شرح حديث رقم 7207

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ،

أَنَّ حُمَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ المِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ الرَّهْطَ الرَّهْطَ ما دون العشرة من الرجال
'الرهط : الجماعة من الرجال دون العشرة'
الَّذِينَ وَلَّاهُمْ وَلَّاهُمْ جعل أمر اختيار الخليفة إليهم وهم عثمان وعلي وطلحة بن عبيد الله والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم قال الطبري فلم يكن أحد من أهل الإسلام يومئذ له منزلتهم من الدين والهجرة والسابقة والفضل والعلم بسياسة الأمر [عيني] عُمَرُ اجْتَمَعُوا فَتَشَاوَرُوا ، فَقَالَ لَهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : لَسْتُ بِالَّذِي أُنَافِسُكُمْ أُنَافِسُكُمْ أنازعكم عَلَى هَذَا الأَمْرِ الأَمْرِ تولي الخلافة ، وَلَكِنَّكُمْ إِنْ شِئْتُمُ اخْتَرْتُ لَكُمْ مِنْكُمْ ، فَجَعَلُوا ذَلِكَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَلَمَّا وَلَّوْا عَبْدَ الرَّحْمَنِ أَمْرَهُمْ ، فَمَالَ فَمَالَ النَّاسُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ قصدوه كلهم بعضا بعد بعض النَّاسُ فَمَالَ النَّاسُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ قصدوه كلهم بعضا بعد بعض عَلَى فَمَالَ النَّاسُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ قصدوه كلهم بعضا بعد بعض عَبْدِ فَمَالَ النَّاسُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ قصدوه كلهم بعضا بعد بعض الرَّحْمَنِ فَمَالَ النَّاسُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ قصدوه كلهم بعضا بعد بعض ، حَتَّى مَا أَرَى أَحَدًا مِنَ النَّاسِ يَتْبَعُ أُولَئِكَ الرَّهْطَ الرَّهْطَ ما دون العشرة من الرجال
'الرهط : الجماعة من الرجال دون العشرة'
وَلاَ يَطَأُ يَطَأُ عَقِبَهُ يمشي خلفه وهو كناية عن الإعراض
'وطئ : وضع قدمه على الأرض أو على الشيء وداس عليه ، ونزل بالمكان'
عَقِبَهُ يَطَأُ عَقِبَهُ يمشي خلفه وهو كناية عن الإعراض
'وطئ : وضع قدمه على الأرض أو على الشيء وداس عليه ، ونزل بالمكان'
، وَمَالَ النَّاسُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُشَاوِرُونَهُ تِلْكَ اللَّيَالِي ، حَتَّى إِذَا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي أَصْبَحْنَا مِنْهَا فَبَايَعْنَا عُثْمَانَ ، قَالَ المِسْوَرُ : طَرَقَنِي طَرَقَنِي أتاني ليلا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بَعْدَ هَجْعٍ هَجْعٍ قطعة من الليل من الهجوع وأصله النوم في الليل خاصة
'هجع : نام ليلا'
مِنَ اللَّيْلِ ، فَضَرَبَ البَابَ حَتَّى اسْتَيْقَظْتُ ، فَقَالَ : أَرَاكَ نَائِمًا فَوَاللَّهِ مَا مَا اكْتَحَلْتُ كناية عن النوم أي ما دخل النوم جفن عيني كما يدخلها الكحل اكْتَحَلْتُ مَا اكْتَحَلْتُ كناية عن النوم أي ما دخل النوم جفن عيني كما يدخلها الكحل هَذِهِ اللَّيْلَةَ بِكَبِيرِ نَوْمٍ ، انْطَلِقْ فَادْعُ الزُّبَيْرَ وَسَعْدًا ، فَدَعَوْتُهُمَا لَهُ ، فَشَاوَرَهُمَا ، ثُمَّ دَعَانِي ، فَقَالَ : ادْعُ لِي عَلِيًّا ، فَدَعَوْتُهُ ، فَنَاجَاهُ فَنَاجَاهُ تكلم معه على انفراد سرا حَتَّى ابْهَارَّ ابْهَارَّ اللَّيْلُ انتصف وبهرة كل شيء وسطه وقيل معظمه
