شرح حديث رقم 5713

دَخَلْتُ بِابْنٍ لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَقَدْ أَعْلَقْتُ أَعْلَقْتُ 'الإعلاق : معالجة عذرة الصبي وهو وَجَعٌ أو وَرَمٌ في حلقه تدفعه أمه بأصبعها أو بغيره' عَلَيْهِ مِنَ العُذْرَةِ العُذْرَةِ 'العذرة : وجع وورم في الحلق' ، فَقَالَ : عَلَى مَا تَدْغَرْنَ تَدْغَرْنَ من الدغر وهو الرفع
'الدَّغْر : غَمْزُ الحَلْقِ بالأصْبَعِ، وذلك أن الصَّبِيَّ تأخُذه العُذْرَة، وهي وجعٌ يَهيجُ في الحَلْق من الدَّمِ، فتُدْخِلُ المرأةُ فيه إصْبَعَها فترفع بها ذلك المَوضعَ وتَكْبِسُه' أَوْلاَدَكُنَّ بِهَذَا العِلاَقِ العِلاَقِ إزالة المعلوق وهي الآفة
'العلاق : من الإعلاق وهو معالجة عذرة الصبي وهو وجع أو ورم في حلقه تدفعه أمه بأصبعها أو بغيره' ، عَلَيْكُنَّ بِهَذَا العُودِ العُودِ 'العود : نوع من البخور' الهِنْدِيِّ ، فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ ، مِنْهَا ذَاتُ الجَنْبِ : يُسْعَطُ يُسْعَطُ 'تسعط الدواء : أدخله في أنفه' مِنَ العُذْرَةِ العُذْرَةِ 'العذرة : وجع وورم في الحلق' ، وَيُلَدُّ وَيُلَدُّ 'اللد : لد المريض : أخذ بلسانه فمده إلى أحد شقي الفم وصب الدواء في الشق الآخر' مِنْ ذَاتِ ذَاتِ 'ذات الجنب : مرض في البطن' الجَنْبِ فَسَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ : بَيَّنَ لَنَا اثْنَيْنِ ، وَلَمْ يُبَيِّنْ لَنَا خَمْسَةً ، قُلْتُ لِسُفْيَانَ : فَإِنَّ مَعْمَرًا يَقُولُ : أَعْلَقْتُ أَعْلَقْتُ عَلَيْهِ من الإعلاق وهو معالجة عذرة الصبي ورفعها بالإصبع عَلَيْهِ أَعْلَقْتُ عَلَيْهِ من الإعلاق وهو معالجة عذرة الصبي ورفعها بالإصبع ؟ قَالَ : لَمْ لَمْ يَحْفَظْ أي معمر يَحْفَظْ لَمْ يَحْفَظْ أي معمر ، إِنَّمَا قَالَ : أَعْلَقْتُ عَنْهُ ، حَفِظْتُهُ مِنْ فِي الزُّهْرِيِّ ، وَوَصَفَ وَوَصَفَ سُفْيَانُ غرضه التنبيه على أن الإعلاق هو رفع الحنك لا تعليق شيء منه كما يتبادر إلى الذهن سُفْيَانُ وَوَصَفَ سُفْيَانُ غرضه التنبيه على أن الإعلاق هو رفع الحنك لا تعليق شيء منه كما يتبادر إلى الذهن الغُلاَمَ يُحَنَّكُ بِالإِصْبَعِ ، وَأَدْخَلَ سُفْيَانُ فِي حَنَكِهِ ، إِنَّمَا يَعْنِي رَفْعَ حَنَكِهِ بِإِصْبَعِهِ ، وَلَمْ يَقُلْ : أَعْلِقُوا عَنْهُ شَيْئًاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2577)