شرح حديث رقم 7405

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : أَنَا أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي أجازيه بحسب ظنه بي فإن رجا رحمتي وظن أني أعفو عنه وأغفر له فله ذلك لأنه لا يرجوه إلا مؤمن علم أن له ربا يجازي وإن يئس من رحمتي وظن أني أعاقبه وأعذبه فعليه ذلك لأنه لا ييأس إلا كافر عِنْدَ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي أجازيه بحسب ظنه بي فإن رجا رحمتي وظن أني أعفو عنه وأغفر له فله ذلك لأنه لا يرجوه إلا مؤمن علم أن له ربا يجازي وإن يئس من رحمتي وظن أني أعاقبه وأعذبه فعليه ذلك لأنه لا ييأس إلا كافر ظَنِّ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي أجازيه بحسب ظنه بي فإن رجا رحمتي وظن أني أعفو عنه وأغفر له فله ذلك لأنه لا يرجوه إلا مؤمن علم أن له ربا يجازي وإن يئس من رحمتي وظن أني أعاقبه وأعذبه فعليه ذلك لأنه لا ييأس إلا كافر عَبْدِي أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي أجازيه بحسب ظنه بي فإن رجا رحمتي وظن أني أعفو عنه وأغفر له فله ذلك لأنه لا يرجوه إلا مؤمن علم أن له ربا يجازي وإن يئس من رحمتي وظن أني أعاقبه وأعذبه فعليه ذلك لأنه لا ييأس إلا كافر بِي أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي أجازيه بحسب ظنه بي فإن رجا رحمتي وظن أني أعفو عنه وأغفر له فله ذلك لأنه لا يرجوه إلا مؤمن علم أن له ربا يجازي وإن يئس من رحمتي وظن أني أعاقبه وأعذبه فعليه ذلك لأنه لا ييأس إلا كافر ، وَأَنَا مَعَهُ مَعَهُ بعوني ونصرتي وحفظي إِذَا ذَكَرَنِي ، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي أي إن عظمني وقدسني ونزهني سرا كتبت له الثواب والرحمة سرا وقيل إن ذكرني بالتعظيم أذكره بالإنعام فِي ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي أي إن عظمني وقدسني ونزهني سرا كتبت له الثواب والرحمة سرا وقيل إن ذكرني بالتعظيم أذكره بالإنعام نَفْسِي ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي أي إن عظمني وقدسني ونزهني سرا كتبت له الثواب والرحمة سرا وقيل إن ذكرني بالتعظيم أذكره بالإنعام ، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ مَلَإٍ جماعة من الملائكة المقربين وهم أفضل من عامة البشر
'الملأ : الجماعة'
ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ جماعة من الملائكة المقربين وهم أفضل من عامة البشر
'الملأ : الجماعة'
خَيْرٍ مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ جماعة من الملائكة المقربين وهم أفضل من عامة البشر
'الملأ : الجماعة'
مِنْهُمْ مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ جماعة من الملائكة المقربين وهم أفضل من عامة البشر
'الملأ : الجماعة'
، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ بِشِبْرٍ مقدار شبر وهو قدر بعد ما بين رأس الخنصر ورأس الإبهام والكف مبسوطة مفرقة الأصابع تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا ذِرَاعًا هي اليد من كل حيوان وهي من الإنسان من المرفق إلى أطراف رؤوس الأصابع
'الذراع : وحدة قياس تقدر بطول ذراع الرجل'
، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا ذِرَاعًا هي اليد من كل حيوان وهي من الإنسان من المرفق إلى أطراف رؤوس الأصابع
'الذراع : وحدة قياس تقدر بطول ذراع الرجل'
تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا بَاعًا هو مسافة ما بين الكفين إذا بسطتهما يمينا وشمالا
'البُوع والبَاعُ سواء : وهو قَدْر مَدّ اليَديْن وما بينهما من البَدن'
، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً هَرْوَلَةً هي الإسراع في المشي ونوع من العدو وهذا والذي قبله مجاز عن قبوله سبحانه وسرعة إجابته للعبد ومزيد تفضله عليه
'الهرولة : ضرب من السير وهو بين المشي والإسراع، وهو كناية عن سرعة إجابة الله تعالى وقبوله توبة عبده'
"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3256)