شرح حديث رقم 5211

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ القَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ ،

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) كَانَ إِذَا خَرَجَ أَقْرَعَ أَقْرَعَ 'أقرع : أجرى القرعة' بَيْنَ نِسَائِهِ ، فَطَارَتِ فَطَارَتِ حصلت القُرْعَةُ لِعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ ، وَكَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) إِذَا كَانَ بِاللَّيْلِ سَارَ مَعَ عَائِشَةَ يَتَحَدَّثُ ، فَقَالَتْ حَفْصَةُ : أَلاَ تَرْكَبِينَ اللَّيْلَةَ بَعِيرِي بَعِيرِي 'البعير : ما صلح للركوب والحمل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أربع سنوات ، ويقال للجمل والناقة' وَأَرْكَبُ بَعِيرَكِ ، تَنْظُرِينَ تَنْظُرِينَ وَأَنْظُرُ ماذا يحدث فأرى أنا ما لم أكن أراه وترين أنت ما لم ترينه من قبل وَأَنْظُرُ تَنْظُرِينَ وَأَنْظُرُ ماذا يحدث فأرى أنا ما لم أكن أراه وترين أنت ما لم ترينه من قبل ؟ فَقَالَتْ : بَلَى ، فَرَكِبَتْ ، فَجَاءَ النَّبِيُّ (ﷺ) إِلَى جَمَلِ عَائِشَةَ وَعَلَيْهِ حَفْصَةُ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهَا ، ثُمَّ سَارَ حَتَّى نَزَلُوا نَزَلُوا في مكان للاستراحة أو النوم ، وَافْتَقَدَتْهُ وَافْتَقَدَتْهُ استوحشت لفقده حالة المسايرة والمسامرة عَائِشَةُ ، فَلَمَّا نَزَلُوا نَزَلُوا في مكان للاستراحة أو النوم جَعَلَتْ رِجْلَيْهَا بَيْنَ الإِذْخِرِ الإِذْخِرِ حشيش طيب الرائحة تأوي إليه هوام الأرض غالبا
'الإذخِر : حشيشة طيبة الرائِحة تُسَقَّفُ بها البُيُوت فوق الخشبِ ، وتستخدم في تطييب الموتي'
، وَتَقُولُ : يَا رَبِّ سَلِّطْ عَلَيَّ عَقْرَبًا أَوْ حَيَّةً تَلْدَغُنِي تَلْدَغُنِي من اللدغ وهو عض الحية أو ضرب العقرب وقالت ذلك ندما على ما فعلته حيث أجابت حفصة رضي الله عنها لطلبها وعرفت أنها هي التي جنت على نفسها ، وَلاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقُولَ أَقُولَ لَهُ أقول في حقه لَهُ أَقُولَ لَهُ أقول في حقه شَيْئًاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2367)