شرح حديث رقم 6306

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) : سَيِّدُ سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ السيد في الأصل الرئيس الذي يقصد في الحوائج ويرجع إليه في الأمور وسيد القوم أفضلهم ولما كان هذا الدعاء جامعا لمعاني التوبة كلها استعير له هذا الاسم لاسيما وقد ذكر الله تعالى فيه بأكمل الأوصاف وذكر العبد بأضعف الحالات وهذا أقصى غاية التضرع ونهاية الاستكانة والخضوع لمن لا يستحق ذلك إلا هو سبحانه الِاسْتِغْفَارِ سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ السيد في الأصل الرئيس الذي يقصد في الحوائج ويرجع إليه في الأمور وسيد القوم أفضلهم ولما كان هذا الدعاء جامعا لمعاني التوبة كلها استعير له هذا الاسم لاسيما وقد ذكر الله تعالى فيه بأكمل الأوصاف وذكر العبد بأضعف الحالات وهذا أقصى غاية التضرع ونهاية الاستكانة والخضوع لمن لا يستحق ذلك إلا هو سبحانه أَنْ تَقُولَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ثابت ومستمر على الوفاء بما عاهدتك عليه ووعدتك بالقيام به من صدق الإيمان بك وحسن التوكل عليك وصالح الطاعة لك عَهْدِكَ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ثابت ومستمر على الوفاء بما عاهدتك عليه ووعدتك بالقيام به من صدق الإيمان بك وحسن التوكل عليك وصالح الطاعة لك وَوَعْدِكَ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ثابت ومستمر على الوفاء بما عاهدتك عليه ووعدتك بالقيام به من صدق الإيمان بك وحسن التوكل عليك وصالح الطاعة لك مَا مَا اسْتَطَعْتُ قدر استطاعتي اسْتَطَعْتُ مَا اسْتَطَعْتُ قدر استطاعتي ، أَعُوذُ أَعُوذُ استجير وألتجئ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ أَبُوءُ أقر وأعترف
'باء : اعترف وأقر بما قدم' لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَبُوءُ وَأَبُوءُ 'أبوء : أعترف وأقر' لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ قَالَ : وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا مُوقِنًا مخلصا من قلبه مصدقا بعظيم ثوابها
'موقنا : مؤمنا واثقا متأكدا من قلبه' بِهَا ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُوَ مِنْ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ السابقين لأن الغالب بمن قالها موقنا بمضمونها أنه لا يعصي الله تعالى أو لأن الله تعالى يشمله بعفوه ببركة هذا الاستغفار أَهْلِ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ السابقين لأن الغالب بمن قالها موقنا بمضمونها أنه لا يعصي الله تعالى أو لأن الله تعالى يشمله بعفوه ببركة هذا الاستغفار الجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ السابقين لأن الغالب بمن قالها موقنا بمضمونها أنه لا يعصي الله تعالى أو لأن الله تعالى يشمله بعفوه ببركة هذا الاستغفار ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2811)