شرح حديث الباب

setting

لِقَوْلِهِ { وَالبُدْنَ وَالبُدْنَ جمع بدنة وهي واحدة الإبل وقيل هي ما يهدى إلى الحرم من الإبل أوالبقر. جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ شَعَائِرِ أعلام شريعته ومعالم عبادته. اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ صَوَافَّ قائمات قد صففن أيديهن وأرجلهن وقيل قائمات على ثلاث واليد اليسرى معقولة أي مربوطة مع الذراع. فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا القَانِعَ وَالمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ لَنْ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ يصل إليه والمعنى لن يقع منه موقع القبول ويصيب مرضاته. يَنَالَ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ يصل إليه والمعنى لن يقع منه موقع القبول ويصيب مرضاته. اللَّهَ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ يصل إليه والمعنى لن يقع منه موقع القبول ويصيب مرضاته. لُحُومُهَا وَلاَ دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ المُحْسِنِينَ }[الحج: 37] قَالَ مُجَاهِدٌ : سُمِّيَتِ البُدْنَ : لِبُدْنِهَا لِبُدْنِهَا في نسخة (لبدانتها) أي سمنها وضخامة جسمها. ، وَالقَانِعُ : السَّائِلُ ، وَالمُعْتَرُّ : الَّذِي يَعْتَرُّ يَعْتَرُّ يطوف ويريك نفسه ولا يسأل. وقيل القانع الذي يقنع بما يعطى ولا يسأل ولا يتعرض والمعتر السائل أو المتعرض. بِالْبُدْنِ مِنْ غَنِيٍّ أَوْ فَقِيرٍ ، وَشَعَائِرُ : اسْتِعْظَامُ البُدْنِ وَاسْتِحْسَانُهَا ، وَالعَتِيقُ : عِتْقُهُ عِتْقُهُ مِنَ الجَبَابِرَةِ حفظه من شرهم ومنعهم من الوصول إلى غرضهم حيث ساروا إليه ليهدموه وهو يفسر قوله تعالى { وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ }[الحج : 29] مِنَ عِتْقُهُ مِنَ الجَبَابِرَةِ حفظه من شرهم ومنعهم من الوصول إلى غرضهم حيث ساروا إليه ليهدموه وهو يفسر قوله تعالى { وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ }[الحج : 29] الجَبَابِرَةِ عِتْقُهُ مِنَ الجَبَابِرَةِ حفظه من شرهم ومنعهم من الوصول إلى غرضهم حيث ساروا إليه ليهدموه وهو يفسر قوله تعالى { وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ }[الحج : 29] ، وَيُقَالُ : وَجَبَتْ سَقَطَتْ إِلَى الأَرْضِ ، وَمِنْهُ وَجَبَتِ الشَّمْسُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 746)