شرح حديث رقم 1776

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ

وَسَمِعْنَا اسْتِنَانَ اسْتِنَانَ عَائِشَةَ أي صوت سواكها وهي تتسوك به. عَائِشَةَ اسْتِنَانَ عَائِشَةَ أي صوت سواكها وهي تتسوك به. أُمِّ المُؤْمِنِينَ فِي الحُجْرَةِ الحُجْرَةِ غرفة وهي في الأصل ما يحجر عليه من الأرض بحائط ونحوه. ، فَقَالَ عُرْوَةُ يَا يَا أُمَّاهُ سماها أمه وهي في الحقيقة خالته لأن الخالة بمنزلة الأم أو باعتبارها أم المؤمنين. أُمَّاهُ يَا أُمَّاهُ سماها أمه وهي في الحقيقة خالته لأن الخالة بمنزلة الأم أو باعتبارها أم المؤمنين. : يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ أَلاَ تَسْمَعِينَ مَا يَقُولُ : أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ قَالَتْ : مَا يَقُولُ ؟ : قَالَ : يَقُولُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) اعْتَمَرَ أَرْبَعَ عُمَرَاتٍ ، إِحْدَاهُنَّ فِي رَجَبٍ ، قَالَتْ : يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مَا اعْتَمَرَ عُمْرَةً ، إِلَّا وَهُوَ شَاهِدُهُ شَاهِدُهُ حاضر معه تعني في ذلك المبالغة في نسبة النسيان إلى ابن عمر رضي الله عنهما ، وَمَا اعْتَمَرَ فِي رَجَبٍ قَطُّ قَطُّ 'قط : بمعنى أبدا ، وفيما مضى من الزمان'

[حديث رقم : 1775] حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ المَسْجِدَ ، فَإِذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، جَالِسٌ إِلَى حُجْرَةِ حُجْرَةِ غرفة وهي في الأصل ما يحجر عليه من الأرض بحائط ونحوه. عَائِشَةَ ، وَإِذَا نَاسٌ يُصَلُّونَ فِي المَسْجِدِ المَسْجِدِ أي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة. صَلاَةَ الضُّحَى ، قَالَ : فَسَأَلْنَاهُ عَنْ صَلاَتِهِمْ ، فَقَالَ : بِدْعَةٌ بِدْعَةٌ البدعة هي إحداث ما لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومراد ابن عمر رضي الله عنه أن اجتماع الناس في المسجد على صلاة الضحى بدعة لا صلاة الضحى نفسها فإنها سنة. ثُمَّ قَالَ لَهُ : كَمُ اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ؟ قَالَ : أَرْبَعًا ، إِحْدَاهُنَّ فِي رَجَبٍ ، فَكَرِهْنَا أَنْ نَرُدَّ عَلَيْهِ المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 780)