شرح حديث رقم 6368

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) كَانَ يَقُولُ : "‎اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ أَعُوذُ 'أعوذ : ألجأ وأحتمي وأعتصم' بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَمِ وَالهَرَمِ نهاية الكبر
'الهرم : كِبر السّن وضعفه' ، وَالمَأْثَمِ وَالمَأْثَمِ ما فيه إثم
'المأثم : ما يسبب الإثم الذي يجر إلى الذم والعقوبة' وَالمَغْرَمِ وَالمَغْرَمِ ما فيه غرامة وهي ما يلزم أداؤه من دين ونحوه
'المغرم : المراد مغرم الذنوب والمعاصي ، وقيل المغرم هو الدين الذي لله أو للعباد' ، وَمِنْ فِتْنَةِ فِتْنَةِ القَبْرِ سؤال منكر ونكير وعذاب القبر بعده لمن يستحقه القَبْرِ فِتْنَةِ القَبْرِ سؤال منكر ونكير وعذاب القبر بعده لمن يستحقه ، وَعَذَابِ القَبْرِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ فِتْنَةِ النَّارِ سؤال خزنتها توبيخا وتنكيلا النَّارِ فِتْنَةِ النَّارِ سؤال خزنتها توبيخا وتنكيلا وَعَذَابِ النَّارِ ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ فِتْنَةِ الغِنَى الطغيان والبطر والكبر عند وج وده وعدم تأدية الحقوق كالزكاة ونحوها الغِنَى فِتْنَةِ الغِنَى الطغيان والبطر والكبر عند وج وده وعدم تأدية الحقوق كالزكاة ونحوها ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ فِتْنَةِ الفَقْرِ ما قد ينتج عنه من الوقوع في الحرام دون مبالاة أو السخط على قضاء الله تعالى أو مباشرة ما لا يليق بأهل الدين والمروءة الفَقْرِ فِتْنَةِ الفَقْرِ ما قد ينتج عنه من الوقوع في الحرام دون مبالاة أو السخط على قضاء الله تعالى أو مباشرة ما لا يليق بأهل الدين والمروءة ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ المَسِيحِ ممسوح العين الدَّجَّالِ الدَّجَّالِ صيغة مبالغة من الدجل وهو التغطية لأنه يغطي الحق بالكذب ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطَايَايَ خَطَايَايَ جمع خطيئة وهي الذنب بِمَاءِ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالبَرَدِ خصا بالذكر لنقائهما وبعدهما عن الأنجاس والمعنى نظفني من الخطايا كما ينظف ما يصيبه ماء الثلج والبرد
'البَرَدُ : الماء الجامد ينزل من السحاب قطعا صغارا ويسمى حب الغمام وحب المزن' الثَّلْجِ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالبَرَدِ خصا بالذكر لنقائهما وبعدهما عن الأنجاس والمعنى نظفني من الخطايا كما ينظف ما يصيبه ماء الثلج والبرد
'البَرَدُ : الماء الجامد ينزل من السحاب قطعا صغارا ويسمى حب الغمام وحب المزن' وَالبَرَدِ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالبَرَدِ خصا بالذكر لنقائهما وبعدهما عن الأنجاس والمعنى نظفني من الخطايا كما ينظف ما يصيبه ماء الثلج والبرد
'البَرَدُ : الماء الجامد ينزل من السحاب قطعا صغارا ويسمى حب الغمام وحب المزن' ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ الدَّنَسِ 'الدنس : الوسخ' ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ خَطَايَايَ جمع خطيئة وهي الذنب كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2836)