شرح حديث رقم 5696

أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الحَجَّامِ الحَجَّامِ 'الحجام : من يعالج بالحجامة وهي تشريط موضع الألم وتسخينه لإخراج الدم الفاسد من البدن' ، فَقَالَ : احْتَجَمَ احْتَجَمَ 'احتجم : تداوى بالحجامة وهي تشريط موضع الألم وتسخينه لإخراج الدم الفاسد منه' رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، حَجَمَهُ حَجَمَهُ 'حجم : داوى غيره بالحجامة وهي نوع من العلاج بتشريط موضع الألم وتسخينه لإخراج الدم الفاسد منه' أَبُو طَيْبَةَ ، وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ صَاعَيْنِ 'الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين' مِنْ طَعَامٍ ، وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ مَوَالِيَهُ الذين أعتقوه فَخَفَّفُوا فَخَفَّفُوا عَنْهُ من الخراج المفروض عليه عَنْهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ من الخراج المفروض عليه ، وَقَالَ : إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الحِجَامَةُ الحِجَامَةُ 'الحجامة : نوع من العلاج بتشريط موضع الألم وتسخينه لإخراج الدم الفاسد منه' ، وَالقُسْطُ البَحْرِيُّ وَقَالَ : لاَ تُعَذِّبُوا صِبْيَانَكُمْ بِالْغَمْزِ بِالْغَمْزِ بالعصر برؤوس الأصابع
'الغمز : هو أن تسقط اللهاة فتغمز باليد ، أي تكبس' مِنَ العُذْرَةِ العُذْرَةِ 'العذرة : وجع وورم في الحلق' ، وَعَلَيْكُمْ بِالقُسْطِ بِالقُسْطِ 'القسط : عود يجاء به من الهند يجعل في البخور والدواء'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2572)