شرح حديث الباب

setting

لِقَولِ اللَّهِ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ طَيِّبَاتِ كل ما جاء الشرع بحله فهو طيب مَا رَزَقْنَاكُمْ ، وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ، إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ الْمَيْتَةَ كل حيوان لم تتوفر فيه شروط الذبح شرعا وَ الدَّمَ الدَّمَ المسفوح] السائل وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَ مَا مَا أُهِلَّ بِهِ ما ذكر عند ذبحه اسم غير الله تعالى أُهِلَّ مَا أُهِلَّ بِهِ ما ذكر عند ذبحه اسم غير الله تعالى بِهِ مَا أُهِلَّ بِهِ ما ذكر عند ذبحه اسم غير الله تعالى لِغَيْرِ اللَّهِ ، فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ بَاغٍ مريد مخالفة الشرع وَلاَ عَادٍ عَادٍ متجاوز للحد الذي يزيل اضطراره ويدفع مجاعته ، فَلاَ إِثْمَ إِثْمَ ذنب عَلَيْهِ }[البقرة : 173] وَقَالَ : { فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ مَخْمَصَةٍ مجاعة غَيْرَ مُتَجَانِفٍ مُتَجَانِفٍ مائل ومنحرف لإِثْمٍ }[المائدة : 3] وَقَوْلُهُ : ( فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ وَمَا لَكُمْ أَنْ لاَ تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فُصِّلَ فُصِّلَ بين لَكُمْ مَا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِأَهْوَائِهِمْ بكذبهم وافترائهم واتباع شهواتهم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ ) وَقَولِهِ جَل وَعَلاَ : { قُلْ لاَ أَجِدُ فِيمَا أُوحِيَ إِلَي مُحَرَّمًا مُحَرَّمًا مأكولا محرما عَلَى طَاعِمٍ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ آكل يأكله يَطْعَمُهُ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ آكل يأكله إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا } قَالَ ابنُ عَباسٍ : مُهرَاقًا { أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ رِجْسٌ قبيح وقذر ودنس ونجس أَوْ فِسْقًا فِسْقًا هو ما ذكر عند ذبحه اسم غير الله تعالى وسمي فسقا لأنه غاية في الفحش والخروج عن طاعة الله عز وجل أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ، فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }[الأنعام : 145] وَقَالَ : { فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلاَلاً طَيِّبًا ، وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ، إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ، فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2510)