شرح حديث رقم 5052

أَنْكَحَنِي أَبِي امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ ، فَكَانَ يَتَعَاهَدُ يَتَعَاهَدُ يتفقد كَنَّتَهُ كَنَّتَهُ امرأة ابنه
'الكنة : زوجة الابن أو الأخ وجمعها كنائن' ، فَيَسْأَلُهَا عَنْ بَعْلِهَا بَعْلِهَا زوجها
'البعل : الزوج' ، فَتَقُولُ : نِعْمَ الرَّجُلُ مِنْ رَجُلٍ لَمْ لَمْ يَطَأْ لَنَا فِرَاشًا أي لم يضطجع معها في فراش
'الوطء : في الأصل الدوس' يَطَأْ لَمْ يَطَأْ لَنَا فِرَاشًا أي لم يضطجع معها في فراش
'الوطء : في الأصل الدوس' لَنَا لَمْ يَطَأْ لَنَا فِرَاشًا أي لم يضطجع معها في فراش
'الوطء : في الأصل الدوس' فِرَاشًا لَمْ يَطَأْ لَنَا فِرَاشًا أي لم يضطجع معها في فراش
'الوطء : في الأصل الدوس' ، وَلَمْ وَلَمْ يُفَتِّشْ لَنَا كَنَفًا 'لم يفتش لنا كنفا : أي لم يدخل يده معها كما يدخل الرجل يده مع زوجته في دواخل أمرها ، تكني بذلك عن عدم جماعه لها' يُفَتِّشْ وَلَمْ يُفَتِّشْ لَنَا كَنَفًا 'لم يفتش لنا كنفا : أي لم يدخل يده معها كما يدخل الرجل يده مع زوجته في دواخل أمرها ، تكني بذلك عن عدم جماعه لها' لَنَا وَلَمْ يُفَتِّشْ لَنَا كَنَفًا 'لم يفتش لنا كنفا : أي لم يدخل يده معها كما يدخل الرجل يده مع زوجته في دواخل أمرها ، تكني بذلك عن عدم جماعه لها' كَنَفًا وَلَمْ يُفَتِّشْ لَنَا كَنَفًا 'لم يفتش لنا كنفا : أي لم يدخل يده معها كما يدخل الرجل يده مع زوجته في دواخل أمرها ، تكني بذلك عن عدم جماعه لها' مُنْذُ أَتَيْنَاهُ ، فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ عَلَيْهِ ذَكَرَ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) فَقَالَ : القَنِي بِهِ ، فَلَقِيتُهُ بَعْدُ ، فَقَالَ : كَيْفَ تَصُومُ ؟ قَالَ : كُلَّ يَوْمٍ ، قَالَ : وَكَيْفَ تَخْتِمُ تَخْتِمُ 'الختم : الطبع والتغطية' ؟ ، قَالَ : كُلَّ لَيْلَةٍ ، قَالَ : صُمْ فِي كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةً ، وَاقْرَإِ القُرْآنَ فِي كُلِّ شَهْرٍ ، قَالَ : قُلْتُ : أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ : صُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فِي الجُمُعَةِ ، قُلْتُ : أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ : أَفْطِرْ يَوْمَيْنِ وَصُمْ يَوْمًا قَالَ : قُلْتُ : أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ : صُمْ أَفْضَلَ الصَّوْمِ صَوْمَ دَاوُدَ صِيَامَ يَوْمٍ وَإِفْطَارَ يَوْمٍ ، وَاقْرَأْ فِي كُلِّ سَبْعِ لَيَالٍ مَرَّةً مَرَّةً أي اختم القرآن مرة واحدة في كل سبع ليال فَلَيْتَنِي قَبِلْتُ رُخْصَةَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَذَاكَ أَنِّي كَبِرْتُ وَضَعُفْتُ ، فَكَانَ يَقْرَأُ عَلَى بَعْضِ أَهْلِهِ السُّبْعَ السُّبْعَ سبع القرآن مِنَ القُرْآنِ بِالنَّهَارِ ، وَالَّذِي يَقْرَؤُهُ يَعْرِضُهُ يَعْرِضُهُ يقرؤه ليتمكن من حفظه عليه وقراءته في الليل بسهولة مِنَ النَّهَارِ ، لِيَكُونَ أَخَفَّ عَلَيْهِ بِاللَّيْلِ ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَقَوَّى أَفْطَرَ أَيَّامًا وَ أَحْصَى أَحْصَى عد الأيام التي أفطرها ، وَصَامَ مِثْلَهُنَّ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَتْرُكَ شَيْئًا شَيْئًا من الطاعة ، فَارَقَ النَّبِيَّ (ﷺ) عَلَيْهِ ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : وَقَالَ بَعْضُهُمْ : فِي ثَلاَثٍ وَفِي خَمْسٍ وَأَكْثَرُهُمْ عَلَى سَبْعٍ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ لِي النَّبِيُّ (ﷺ) : فِي كَمْ تَقْرَأُ القُرْآنَ ؟المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2292)