شرح حديث الباب

setting

وَقَوْلُهُ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا المُزَّمِّلُ المُزَّمِّلُ المتلفف بثيابه. ، قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ، نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ، أَوْ زِدْ عَلَيْهِ ، وَ رَتِّلِ رَتِّلِ القُرْآنَ اقرأه مرتلا مبينا حروفه ومشبعا حركاته متثبتا في تلاوته متفهما لمعانيه. القُرْآنَ رَتِّلِ القُرْآنَ اقرأه مرتلا مبينا حروفه ومشبعا حركاته متثبتا في تلاوته متفهما لمعانيه. تَرْتِيلًا ، إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا قَوْلًا ثَقِيلًا شديدا لما فيه من التكاليف وهو القرآن الكريم. ثَقِيلًا قَوْلًا ثَقِيلًا شديدا لما فيه من التكاليف وهو القرآن الكريم. }[المزمل: 2] ( إِنَّ نَاشِئَةَ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ ساعاته والقيام فيه بعد النوم. اللَّيْلِ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ ساعاته والقيام فيه بعد النوم. هِيَ أَشَدُّ وِطَاءً وِطَاءً هي القراة متواترة قرأ بها أبو عمرو وابن عامر والمعنى أكثر موافقة للقلب على تفهم القرآن. وقراءة حفص {وطأ} أي قيامها أثقل على النفس المصلية من ساعات النهار. وَ أَقْوَمُ أَقْوَمُ قِيلًا أثبت قولا وأسرع في الاستجابة. قِيلًا أَقْوَمُ قِيلًا أثبت قولا وأسرع في الاستجابة. ) { إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا سَبْحًا طَوِيلاً فراغا طويلا تقضي به حوائجك وتتصرف فيه في أشغالك. طَوِيلاً سَبْحًا طَوِيلاً فراغا طويلا تقضي به حوائجك وتتصرف فيه في أشغالك. } [المزمل: 7] وَقَولُهُ: { عَلِمَ أَن لَّن لَّن تُحْصُوهُ لن تطيقوا قيام الليل. تُحْصُوهُ لَّن تُحْصُوهُ لن تطيقوا قيام الليل. فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يسافرون. فِي يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يسافرون. الْأَرْضِ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يسافرون. يَبْتَغُونَ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ يطلبون الرزق من الله تعالى. مِن يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ يطلبون الرزق من الله تعالى. فَضْلِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ يطلبون الرزق من الله تعالى. اللَّهِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ يطلبون الرزق من الله تعالى. ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَ أَقْرِضُوا أَقْرِضُوا اللَّهَ أنفقوا المال تطوعا في سبل الخير. اللَّهَ أَقْرِضُوا اللَّهَ أنفقوا المال تطوعا في سبل الخير. قَرْضًا قَرْضًا حَسَنًا ۚ إنفاقا من مال حلال عن طيب نفس وإخلاص نية. حَسَنًا قَرْضًا حَسَنًا ۚ إنفاقا من مال حلال عن طيب نفس وإخلاص نية. ۚ قَرْضًا حَسَنًا ۚ إنفاقا من مال حلال عن طيب نفس وإخلاص نية. قَرْضًا حَسَنًا ۚ إنفاقا من مال حلال عن طيب نفس وإخلاص نية. وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ }[المزمل: 20 ] قَالَ أَبُو عَبدِ اللهِ: قَالَ ابنُ عَباسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا: نَشَأَ : قَامَ بِالحَبَشِيةِ { ( وِطَاءً وِطَاءً هي القراة متواترة قرأ بها أبو عمرو وابن عامر والمعنى أكثر موافقة للقلب على تفهم القرآن. وقراءة حفص {وطأ} أي قيامها أثقل على النفس المصلية من ساعات النهار.) } قَالَ : مُوَاطَأَةَ القُرآنِ، أَشَد مُوَافَقَةً لِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وقَلْبِهِ، { لِيُوَاطِئُوا لِيُوَاطِئُوا يستشهد به على تفسير لفظ الوطاء والمواطاة } : لِيُوَافِقُواالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 506)