شرح حديث رقم 7121

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ :

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ عَظِيمَتَانِ ، يَكُونُ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ ، دَعْوَتُهُمَا وَاحِدَةٌ ، وَحَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ دَجَّالُونَ خلاطون بين الحق والباطل مموهون والفرق بينهم وبين الدجال الأكبر أنهم يدعون النبوة وهو يدعي الإلهية ولكنهم كلهم مشتركون في التمويه وادعاء الباطل الكبير وقد وجد كثير منهم ففضحهم الله تعالى وأهلكهم
'الدجالون : الكذابون المموهون المدَّعون'
كَذَّابُونَ ، قَرِيبٌ مِنْ ثَلاَثِينَ ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ، وَحَتَّى يُقْبَضَ يُقْبَضَ العِلْمُ بموت العلماء
'القَبْض : الأخْذُ بجميع الكَفّ ، والإمساك ، والتمكن من الشيء واستيفاء الحقوق، والضم'
العِلْمُ يُقْبَضَ العِلْمُ بموت العلماء
'القَبْض : الأخْذُ بجميع الكَفّ ، والإمساك ، والتمكن من الشيء واستيفاء الحقوق، والضم'
وَ تَكْثُرَ تَكْثُرَ الزَّلاَزِلُ خصص الزلازل والمراد كل ما يجري ذاك الزمن الزَّلاَزِلُ تَكْثُرَ الزَّلاَزِلُ خصص الزلازل والمراد كل ما يجري ذاك الزمن ، وَيَتَقَارَبَ وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ (يتقارب الزمان) أي يتقارب من أهله في الجهل ويحتمل حمله على تعادل الليل والنهار دائما الزَّمَانُ وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ (يتقارب الزمان) أي يتقارب من أهله في الجهل ويحتمل حمله على تعادل الليل والنهار دائما ، وَتَظْهَرَ الفِتَنُ ، وَيَكْثُرَ الهَرْجُ الهَرْجُ 'الهرج : الفتنة والاختلاط والقتل، وأصل الهرج الكثرة في الشيء والاتساع' : وَهُوَ القَتْلُ ، وَحَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ فَيَفِيضَ فَيَفِيضَ يزيد عن الحاجة كثرة كبيرة قيل هو إشارة إلى ما وقع زمن عمر بن عبد العزيز
'يفيض : يكثر ويزيد'
حَتَّى يُهِمَّ يُهِمَّ يحزن رَبَّ رَبَّ 'الرب : السيد والولي المالك' المَالِ مَنْ يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ ، وَحَتَّى يَعْرِضَهُ عَلَيْهِ ، فَيَقُولَ الَّذِي يَعْرِضُهُ عَلَيْهِ : لاَ أَرَبَ أَرَبَ حاجة
'الأرب : الحاجة والرغبة والمطلب'
لِي بِهِ ، وَحَتَّى يَتَطَاوَلَ يَتَطَاوَلَ أي كل من يبني بناء يريد أن يكون بناؤه أرفع وأضخم وأفخم من بناء غيره مفاخرة ورياء النَّاسُ فِي البُنْيَانِ ، وَحَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ : يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ ، وَحَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، فَإِذَا طَلَعَتْ وَرَآهَا النَّاسُ - يَعْنِي آمَنُوا - أَجْمَعُونَ ، فَذَلِكَ فَذَلِكَ أي فهذا الوقت حِينَ لاَ يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ، أَوْ كَسَبَتْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا آمنت إيمانا صادقا وعملت بمقتضاه فلم ترتكب الكبائر وتصر عليها [الأنعام 158] فِي كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا آمنت إيمانا صادقا وعملت بمقتضاه فلم ترتكب الكبائر وتصر عليها [الأنعام 158] إِيمَانِهَا كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا آمنت إيمانا صادقا وعملت بمقتضاه فلم ترتكب الكبائر وتصر عليها [الأنعام 158] خَيْرًا كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا آمنت إيمانا صادقا وعملت بمقتضاه فلم ترتكب الكبائر وتصر عليها [الأنعام 158] ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ نَشَرَ نَشَرَ 'نشر : بسط' الرَّجُلاَنِ ثَوْبَهُمَا بَيْنَهُمَا ، فَلاَ فَلاَ يَتَبَايَعَانِهِ لا يتمكنان من إمضاء عقد البيع يَتَبَايَعَانِهِ فَلاَ يَتَبَايَعَانِهِ لا يتمكنان من إمضاء عقد البيع وَلاَ يَطْوِيَانِهِ يَطْوِيَانِهِ 'طوى : ضم بعضه إلى بعض' ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدِ انْصَرَفَ الرَّجُلُ بِلَبَنِ لِقْحَتِهِ لِقْحَتِهِ الناقة الحلوب والقريبة العهد بالولادة
'اللقحة : ذات اللبن من النوق وغيرها'
فَلاَ يَطْعَمُهُ ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَهُوَ يُلِيطُ يُلِيطُ يطين ويصلح
'لاط الحوض : طلاه بالطين وملَّسه به وأصلحه'
حَوْضَهُ فَلاَ يَسْقِي فِيهِ ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ رَفَعَ أُكْلَتَهُ أُكْلَتَهُ لقمته إِلَى فِيهِ فَلاَ يَطْعَمُهَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 3143)