَا ذَكَرَهُ أي ما ذكر الله ركوب البحر في القرآن إلا بحق كابتغاء فضله تعالى وبيان ما فيه من عظيم قدرته وغير ذلك. ذَكَرَهُ وَمَا ذَكَرَهُ أي ما ذكر الله ركوب البحر في القرآن إلا بحق كابتغاء فضله تعالى وبيان ما فيه من عظيم قدرته وغير ذلك. اللَّهُ فِي القُرْآنِ إِلَّا بِحَقٍّ ، ثُمَّ تَلاَ : { وَتَرَى الفُلْكَ مَوَاخِرَ مَوَاخِرَ تمخر الماء تشقه بجرية مقبلة ومدبرة بريح واحدة. فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ }[النحل:14] ، وَالفُلْكُ : السُّفُنُ ، الوَاحِدُ وَالجَمْعُ سَوَاءٌ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : تَمْخَرُ تَمْخَرُ السُّفُنُ الرِّيحَ أي تشقها وتخرج صوتا من شقها ويكون الصوت من السفن إن كانت صغيرة ومن الريح إن كانت كبيرة السُّفُنُ تَمْخَرُ السُّفُنُ الرِّيحَ أي تشقها وتخرج صوتا من شقها ويكون الصوت من السفن إن كانت صغيرة ومن الريح إن كانت كبيرة الرِّيحَ تَمْخَرُ السُّفُنُ الرِّيحَ أي تشقها وتخرج صوتا من شقها ويكون الصوت من السفن إن كانت صغيرة ومن الريح إن كانت كبيرة ، وَلاَ تَمْخَرُ الرِّيحَ مِنَ السُّفُنِ إِلَّا الفُلْكُ العِظَامُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 903)