'ابهار : انتصف'
اللَّيْلُ ابْهَارَّ اللَّيْلُ انتصف وبهرة كل شيء وسطه وقيل معظمه
'ابهار : انتصف'
، ثُمَّ قَامَ عَلِيٌّ مِنْ عِنْدِهِ وَهُوَ عَلَى عَلَى طَمَعٍ أي أن يوليه طَمَعٍ عَلَى طَمَعٍ أي أن يوليه ، وَقَدْ كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَخْشَى مِنْ عَلِيٍّ شَيْئًا شَيْئًا من المخالفة ، ثُمَّ قَالَ : ادْعُ لِي عُثْمَانَ ، فَدَعَوْتُهُ ، فَنَاجَاهُ حَتَّى فَرَّقَ بَيْنَهُمَا المُؤَذِّنُ بِالصُّبْحِ ، فَلَمَّا صَلَّى صَلَّى لِلنَّاسِ صلى بهم إماما لِلنَّاسِ صَلَّى لِلنَّاسِ صلى بهم إماما الصُّبْحَ ، وَاجْتَمَعَ أُولَئِكَ الرَّهْطُ عِنْدَ المِنْبَرِ ، فَأَرْسَلَ إِلَى مَنْ كَانَ حَاضِرًا مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ ، وَأَرْسَلَ إِلَى أُمَرَاءِ أُمَرَاءِ الأَجْنَادِ هم معاوية أمير الشام وعمير بن سعد أمير حمص والمغيرة بن شعبة أمير الكوفة وأبو موسى الأشعري أمير البصرة وعمرو ابن العاص أمير مصر رضي الله عنهم الأَجْنَادِ أُمَرَاءِ الأَجْنَادِ هم معاوية أمير الشام وعمير بن سعد أمير حمص والمغيرة بن شعبة أمير الكوفة وأبو موسى الأشعري أمير البصرة وعمرو ابن العاص أمير مصر رضي الله عنهم ، وَكَانُوا وَافَوْا وَافَوْا تِلْكَ الحَجَّةَ قدموا إلى مكة فحجوا مع عمر رضي الله عنه ورافقوه إلى المدينة تِلْكَ وَافَوْا تِلْكَ الحَجَّةَ قدموا إلى مكة فحجوا مع عمر رضي الله عنه ورافقوه إلى المدينة الحَجَّةَ وَافَوْا تِلْكَ الحَجَّةَ قدموا إلى مكة فحجوا مع عمر رضي الله عنه ورافقوه إلى المدينة مَعَ عُمَرَ ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا تَشَهَّدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، يَا عَلِيُّ إِنِّي قَدْ نَظَرْتُ فِي أَمْرِ النَّاسِ ، فَلَمْ أَرَهُمْ يَعْدِلُونَ يَعْدِلُونَ بِعُثْمَانَ يجعلون غيره مساويا له ويرضون به بِعُثْمَانَ يَعْدِلُونَ بِعُثْمَانَ يجعلون غيره مساويا له ويرضون به ، فَلاَ فَلاَ تَجْعَلَنَّ عَلَى نَفْسِكَ سَبِيلًا أي شيئا من الملامة إذا لم توافق الجماعة تَجْعَلَنَّ فَلاَ تَجْعَلَنَّ عَلَى نَفْسِكَ سَبِيلًا أي شيئا من الملامة إذا لم توافق الجماعة عَلَى فَلاَ تَجْعَلَنَّ عَلَى نَفْسِكَ سَبِيلًا أي شيئا من الملامة إذا لم توافق الجماعة نَفْسِكَ فَلاَ تَجْعَلَنَّ عَلَى نَفْسِكَ سَبِيلًا أي شيئا من الملامة إذا لم توافق الجماعة سَبِيلًا فَلاَ تَجْعَلَنَّ عَلَى نَفْسِكَ سَبِيلًا أي شيئا من الملامة إذا لم توافق الجماعة ، فَقَالَ : أُبَايِعُكَ عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَالخَلِيفَتَيْنِ مِنْ بَعْدِهِ ، فَبَايَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَبَايَعَهُ النَّاسُ المُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ ، وَأُمَرَاءُ الأَجْنَادِ وَالمُسْلِمُونَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3178)